دل تطلق محطات العمل الجديدة من طراز Precision
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تطلق شركة دل تكنولوجيز محطات عمل Dell Precision الجديدة التي ستساعد العملاء على تعزيز إنتاجيتهم ونجاحهم على الصعيد التكنولوجي والتجاري. وفي ظل تقدم وانتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي، نشهد ظهور بعض الأفكار المثيرة للاهتمام حول كيفية استخدام هذه التقنيات لتعزيز الابتكار والتقدم البشري. وتتميز شركة دل تكنولوجيز بتفردها وريادتها، حيث يمكن لها تقديم حل شامل لمشاريع الذكاء الاصطناعي لمختلف أنواع العملاء، والتي تشمل سطح المكتب ومركز البيانات والسحابة والخدمات والدعم.
كما أطلقت شركة دل من قبل محطات عمل مجهزة للذكاء الاصطناعي على مدار السنوات الماضية، حيث ساعدنا في تعزيز تقنية الذكاء الاصطناعي. كما أعدت شركة دل برنامج Dell Optimizer القائم على الذكاء الاصطناعي خصيصًا لمحطات عمل Dell Precision قبل إصدارها. وتعمل محطات العمل على دفع ابتكارات الذكاء الاصطناعي نحو آفاق جديدة، كما تحرر المتخصصين بالذكاء الاصطناعي أو المطورين من قيود وقت الخادم، مما يسرع تقنيات الذكاء الاصطناعي القائمة على وحدة معالجة الرسومات مع أجهزة ذات أسعار في متناول الجميع.
الشراكة من أجل النجاح
ومن خلال التعاون مع شركائنا الاستراتيجيين، تحدث شركة دل طفرة في الأداء والقدرة. حيث نقوم عبر التعاون مع إنتل تكنولوجيز، ببذل جهود كبيرة لتطوير مبادرتنا "AI-inside" لتقديم معالجات Intel® Core™ Ultra المبتكرة في محطات العمل المحمولة الجديدة من السلسلة 3000 و5000. وتتميز هذه المعالجات بحزمة مدمجة متعددة المعالجات من وحدة المعالجة المركزية (CPU)، ووحدة المعالجة العصبية (NPU)، ووحدة معالجة الرسومات (GPU)، المصممة لتعزيز أداء تقنيات الذكاء الاصطناعي في أكثر من 100 تطبيق، مما يعزز قدرتها على العمل بسرعة وكفاءة، وتوفر استهلاك الطاقة.
وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام محطات العمل الجديدة لخوض تجربة تعاونية مميزة مثل مؤتمرات الفيديو المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تتمتع بمميزات التأطير التلقائي وطمس الصورة الخلفية وتتبع العين وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة. وتعمل وحدة NPU ووحدة المعالجة المركزية (CPU) ووحدة معالجة الرسومات (GPU) على تحقيق تلك الميزات بشكل فعّال، مما يؤدي إلى تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 40%. ويؤدي ذلك إلى إطالة عمر البطاربة، حيث يمكنك العمل لفترة أطول دون الحاجة إلى العثور على مكان لشحن البطارية.
وتتميز وحدات المعالجة المركزية الجديدة برسومات Intel® Arc™ Pro مدمجة أسرع لتقديم أداء فعال لأحمال عمل الذكاء الاصطناعي. وتجتمع وحدة المعالجة المركزية (CPU) ووحدة المعالجة العصبية (NPU) ووحدة معالجة الرسومات (GPU) معًا لتقديم محرك لتقنيات الذكاء اصطناعي مرن وعالي الأداء وموفر للطاقة، مما يقدم تجربة متميزة.
وتساعد وحدة NPU على القيام بمهام الذكاء الاصطناعي المستمرة، بينما تتولى وحدة معالجة الرسومات NVIDIA معالجة مهام الذكاء الاصطناعي اليومية الصعبة. وتتمتع مجموعتنا من الأجهزة المحمولة والثابتة بقدرة فائقة لاحتوائها على مجموعة فريدة من وحدات معالجة الرسوميات NVIDIA RTX™ Ada Generation - بما في ذلك وحدات معالجة الرسومات NVIDIA RTX 500 و1000 Ada Generation الجديدة ذات الأداء الفائق، والتي تعزز إمكانات الذكاء الاصطناعي وتناسب الغالبية العظمى من عملائنا الذين يحتاجون إلى قدرات معالجة رسومات وذكاء اصطناعي متقدمة. كما تم دمج تقنية RTX من NVIDIA في العديد من التطبيقات منذ أن تم تقديم تقنية Tensor Core لتسريع وتيرة الذكاء الاصطناعي. وبات بإمكان العملاء الآن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي السريعة عبر وحدة معالجة الرسومات من خلال العديد من تطبيقات صناعة المحتوى لتعزيز الإنتاجية.
