لجنة لحل نزاع هدم مسجد في المنصورة والتعويض العيني أو المادي عنه
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع، إلى تكليف طرفي النزاع وزارة الأوقاف، ومحافظة دمياط، بتشكيل لجنة فنية برئاسة أستاذ متخصص من كلية الهندسة بجامعة المنصورة، ويمثل فيها طرفا النزاع، تكون مهمتها معاينة مسجد "المتبولي" بناحية السنانية بمحافظة دمياط، وبيان مساحته، ووصفه، ومدى حاجته إلى تشطيبات داخلية أو أي نفقات لازمة لإقامة جميع الشعائر (صلاة الجمعة، وصلاة الجماعة).
وطلبت الفتوى تحديد قيمة تلك التشطيبات حال ذلك، وبيان ما إذا كان قد صدر قرار بضمه وتسلّمه من الأوقاف من عدمه، وبصفة عامة تحقيق عناصر النزاع.
وللجنة إبداء ما تراه من ملاحظات، وحددت أمانة مقدارها عشرة آلاف جنيه تؤديها الجهة عارضة النزاع لرئيس اللجنة عقب إيداع اللجنة تقريرها مرفقًا به محاضر أعمالها وجميع الأوراق التي بُنيت عليها نتيجة هذا التقرير لدى وزارة الأوقاف، والتي تلتزم بتقديمه إلى الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع.
سبب صدور الفتوى بشأن النزاع القائم بين وزارة الأوقاف ومحافظة دمياط، بخصوص إلزام الأخيرة بتعويض الوزارة عمّا أصابها من الخسائر المترتبة على إزالة مسجد الشيخ علي الصياد بناحية السنانية بمحافظة دمياط سواء بالتعويض العيني، ببناء المحافظة مسجدًا
على أرض بديلة بالمساحة ذاتها، أو التعويض المالي عن الأرض والبناء وفقًا للقيمة السوقية العادلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف دمياط المنصورة
إقرأ أيضاً:
سنة يغفل عنها كثير من المصلين بعد تكبيرة الإحرام .. لجنة الفتوى تكشف عنها
أكّد مجمع البحوث الإسلامية على أهمية إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام، مشددًا على ضرورة حرص العقلاء على عدم التفريط في هذا الأجر العظيم.
واستدل المجمع عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" بحديث رواه الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى لله أربعين يومًا في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان: براءة من النار وبراءة من النفاق».
وفي سياق متصل، أشار المجمع إلى سنة نبوية يغفل عنها كثير من المصلين، وهي دعاء الاستفتاح في الصلاة.
فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر للصلاة سكت لحظة قبل القراءة، فسأله أبو هريرة عن هذا السكوت، فقال النبي: «أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد».
من جانبه، أوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر عبر صفحة الدار، أن من أدرك مع الإمام تكبيرة الإحرام، له أجر عظيم وعد الله به براءتين: واحدة من النار وأخرى من النفاق، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى.
وأضاف الشيخ عويضة أن السلف الصالح كانوا شديدي الحرص على عدم فوات تكبيرة الإحرام، مشيرًا إلى ما قاله سعيد بن المسيب: «ما تركت تكبيرة الإحرام منذ عشرين سنة»، وإلى ما ذكره الإمام حاتم الأصم حين قال: «فاتتني صلاة الجماعة فعزاني أبو إسحاق البخاري، ولو مات لي ولد لعزاني عشرة آلاف، ولكن أمر الدين أصبح أهون عند الناس من أمر الدنيا».