خبير اقتصادي: الأسواق تتجه إلى الاستقرار بعد فترة من الاضطرابات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن الأسواق تتجه حاليًا إلى الاستقرار بعد فترة من الاضطربات المرتبطة باضطراب سوق الصرف، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ذكر في أكثر من لقاء أن أزمة الدولار سوف تنتهي، إذ إن مصر تمتلك الأوراق الكاملة التي يمكنها أن تتجاوز بها تحدياتها الاقتصادية.
الشافعي يكشف أهمية الإفراج عن البضائع بالموانئ وتأثيره على أسعار السلع الحكومة: الأولوية في إفراج البضائع للسلع الأساسية التى تمس حياة المواطنين الحرب الأوكرانيةوأضاف الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنه كانت هناك مشكلة متعلقة بخروج استثمارات الأجانب في الديون الحكومية، موضحًا أنه بعد الحرب الأوكرانية خرجت أكثر من 30 مليار دولار بصورة أو بأخرى من السوق المصرية ارتباطًا بالمتغيرات الخارجية، ورفع الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة، وتعرض السياسة المالية العامة المصرية لضغوط، ولكن الاقتصاد المصري يتجاوز تلك الضغوط من خلال الكثير من المبادرات التي وصلت قمتها مع اتفاقية رأس الحكمة والتي من خلالها تم سد الفجوة التمويلية.
وتابع أن الدولة المصرية اليوم لا تجد أي صعوبة في توفير عملتها الأجنبية، لافتا إلى أن التوجيهات الرئاسية بالإفراج الفوري عن البضائع الموجودة داخل المواني المصرية التي تقدر بنحو 1.3 مليار دولار بضائع، سوف تحقق استقرارًا كبيرًا في الأسواق، بالإضافة إلى تحقيق التوازن المطلوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوق الصرف السيسي الدولار بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تمويل للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من أجل زعزعة الاستقرار في فنزويلا
أكد رئيس البرلمان الفنزويلي، خورخي رودريغيز، أنّ زعيمة المعارضة الحالية، ماريا كورينا ماتشادو، “عقدت اتفاقاً مع “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” USAID” ” ومع كبار أقطاب وسائل التواصل الاجتماعي، لمهاجمة المجلس الوطني للاقتراع في انتخابات الـ28 من يوليو الماضي”.
وقال رودريغيز في تصريحات، اليوم السبت: إن ماتشادو حصلت على موارد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “منذ عام 2002، من أجل تمويل زعزعة الاستقرار في فنزويلا”.
وأضاف أنّ المعارضين خوان غوايدو وليوبولدو لوبيز وكارلوس فيكيو وكارلوس باباروني وليستر توليدو حصلوا على 1.684 مليار دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، “USAID”، مشدداً على أنّ “عليهم تبرير ذلك”.
ووفقاً له، فقد “سمحت المعارضة لنفسها، منذ عام 2002 وحتى عام 2025، بالانجرار إلى خطط زعزعة الاستقرار من خلال التطرّف اليميني”.
وفي هذا السياق، أشار رئيس البرلمان الفنزويلي إلى أنّ “أولئك الذين روّجوا لأعمال العنف لن يتمكنوا مرة أخرى من المشاركة في الانتخابات”.
وأكد رودريغيز أيضاً أنّه كان هناك “أكثر من 60 مرتزقاً في كولومبيا، منذ 2018، يستعدون لغزو فنزويلا، بأوامر من غوايدو والرئيس الكولومبي الأسبق، ألفارو أوريبي، والرئيس الكولومبي السابق، إيفان دوكي”.
إضافةً إلى ذلك، قال رودريغيز إنّ “أجندة الصفر هي مرحلة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة”، مبدياً استعداد فنزويلا “لتقديم أدلة على اختلاس أموال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”.
يُذكر أنّ ملفات للسفارة الأمريكية في فنزويلا كشفت أنّ الهارب من العدالة كارلوس فيكيو حصل على 116 مليون دولار من “USAID”، وذلك عندما تولّى منصب السفير في واشنطن، للحكومة المعلنة آنذاك من جانب واحد، من قبل زعيم المعارضة الفنزويلية حينها، خوان غوايدو.
ووفقاً لهذه الملفات، فقد تم منح الأموال من قبل مدير الوكالة حينها، مارك غرين، بهدف تسخيرها لإطاحة حكومة مادورو.
وأشارت المعلومات، التي تضمّنتها هذه الملفات، إلى أنّ عائلة المعارض الفنزويلي لوبيز تينتوري، تلقّت ما لا يقلّ عن 256 مليون دولار من “USAID” وصرفتها على حياتها الفاخرة في إسبانيا، بدلاً من استخدامها لإطاحة حكومة مادورو.
وأظهرت أيضاً أنّ زعماء آخرين للمعارضة، مثل غوايدو وخوليو بورغيس، حصلا على 98 مليون دولار و52 مليون دولار لكلّ منهما على التوالي.