تحتضن الرياض اليوم الثلاثاء اجتماعا طارئا لوزراء خارجية الدول الإسلامية بمقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة، وذلك لبحث الأوضاع في قطاع غزة.

السعودية تصدر بيانا بشأن مقتل وجرح مئات الفلسطينيين شمالي غزة إثر استهدافهم من قبل الجيش الإسرائيلي

ويذكر أن هذا الاجتماع الطارئ والذي جاء بناء على طلب من السعودية، سيرفع مشروع قرار صادر عنه إلى الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي لاعتماده في مقر المنظمة اليوم الثلاثاء 5 مارس 2024.

وكان الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس بالمنظمة السفير سمير بكر ذياب، قد ألقى كلمة الأمانة العامة أمس الاثنين وأشار فيها إلى "المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأودت بحياة المئات من الشهداء والجرحى أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية نهاية فبراير الماضي".

وقال: "هذه المجزرة شكلت نموذجا وشاهدا على جرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي الأمر الذي يحتم مضاعفة الجهود القانونية خصوصًا لدى محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية، بصفتها أداة مشروعة وفعالة لمساءلة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف: "مضي إسرائيل، قوة الاحتلال، في تنفيذ الجرائم والمجازر الدموية ضد الشعب الفلسطيني يستدعي حراكا أكثر فاعلية وأعمق تأثيرا على الساحة الدولية، بهدف مواجهة هذا العدوان الغاشم بكل الوسائل المشروعة والممكنة، بما في ذلك الجهود السياسية والقانونية والإعلامية، تنفيذا للقرارات الصادرة عن القمة العربية والإسلامية المشتركة التي انعقدت في 11 نوفمبر 2023 في الرياض بالمملكة العربية السعودية".

المصدر: "واس"+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا، مناشدًا العالم التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها. 


وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن جوتيريش قال إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من "الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف"، مؤكدا أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد "في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته"، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة. 
وشدد جوتيريش على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة. 
وقال أمين عام الأمم المتحدة "ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر، لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته، ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات، ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
من جانبه، دعا المتحدث باسم المجموعة العربية بالجمعية العامة للأمم المتحدة، السفير الأردني محمود ضيف الله الحمود، إلى إيجاد إطار قانوني دولي لمحاربة الإسلاموفوبيا، وإنشاء آليات مساءلة لمحاسبة مرتكبي جرائم الكراهية وضمان دعم الضحايا، وقال إن المجموعة العربية تتطلع إلى تعيين "ميجيل مارتينز" مبعوثا خاصا للأمم المتحدة معنيا بمكافحة الإسلاموفوبيا، بما يسهم في تنسيق الجهود الدولية للتصدي لهذه الظاهرة المتفاقمة.
وأوضح المركز أن المتحدث باسم المجموعة العربية، أضاف أن هناك تزايدا مقلقا في خطاب الكراهية والتحريض على العنف والتمييز ضد المسلمين، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددا على أن حرية التعبير "لا ينبغي أن تستخدم أداة لنشر التعصب وتأجيج الفتن".
وأشار إلى أن المجموعة العربية تؤكد على أهمية رصد وتحليل محتوى الإعلام والمنصات الرقمية لمكافحة الصور النمطية السلبية بالتعاون مع شركات التواصل الاجتماعي، ووضع مدونة سلوك تحظر التحريض على الكراهية.
وأكد أن الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، يمثل محطة جوهرية في تعزيز الجهود الدولية لمواجهة تصاعد موجات الكراهية والتمييز ضد المسلمين، وترسيخ مبادئ احترام الأديان، والتسامح والتعايش السلمي.
كانت الجمعية العامة قد حددت يوم 15 مارس للاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام في عام 2022، وبهذه المناسبة تبنت قرارا العام الماضي بعنوان "تدابير مكافحة كراهية الإسلام"، ويدعو القرار، من بين أمور أخرى، إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا، كما يدين أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين.

مقالات مشابهة

  • جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
  • في أول زيارة خارجية له.. رئيس وزراء كندا يلتقي بماكرون
  • حركة الجهاد الإسلامي تحمل العدو الإسرائيلي تداعيات مجزرة بيت لاهيا
  • "الصحة العالمية" و"أطباء بلا حدود" تدعوان إلى تضافر الجهود لاحتواء الكوليرا في غرب إثيوبيا
  • حماس: المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو في بيت لاهيا تصعيد خطير
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يشيدون باجتماع الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
  • وزراء خارجية الدول السبع تندد باحداث العنف في الساحل السوري
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يجتمعون في كندا.. أبرز الملفات المطروحة
  • العفو الدولية تحذر من تخفيض مدمر لمساعدات لاجئي الروهينغا