تعزيز الإنتاجية
هذا وتساعد محطات العمل المحمولة Precision 3490 و3590 المستخدمين على تعزيز إنتاجيتهم، باستخدام NVIDIA RTX™ 500 Ada، بينما تساعد محطة العمل 3591 على تعزيز صناعة المحتوى والإبداع، بما في ذلك التصميم بمساعدة الحاسوب ثنائي الأبعاد وثلاثي الأبعاد للمبتدئين. كما تعزز محطات العمل المحمولة من سلسلة Precision 5000 أداء التطبيقات الإبداعية بما في ذلك أصغر محطة عمل متنقلة مقاس 16 بوصة في العالم، وPrecision 5690، التي توفر مساحة عرض جيدة، بالإضافة إلى إمكانية التنقل وأداء التطبيقات المذهل باستخدام NVIDIA RTX ™ 5000. وبالإضافة إلى ذلك، يعزز الطراز Precision 5490، وهو أصغر وأقوى جهاز مقاس 14 بوصة في العالم، الأداء والخبرة. كما تحتوي محطات العمل المحمولة الجديدة على نظام التشغيل Windows 11، وCopilot لتسهيل إنجاز المهام والحفاظ على الانتاجية.
وقال فينسينتي ريفيرا، مهندس التصميم الرئيسي في شركة مايكروسوفت: "بفضل جهاز Dell Precision 5690، تمكننا من تعزيز عملية تطوير Windows AI Studio. ولقد أثبت هذا الجهاز كفاءته في التعامل مع متغيرات نماذج الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى تعزيز إنتاجية فريقنا ووتيرة الابتكار".
ولا تتوقف إمكانات الأجهزة عند هذا الحد، بل تقدم محطات العمل المكتبية أداءً فعالاً من حيث التكلفة، وتتناسب مع أماكن العمل الصغيرة. على سبيل المثال، ستوفر محطة العمل Precision 3280 CFF، وهي أصغر محطة عمل في العالم تدعم وحدات معالجة الرسوميات Tensor Core، إمكانات الذكاء الاصطناعي وقدرات الحوسبة عالية الأداء، كما ستقدم أداء ممتازاً لوحدة المعالجة المركزية باستخدام أحدث معالجات Intel® Core™ من الجيل الرابع عشر.
وباستخدام وحدة معالجة الرسومات NVIDIA RTX 4000 SFF Ada Generation، تقدم وحدات العمل أداءً قويًا في مجال الرسومات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. كما يُعد جهاز Precision 3680 Tower (الذي سيحتوي أيضًا على معالجات Intel® Core™ من الجيل الرابع عشر ووحدة معالجة الرسومات NVIDIA RTX 6000 Ada Generation) أسرع محطة عمل في العالم للمهام الفردية، كما أنه يتضمن نظام "Unlimited Turbo Duration"، مما يعزز سرعة وحدات العمل وأداؤها. كما قامت دل بتطوير قدرة احتمال درجات الحرارة لدعم هذا الأداء الفريد، مما يساعد على تشغيل النظام بهدوء أثناء القيام بأعباء عمل التطبيقات الصعبة.
وقال دان ماي، رئيس شركة Blackmagic Design: "يعتمد عملاء DaVinci Resolve على القوة والميزات المضمنة في محطات عمل Dell Precision لصناعة محتوى عالي الجودة في الوقت الفعلي. ونحن نتطلع إلى ما يمكن لعملائنا القيام به باستخدام الطراز Precision 3680 الجديد من دل."
ويكمن السر وراء قدرة محطات العمل الفائقة من دل في مزايا الأمان المدمجة. حيث يعد جهاز Precision أحد أكثر أجهزة الكمبيوتر التجارية أمانًا في القطاع، إذ يدعم الأجهزة والبرامج الملائمة لمكافحة الهجمات الإلكترونية الحديثة. كما تواصل دل تعزيز دفاعات Precision من خلال ميزة الكشف عن الثغرات الأمنية المضمنة الجديدة والتي سيتم إطلاقها في الربيع المقبل. وستعمل الخاصية الجديدة على الحد من المخاطر المتزايدة للهجمات على مستوى الأجهزة والبحث عن الثغرات الأمنية وتقديم الحلول لها.
وباعتبارها المزود الرائد والأول لمحطات العمل في العالم، تعمل شركة دل مع شركائها الاستراتيجيين ومع العملاء عن كثب لتعزيز تلك التقنيات والتجارب المبتكرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقنیات الذکاء الاصطناعی الاصطناعی ا محطات عمل فی العالم شرکة دل
إقرأ أيضاً:
تحديات تواجه اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. قراءة
نظمت لجنة المكتبات بالنقابة العامة للمهندسين، برئاسة الدكتور المهندس أحمد فؤاد، احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، استضافت فيه الدكتور نسيم عبد العظيم، أستاذ اللغة والنقد بكلية الآداب جامعة المنوفية، والدكتور المهندس أشرف كحلة، أستاذ تكنولوجيا الغزل والنسيج والخطوط العربية بالجامعة الأمريكية سابقًا، والدكتور المهندس عبد العاطي موسى، ولفيف من الأدباء والشعراء المهندسين.
حضر الاحتفالية وأدارها الدكتور المهندس مجدي محمد عبد الله، مقرر لجنة المكتبات، والمهندس ناصر الجزار، عضو اللجنة ومنسق الاحتفالية، وأعضاء اللجنة، وأعضاء اللجنة الثقافية والفنية بالنقابة.
وأعرب المهندس محمود عرفات عن سعادته لوجود زخم في الحضور المتنوع بين الشباب وكبار السن من المهندسين، ما يعكس مدى اهتمامهم باللغة العربية، مؤكدًا أن المهندسين متفوقون في جميع العلوم، معقبا: "لا شك أن اللغة العربية أثَّرت فينا جميعًا".
كما أشار "عرفات" إلى التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب تزايد اعتماد الأجيال الجديدة على اللغات الأجنبية في أحاديثهم اليومية، ما قد يلقي بأثر سلبي ويؤدي إلى طمس الهوية الثقافية، لا سيما أن اللغة العربية حملت بين طياتها إرثًا ثقافيًا ودينيًا وحضاريًا يُثري الإنسانية عبر العصور، داعياً لاستغلال التقنيات والتكنولوجيا الحديثة لتطويرها وتعزيز سبل تعلمها عبر تحديث المناهج وتطوير أساليب التدريس الذي يمكن أن يجعل تعلم اللغة أكثر جذبًا خصوصا أن "العربية" تعرف بجمالها البلاغي وتنوع أساليبها الأدبية.
من جانبه، قال الدكتور المهندس أحمد فؤاد، إن اللغة العربية حفظها القرآن كتراث، معبرًا عن سعادته بحضور الاحتفالية كوكبة من الشعراء والأدباء والفنانين من المهندسين، موضحًا أن اختيار يوم الثامن عشر من ديسمبر بالتحديد للاحتفاء باللغة العربية، يأتي كونه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973، قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.
فيما وجه الدكتور المهندس مجدي محمد عبد الله، الشكر للمهندس محمود عرفات، لدعمه المستمر للجنة المكتبات، والذي كان له الدور الأعظم في تنظيم العديد من فعاليات وأنشطة اللجنة، خاصة في جولاتها الخارجية.
واستعرض "عبد الله"، خلال محاضرته التي حملت عنوان "آفاق اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، الفرص والتحديات التي تواجه اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، مطالبًا بإطلاق مبادرات وطنية لدعم اللغة العربية رقميًّا، وإدخال مناهج الذكاء الاصطناعي في التعليم.
بدوره، أكد الدكتور المهندس أشرف كحلة، أن اللغة العربية اللغة الشاملة والجامعة، وكانت صعبة، إلا أن نزول القرآن جعلها سهلة، مشيرًا إلى أن اللغة العربية ليست 28 حرفًا فقط، بل 364، لأن القرآن جعل لكل حرف 13 حركة من فتح وضم وكسر وشد وسكون... إلخ، فكل حركة تعطي معنى مختلفًا، موضحًا أن ما ساهم في سهولة اللغة العربية بشكل أكبر التشابه في الشكل بين الحروف، مثل (ب – ت – ث) و ( ج – ح – خ).
وقال "كحلة" إن هناك بعض القضايا التي أضرت باللغة العربية، منها الاستعمار الأجنبي للدول العربية، وما خلفه من التعليم الخاطئ لنطق بعض الحروف، مثل تبديل نطق حرف (ق) إلى (ج) وحرف (ض) إلى (ظ)، مختتمًا كلمته بالتأكيد على سهولة اللغة العربية، رغم تراثها وعظمتها.
فيما أوضح الدكتور نسيم عبد العظيم، أن “اللغة العربية لغة دينية لحوالي 2 مليار نسمة، ولا يليق بنا أن نحتفل باللغة العربية يومًا واحدًا في العام، ثم نهملها باقي العام”، قائلًا: "كل أمة تعتز بلغتها وتكتب بها العلوم من هندسة وطب وفلك وغيرها إلا نحن، على الرغم من أن لغتنا كانت لغة العلم لفترة من الفترات عندما استوعبت العلوم المختلفة في عصر الترجمة في العصر العباسي، واستوعبت جميع العلوم الموجودة في الحضارات المختلفة وترجمتها ونقلتها".
وأضاف “عبد العظيم”: “إننا لا ينقصنا معاجم، لكن ينقصنا ممارسة اللغة العربية، ويتأتى ذلك من خلال حفظ القرآن الكريم”، مستنكرًا الحديث باللهجة العامية في جميع أنشطتنا، وهو ما لا يليق، فلن نبدع إلا إذا كانت لغتنا هي اللغة العربية الفصحى.
وتضمنت فعاليات الاحتفالية إقامة معرض الخط العربي لفناني النقابة تحت إشراف المهندس عبد الرحمن لاشين.
وجرى خلال الاحتفالية حوار ونقاش فكري حول سبل تعزيز المحافظة على اللغة العربية، وتبارى الحضور في إلقاء القصائد الشعرية، كانت البداية مع الدكتور المهندس عبد العاطي موسى، والذي ألقى قصيدة شعرية في حب اللغة العربية.
على هامش الاحتفال، افتتح أمين عام النقابة، معرض اللوحات الفنية والمخطوطات العربية التي تناولت عددًا من ألوان فنون الخط المختلفة.
كولر يستبعد كهربا من قائمة الأهلي أمام المصري