انطلاق WE Business Summit لتقديم أحدث الخدمات التكنولوجية للمؤسسات والشركات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
انطلقت الإثنين فعاليات قمة "WE Business Summit" التي تنظمها الشركة المصرية للاتصالات لاستعراض أحدث ما وصلت إليه الحلول والخدمات التكنولوجية الخاصة بالمؤسسات والشركات، ويأتي ذلك في إطار حرص الشركة على مواكبة تطلعات عملائها وتلبية احتياجاتهم المتطورة من خلال توفير خدمات تضمن لهم رفع الكفاءة التشغيلية وزيادة الإنتاجية وتعزيز القدرة التنافسية، وتدعهم كذلك في رحلتهم نحو تحقيق التحول الرقمي.
وتقدم المصرية للاتصالات "WE" خلال هذه الفعالية خيارات واسعة من الخدمات المتطورة التي تناسب احتياجات الفئات المختلفة من المؤسسات والهيئات والشركات في مصر، ومن أبرزها حلول وخدمات إنترنت الأشياء "IoT"، والحلول السحابية لأنظمة تخطيط موارد المؤسسات "ERP"، ومنصة رقمية لخدمات التكنولوجيا المالية "Digital Fintech Platform"، وخدمات البث الرقمي التفاعلي "Interactive Digital IPTV".
وتشمل حلول إنترنت الأشياء IoT خدمات التحكم الذكي في الدخول، والمواقف الذكية، والإنارة الذكية للشوارع، وأنظمة الري الذكية، والإدارة الذكية للنفايات، والعدادات الذكية وكاميرات المراقبة وغيرها من الخدمات التي تدعم المؤسسات والشركات وتساعدهم على تعزيز الكفاءة التشغيلية وإدارة المهام وتحليلها ونقل المعلومات بطريقة آمنة. كذلك تمنح الحلول السحابية لأنظمة تخطيط الموارد "ERP" التي توفرها المصرية للاتصالات "WE" المؤسسات والشركات القدرة على الوصول إلى تطبيقاتها في أي وقت ومن أي مكان بسهولة ويدعم قدرة الشركات على التوسع والابتكار. وتمنح منصة الرقمية لخدمات التكنولوجيا الرقمية المؤسسات القدرة على الوصول إلى مواردهم المالية وإدارتها وإجراء المعاملات المالية المختلفة رقميا بسهولة.
وقد تم على هامش الفعالية توقيع اتفاقيات تعاون بين المصرية للاتصالات "WE" وعدد من المؤسسات والشركات الساعية إلى تطوير أعمالها عبر الخدمات التكنولوجيا والرقمية التي تقدمها المصرية للاتصالات، ومنها شركة Pay tabs مصر للحلول التكنولوجية، وشركة Corporate Stack Solutions، وشركة IOT مصر، وشركة Software AG، وشركة السويدي، وشركة سيتي إيدج للتطوير العقاري، وشركة مصر لخدمة المعلومات والتجارة "MIST"، ومركز النيل للأشعة، وشركة أمان، وشركة IConcept.
وقال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات: "تحرص المصرية للاتصالات كأول مشغل متكامل لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر على تقديم أحدث ما وصلت إليه حلول الاتصالات والتكنولوجيا لعملائها من المؤسسات والشركات ودعمهم في تطوير أعمالهم بما يواكب وتيرة التطور المتسارعة الذي نشهدها اليوم" وأضاف: "تمتلك المصرية للاتصالات بنية تحتية قوية تمكنها من تقديم الخدمات والمنصات الرقمية التي تناسب احتياجات المؤسسات والشركات على اختلاف فئاتها وطبيعة عملها، ونتطلع إلى كسب ثقة المزيد من عملاء المؤسسات والشركات خلال الفترة المقبلة".
قال محمد أبو طالب، نائب الرئيس التنفيذي للشئون التجارية بالمصرية للاتصالات: "أثبتت المصرية للاتصالات قدرتها على ريادة سوق الاتصالات المتكاملة في مصر من خلال ما تقدمه من خدمات وحلول هي الأفضل والأكثر تطورا بما يضمن لعملائها مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة والحفاظ على قدرتهم التنافسية، فحرصنا أن نكون أول مقدم لخدمات الجيل الخامس في مصر، وكنا أيضاً أول من قدم خدمات الجيل الرابع في مصر عام 2017" وأضاف: "سعيد بالثقة الكبيرة التي تحظى بها الشركة لدى الشركات والمؤسسات كل يوم، والإقبال المتزايد على الحلول التكنولوجية المتقدمة التي توفرها "WE" والتي تواكب التطور السريع في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤسسات والشرکات المصریة للاتصالات فی مصر
إقرأ أيضاً:
رعاية كاملة لكبار المواطنين في الإمارات.. «بركتنا» أحدث المكتسبات
أبوظبي - وام
تواصل دولة الإمارات تعزيز منظومة دعم ورعاية «كبار المواطنين»، بما يضمن لهم سبل الحياة الكريمة، والمحافظة على مكانتهم في المجتمع للاستفادة من خبراتهم ومعارفهم الضرورية، للمضي قدما بمسيرة التنمية المستدامة.
وتعد مبادرة «بركتنا» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» أمس، إضافة نوعية لمكتسبات منظومة رعاية كبار المواطنين، إذ تهدف المبادرة التي تشرف على تنفيذها دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية وعدد من الجهات والمؤسسات المعنية بالقطاع الاجتماعي في الإمارة، إلى تعزيز كفاءة تقديم الرعاية المنزلية الضرورية لكبار المواطنين في ظروف عائلية مناسبة تضمن لهم حياة مستقرة وصحية بين أبنائهم وأفراد أسرهم.
ترسيخ الروابط الأسريةوتكتسب المبادرة أهمية كبرى من ناحية ترسيخ الروابط الأسرية، إذ ستعمل على تطوير منظومة خدمات مجتمعية متكاملة تسهم في تخفيف الأعباء الحياتية، وتعزز قدرة الأفراد على رعاية ذويهم من كبار المواطنين بكفاءة، عبر تقديم الدعم اللازم إلى الأبناء وأفراد الأسرة لتحقيق التوازن بين مسؤولياتهم الشخصية والمهنية والاجتماعية.
وينطلق الاهتمام بكبار المواطنين من أسس وقيم إنسانية وحضارية للمجتمع الإماراتي، الذي تربى جميع أفراده على احترام جيل الآباء والأجداد وتقدير تضحياتهم ومساهماتهم في مسيرة بناء الوطن.
وبحسب التقرير العالمي للسعادة 2024، فإن كبار المواطنين هم الفئة الأكثر سعادة في دولة الإمارات.
ومنذ تأسيس دولة الاتحاد في عام 1971، تتوالى مكتسبات «كبار المواطنين» ويتعاظم دورهم في الحياة العامة، بما يؤكد البعد الإنساني والثقافي والحضاري للمجتمع الإماراتي، وذلك وسط دعم ورعاية متواصلة من القيادة الرشيدة في الدولة.
قانون اتحاديواعتمدت حكومة الإمارات القانون الاتحادي رقم 9 لسنة 2019 بشأن حقوق كبار المواطنين، الذي نص على أن مصطلح كبار المواطنين ينطبق على كل من يحمل جنسية دولة الإمارات وبلغ الستين عاماً.
ويهدف القانون إلى ضمان تمتع كبار المواطنين بالحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور، والمعلومات والخدمات المتعلقة بحقوقهم وتوفير الرعاية والاستقرار النفسي والاجتماعي والصحي لهم.
ويضمن القانون لكبار المواطنين الحق في الاستقلالية والخصوصية بما يشمل حقهم في اتخاذ القرارات الخاصة بممتلكاتهم وأموالهم ومكان إقامتهم وغيرها، والحق في الحماية من التعرض للعنف والإساءة والإهمال، والحق في البيئة المؤهلة والسكن والتعليم والعمل، والحق في الحصول على الخدمات الاجتماعية عبر مؤسسات كبار المواطنين والأندية والمراكز المجتمعية ووحدات الرعاية المتنقلة، والحق في الرعاية الصحية عبر توفير الرعاية الصحية والوقائية، وتوفير التأمين الصحي والتمريض المنزلي والأجهزة المساندة، والحق في الحفاظ على سرية معلوماتهم وبياناتهم وعدم الإفصاح عنها إلا بموجب القانون.
كما يضمن القانون لكبار المواطنين الحق في المعاملة التفضيلية، ويشمل ذلك جعل مصلحة كبار المواطنين ذات أولوية مها كانت مصالح الأطراف الأخرى في كل ما يتعلق بطلبات السكن، وإنجاز المعاملات الحكومية، الحصول على المساعدات، والخدمات الصحية وغيرها.
سياسة وطنيةوأطلقت الإمارات السياسة الوطنية لكبار المواطنين التي اعتمدت تسمية كبار المواطنين، بدلا من تسمية كبار السن باعتبارهم كبار في الخبرة وفي إخلاصهم وعطائهم الذي لا ينضب للوطن.
وتضمنت السياسة أربعة أهداف إستراتيجية، وسبعة محاور رئيسية هي الرعاية الصحية والتواصل المجتمعي والحياة النشطة واستثمار الطاقات والمشاركة المدنية والبنية التحتية والنقل والاستقرار المالي والأمن والسلامة وجودة الحياة المستقبلية، إلى جانب ما يزيد عن 26 مبادرة ومشروعاً مبتكراً.
رعاية صحيةويتمتع كبار المواطنين في الإمارات برعاية صحية مثالية، وأطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع العديد من المبادرات لدعم الرعاية الصحية للكبار في السن، منها إنشاء قاعدة بيانات لرصد العمر المتوقع لكبار السن في الدولة، وتوسيع برامج الرعاية الصحية.
وتوفر مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية خدمة العيادات المتنقلة في العديد من مناطق الدولة، وهي مجهزة بالمعدات اللازمة والطاقم الطبي لتقديم خدمات علاجية واستشارية تشمل خدمات علاج الأسنان، وخدمات المختبر الطبي، والعلاج الطبيعي، وعلاج السكري، وغيرها من الخدمات.
خدمات تفضيليةويحظى كبار المواطنين في دولة الإمارات على معاملة تفضيلية في الجهات الرسمية بحيث تكون لهم الأولوية في تقديم الخدمات وإنجاز المعاملات، كما يتم تحديد مواقف خاصة بهم في الأماكن الأكثر ارتيادا، كما تتوفر التجهيزات الخاصة بكبار المواطنين في وسائل النقل والمواصلات العامة، وغيرها من الخدمات التفضيلية التي يتم إضافتها من قبل الوزارات والجهات المختصة.
إجراءات مستقبليةوتعتزم وزارة الأسرة تنفيذ حزمة من الإجراءات لتطوير نوعية الخدمات المقدمة إلى كبار السن، لاسيما في الجوانب التي تمثل تحدياً مباشراً لهم، مثل الخدمات الإلكترونية، والرعاية الصحية الشاملة، والمشاركة المجتمعية، وتحديث البيانات الشخصية، كما تسعى الوزارة إلى إطلاق خدمة هاتفية موثوقة 'خط مساعدة لكبار المواطنين، لتحديث بياناتهم دون الحاجة للذهاب إلى المراكز أو استخدام الإنترنت.