بغداد اليوم - بغداد

كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الثلاثاء (5 آذار 2024)، عن جملة من الملفات تتعلق بزعيم حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد. واصفًا اياه بأنه "موسوعة فساد" أوصلت قيادي في حزب العمال الكردستاني الى البرلمان الاتحادي. 


الخطاب "الشعبوي"

ويؤكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، أن "المعارضة الكردية وخاصة الجيل الجديد بزعامة شاسوار عبد الواحد تمارس خطابًا شعبويًا".

وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "في كردستان هناك الجيل الثاني من المعارضة الذي يسمي نفسه بـ(الجيل الجديد)، هدفه تحقيق غايات أخرى تختلف عن فكرة المعارضة".

واوضح أن "شاسوار عبد الواحد يركب موجة معاناة مواطني الإقليم، ويحاول بأي طريقة ضرب كردستان، مضيفا أن "الذي بيته من الزجاج يجب أن لا يضرب الآخرين".

 

موسوعة الفساد 

وأشار عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، إلى أن "الجيل الجديد وزعيمه هما (موسوعة الفساد)، وهناك مئات الدعاوى على زعيمهم، الذي ظهر دون اي تضحية ويريد أن يصبح زعيما للمعارضة، وامتصاص الآثار السلبية لملفات قصيرة المدى".

وبين أن "مواضيع وملفات الجيل الجديد ليست حقيقية وهي (شعبوية)، والدليل الآخر أن 8 من أعضاء في برلمان إقليم كردستان السابق كانوا من كتلة الجيل الجديد جميعهم انقلبوا على شاسوار عبد الواحد".

ولفت الى أنه "بسبب الجيل الجديد وصل نائب إلى البرلمان الاتحادي وهو شخصية مقربة من حزب العمال الكردستاني، وهذا أمر غاية في الخطورة".

وتابع: إن "الجيل الجديد وزعيمه هما أصل الفساد، بسبب عمليات النصب والاحتيال والطرق الملتوية في جمع المال، وعليهم ديونًا طائلة تصل إلى 100 مليون دولار عائدة للبنوك في الإقليم"، مبينا أنه "كلما تمت مطالبتهم بسداد هذه الأموال، يقومون بتحريك ملفات الفساد".

وأوضح أن "فساد أي حزب في الإقليم والعراق لا يصل إلى 5% من فساد هذا الحزب وزعيمه وعائلة زعيمه الذين يتحدثون عن محاربة الفساد".

فيما، كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، اليوم الثلاثاء، عن وجود 220 قضية بحق شاسوار عبد الواحد بسبب ملفات فساد وتزوير واحتيال على المواطنين في مناطق الاقليم.

وقال كريم لـ "بغداد اليوم"، إن "كتلة الجيل الجديد وزعيمه شاسوار عبد الواحد توجد بحقهم 220 قضية في الإقليم ومحاكم السليمانية بسبب الفساد والتزوير والاحتيال على المواطنين". 

وأضاف، أن "هؤلاء يحاولون الصعود في الانتخابات من خلال اتهامهم للآخرين، وعليهم إصلاح انفسهم ومحاربة فسادهم المفضوح للقاصي والداني وخاصة شاسوار عبد الواحد وأشقائه". 

وأشار، إلى أن "النائب السابق عن كتلة الجيل الجديد كاظم فاروق تعرض للتسمم ويوم أمس تحدث في فيديو كشف فيه أنه، في وقت سابق قام بكشف ملف فساد يتعلق بشركات الاتصال وخطورتها وخاصة قضية الأبراج، ولكن تم إخفاء هذا الملف من قبل مالك قناة NRT شاسوار عبد الواحد الذي حصل على مبالغ كبيرة من تلك الشركات".

وتابع، أن "الاتهامات من قبل كتلة الجديد بأن إقليم كردستان يهرب الدولار إلى تركيا هي اتهامات باطلة وكاذبة".

 وفي (29 تموز 2019)، اصدرت محكمة تحقيق السليمانية، امرا بالقاء القبض على رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد، مخولة الاجهزة الامنية اعتقاله وتسليمه للقانون.

واشار كتاب لمحكمة السليمانية الى انها اصدار قرار بالقاء القبض على رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبدالواحد وفقا للمادة 456 من قانون العقوبات العراقي.

وجاء في الكتاب ان المحكمة لهذا الغرض تكلف الاجهزة الامنية بالقاء القبض على عبدالواحد لتسليمه للقانون.

ويتم تداول اصل المادة بكثرة في العراق كونه مرتبطة بعمليات فاسدة وتوصيف صاحبها بـ"56" اختصارا للمادة 456 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969. 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی الکردستانی شاسوار عبد الواحد الجیل الجدید

إقرأ أيضاً:

أوجلان يدعو حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء السلاح وحل نفسه

تركيا – دعا زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، حزبه امس الخميس إلى إلقاء السلاح وحل نفسه، مع تحمله “المسؤولية التاريخية” إزاء ذلك.

جاء ذلك في نداء قرأه باللغة الكردية أحمد تورك، وباللغة التركية بروين بولدان، عقب زيارة وفد إمرالي (دام بارتي) لأوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي. ودعا أوجلان مجلس الحزب إلى عقد مؤتمر لاتخاذ قرار بحل الحزب.

وقال أوجلان في بيانه: “”دعوة السلام والمجتمع الديمقراطي. وُلد حزب العمال الكردستاني في القرن العشرين، الذي كان أكثر العصور عنفًا في التاريخ، في ظل حربين عالميتين، والاشتراكية الواقعية، وأجواء الحرب الباردة التي شهدها العالم، وإنكار الواقع الكردي، والقيود المفروضة على الحريات، وعلى رأسها حرية التعبير”.

وأضاف: “من الناحية النظرية والبرنامجية والاستراتيجية والتكتيكية، تأثر الحزب بشدة بالنظام الاشتراكي الواقعي في القرن العشرين. ومع انهيار الاشتراكية الواقعية في التسعينيات لأسباب داخلية، وتراجع سياسة إنكار الهوية في البلاد، والتطورات التي شهدتها حرية التعبير، فقد الحزب أهميته وأصبح يعاني من التكرار المفرط. ونتيجة لذلك، استكمل دوره مثل نظرائه، وأصبح حله ضرورة”.

وأكد أوجلان أنه “على مدى أكثر من ألف عام، سعى الأتراك والأكراد إلى الحفاظ على وجودهم والصمود في وجه القوى المهيمنة، مما جعل التحالف القائم على الطوعية ضرورة دائمة لهم، لكن الحداثة الرأسمالية، على مدار المأتي عام الماضية، جعلت هدفها الأساسي هو تفكيك هذا التحالف. وقد تأثرت القوى المختلفة بهذا الأمر وسارت في هذا الاتجاه بناءً على أسس طبقية. ومع التفسيرات الأحادية للجمهورية، تسارع هذا المسار. واليوم، أصبح من الضروري إعادة تنظيم هذه العلاقة التاريخية التي أصبحت هشة للغاية، بروح الأخوة، مع مراعاة المعتقدات أيضا”.

وشدد على أنه “لا يمكن إنكار الحاجة إلى مجتمع ديمقراطي. إن تمكن حزب العمال الكردستاني، الذي كان أطول وأشمل حركات التمرد والعنف في تاريخ الجمهورية، من الحصول على القوة والدعم، كان نتيجة لإغلاق قنوات السياسة الديمقراطية. أما الحلول القائمة على النزعات القومية المتطرفة، مثل إنشاء دولة قومية منفصلة، أو الفيدرالية أو الحكم الذاتي أو الحلول الثقافوية، فهي لا تلبي متطلبات الحقوق الاجتماعية التاريخية للمجتمع”.

وتابع: “احترام الهوية وحرية التعبير والتنظيم الديمقراطي وبناء الهياكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لكل فئة وفقا لأسسها الخاصة، لا يمكن أن يتحقق إلا بوجود مجتمع ديمقراطي ومساحة سياسية ديمقراطية”.

وأكد أنه “لن يتمكن القرن الثاني للجمهورية من تحقيق الاستمرارية الدائمة والأخوية إلا إذا تُوّج بالديمقراطية. فلا يوجد طريق آخر غير الديمقراطية في البحث عن أنظمة جديدة وتحقيقها، ولن يمكن. فالطريقة الأساسية هي التوافق الديمقراطي. كما يجب تطوير لغة تتماشى مع الواقع خلال فترة السلام والمجتمع الديمقراطي”.

وأضاف: “في ظل المناخ الحالي، الذي تشكل بدعوة السيد دولت بهتشلي، والإرادة التي أظهرها السيد رئيس الجمهورية، والمواقف الإيجابية للأحزاب السياسية الأخرى تجاه هذه الدعوة، أتوجه بالدعوة إلى التخلي عن السلاح، وأتحمل المسؤولية التاريخية لهذه الدعوة”.

واختتم بيانه قائلا: “كما يفعل جميع المجتمعات والأحزاب الحديثة التي لم يتم إنهاء وجودها بالقوة. اتفقوا على عقد مؤتمر واتخاذ قرار بالاندماج مع الدولة والمجتمع، ويجب على جميع المجموعات التخلي عن السلاح، وعلى حزب العمال الكردستاني أن يحل نفسه. أبعث بتحياتي إلى جميع الفئات التي تؤمن بالعيش المشترك وتستجيب لندائي”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • العراق: مكافأة الفساد بديلا عن مكافحته!
  • أوجلان يدعو حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء السلاح وحل نفسه
  • حزب العمال الكردستاني ينسف أحلام الإنفصاليين
  • حزب بارزاني يدعو العمال الكردستاني إلى تنفيذ رسالة أوجلان
  • زعيم إطاري: لن نسمح لسراق المال العام المشاركة في الانتخابات
  • بيان مرتقب لأوجلان يحسم مصير «العمال الكردستاني»
  • هل اقترب موعد إعلان أوجلان حل العمال الكردستاني؟
  • الكشف عن فضيحة فساد جديدة واختلاس للمال العام من قبل قيادات حوثية
  • صحيفة مقربة من حزب الله: التشييع أثبت تعافي الحزب وصدم كثيرين
  • مجلس الوزراء يوافق على المشروع الجديد لقانون الحشد ويحيله للبرلمان