بناء على طلب السعودية.. اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية بمقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تحتضن الرياض اليوم الثلاثاء اجتماعا طارئا لوزراء خارجية الدول الإسلامية بمقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة، وذلك لبحث الأوضاع في قطاع غزة.
السعودية تصدر بيانا بشأن مقتل وجرح مئات الفلسطينيين شمالي غزة إثر استهدافهم من قبل الجيش الإسرائيليويذكر أن هذا الاجتماع الطارئ والذي جاء بناء على طلب من السعودية، سيرفع مشروع قرار صادر عنه إلى الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي لاعتماده في مقر المنظمة اليوم الثلاثاء 5 مارس 2024.
وكان الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس بالمنظمة السفير سمير بكر ذياب، قد ألقى كلمة الأمانة العامة أمس الاثنين وأشار فيها إلى "المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأودت بحياة المئات من الشهداء والجرحى أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية نهاية فبراير الماضي".
وقال: "هذه المجزرة شكلت نموذجا وشاهدا على جرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي الأمر الذي يحتم مضاعفة الجهود القانونية خصوصًا لدى محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية، بصفتها أداة مشروعة وفعالة لمساءلة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف: "مضي إسرائيل، قوة الاحتلال، في تنفيذ الجرائم والمجازر الدموية ضد الشعب الفلسطيني يستدعي حراكا أكثر فاعلية وأعمق تأثيرا على الساحة الدولية، بهدف مواجهة هذا العدوان الغاشم بكل الوسائل المشروعة والممكنة، بما في ذلك الجهود السياسية والقانونية والإعلامية، تنفيذا للقرارات الصادرة عن القمة العربية والإسلامية المشتركة التي انعقدت في 11 نوفمبر 2023 في الرياض بالمملكة العربية السعودية".
المصدر: "واس"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: قمة مجموعة الثمانية النامية تجسد ريادة مصر في تعزيز التعاون
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن استضافة مصر لقمة منظمة الدول الثماني الإسلامية (D8) تعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأوضحت أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة تمثل خريطة طريق واضحة لتعزيز التعاون بين الدول النامية، مشيدة بالمبادرات التي أطلقها الرئيس، والتي تهدف إلى توحيد الجهود الاقتصادية والتنموية في ظل التحديات العالمية الراهنة.
كما أشادت “حارص” بالمبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي، مثل تدشين شبكة لمديري المعاهد الدبلوماسية وإطلاق شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي، إلى جانب مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي، واستضافة مصر اجتماع وزراء الصحة 2025، مؤكدة أن هذه المبادرات تترجم رؤية مصر لتكريس التعاون المشترك بين الدول الأعضاء، مع التركيز على الاستثمار في الشباب ودعم الاقتصاد المعرفي.
وقالت إن حضور رئيسي تركيا وإيران في القمة يعكس إدراك الدول الإقليمية لأهمية الدور المصري، مؤكدة أن مصر تلعب دورا جوهريا في تعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة وحل النزاعات، وهو ما يدعم الاستقرار الإقليمي.
وأضافت أن مصر تستغل رئاستها للمنظمة لتكون منصة للحوار الإقليمي، بما يعزز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الإسلامية.
ولفتت “حارص” إلى أن استضافة القمة في العاصمة الإدارية الجديدة تعكس رسالة واضحة بأن مصر تمضي قدمًا في تحقيق التنمية الشاملة، ما يعزز مكانتها كوجهة دولية للاستثمار والحوار الدبلوماسي، مؤكدة أن اللقاءات الثنائية التي تعقد على هامش القمة تتيح فرصًا لتعزيز الشراكات الاقتصادية، ما يضع مصر في صدارة المشهد الدولي كقوة إقليمية رائدة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة.