"الدلتا التكنولوجية" تحصل على دعم وتمويل 3 مشروعات من "رعاية المبتكرين"
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
حصلت جامعة الدلتا التكنولوجية برئاسة الدكتور عربى السيد كشك على دعم وتمويل ثلاثة مشروعات من صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.
وجاء المشروع الأول من برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس بعنوان"كرسى كهربائى ذكى لمساعدة ذوى الإعاقة الحركية" تحت إشراف الدكتور محمد عزت إبراهيم، والدكتور أحمد شحاتة جاد.
ويهدف إلى إنتاج كرسى كهربائى يعتمد على الأنظمة الذكية لمساعدة الأشخاص من ذوى الإعاقة الحركية.
ويستهدف المشروع تصميم وتنفيذ وحدة تكييف هواء محلية الصنع تعتمد على نظام الإمتصاص وتعمل بالطاقة الشمسية .
والمشروع الثالث: مشروع من برنامج تكنولوجيا الطاقة والمتجددة بعنوان "نظام مبتكر لتوليد الطاقة الكهربية من أمواج البحر"تحت إشراف الدكتور عمرو محمد عبدالهادى الهدف الرئيسي من هذا المشروع هو انتاج طاقه كهربائية نظيفة خالية من الإنبعاثات الكربونية والمساهمة فى تقليل الإحتباس الحرارى عن طريق تصميم وتنفيذ نظام مبتكر لتوليد الطاقة الكهربية من طاقة المد والجزر لموج البحر .
وأكد الدكتور عربى كشك رئيس الجامعة أن فوز الجامعة يُعزز مكانة الجامعة، ويعكس ماتوليه إدارة الجامعة من اهتمام بالجانب العلمى والإبتكارى والتكنولوجى والذى يعد من المتطلبات الأساسية للعصر الراهن والذى يشهد ثورة علمية وتكنولوجية ضخم، من خلال برامج تكنولوجية معاصرة ومتميزة تُحقق النهضة الشاملة، بما يتوافق مع رؤية مصر لتحقيق التنمية المُستدامة وطموحات الجمهورية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدلتا التكنولوجية رعاية المبتكرين صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ الطاقة الكهربية
إقرأ أيضاً:
النفايات بين خياري الحرق وإعادة التدوير في العراق
27 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يشهد العراق انطلاقة جديدة في مجال الطاقة النظيفة مع تدشين مشروع لتوليد 100 ميغاوات من الكهرباء عبر معالجة النفايات في منطقة النهروان جنوب شرق بغداد، بتعاون مع شركة شنغهاي “إس يو إس” الصينية.
ويعتمد المشروع على تقنية الحرق التام لمعالجة 3000 طن يومياً من النفايات، في خطوة تُعد الأولى من نوعها بالبلاد، بتكلفة تصل إلى نحو 498 مليون دولار، ومن المتوقع استكماله خلال عامين.
وتتجاوز أهمية المشروع مجرد إنتاج الطاقة، إذ يسعى لمعالجة أزمة النفايات المزمنة التي تُثقل كاهل بغداد، حيث ترفع أمانة العاصمة يومياً ما بين 10 إلى 11 ألف طن من المخلفات.
ويقدم المشروع حلاً بيئياً بتحويل النفايات إلى مورد اقتصادي، مع تقليل التلوث الناتج عن الطمر والحرق العشوائي،
يتزامن المشروع مع اعتماد العراق المتواصل على استيراد الغاز والكهرباء من إيران، حيث يغطي هذا الاستيراد نحو 40% من احتياجاته، بكلفة 4 مليارات دولار سنوياً. ومع تأخر تنفيذ اتفاق استيراد 20 مليون متر مكعب يومياً من تركمانستان في ديسمبر 2024 بسبب عقبات فنية، يبدو المشروع خطوة لتقليص هذا الاعتماد.
لكن المشروع يثير تساؤلات حول جدواه الاقتصادية والبيئية، إذ حذر خبير الطاقة مازن السعد من أن تكلفة إنتاج الكهرباء عبر الحرق مرتفعة، مقترحاً الاستثمار في إعادة التدوير أولاً لتعظيم العوائد. ويراهن مختصون على أن التدوير قد ينتج ثروات من المواد القابلة لإعادة الاستخدام والأسمدة العضوية.
و تتطلع الحكومة لتعميم التجربة، إذ وجه السوداني المحافظات لتخصيص أراضٍ لمشاريع مشابهة، مع قرب إطلاق مشروع ثانٍ في أبو غريب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts