نحو منح الجنسية لـ 1.3 مليون قاصر حراڤ في هذه الدولة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
اقترح عمدة بلدية ريميني الإيطالية، جميل صادق جولفاد، منح الجنسية لأطفال رعايا الدول الثالثة. الذين أكملوا دورة دراسية واحدة على الأقل في إيطاليا.
وحث صادق غولفاد، وهو نصف إيطالي ونصف فارسي، الحكومة المركزية على منح الجنسية لـ 1.3 مليون طالب. ثلاثة من كل أربعة منهم ولدوا في إيطاليا.
وفي حديثه عن تجربته الشخصية، أصر رئيس البلدية على أن أفضل طريقة لدمج أطفال من خارج الاتحاد الأوروبي في إيطاليا.
ويوجد حاليًا 3500 قاصر ولدوا لأبوين أجنبيين في ريميني ولا يحملون الجنسية الإيطالية.
لقد تمت مناقشة قانون Ius Scholae، وهو نص إصلاحي بشأن المواطنة في إيطاليا، لسنوات في البلاد. وتم تقديمه إلى البرلمان في عام 2022. ومع ذلك، لم يسجل أي تقدم.
وينص القانون على منح الجنسية للأطفال ذوي الخلفية المهاجرة المولودين في إيطاليا. أو الذين وصلوا قبل سن 12 عامًا.
ويجب أن يكونوا مقيمين قانونيين، والذين حضروا بانتظام ما لا يقل عن خمس سنوات من الدراسة في إيطاليا.
في الوقت الحالي، تمنح إيطاليا الجنسية للأطفال فقط بموجب حق الميلاد – قانون الدم – والذي بموجبه. يتمتع أولئك المولودون لوالد إيطالي واحد على الأقل بحقوق المواطنة تلقائيًا.
في حين أن أولئك الذين ولدوا لأبوين غير إيطاليين لا يمكنهم أن يصبحوا مواطنين إلا في وقت لاحق من حياتهم، من خلال عملية التجنس.
على مر السنين، دعت العديد من المنظمات والشخصيات العامة السياسيين الإيطاليين إلى الاعتراف بوضع هؤلاء الأطفال كمواطنين إيطاليين.
إن عدم الاعتراف بالجنسية الإيطالية لهؤلاء الأطفال والفتيات والشباب يخاطر بالحد من شعورهم بالانتماء. إلى الإقليم والمجتمع والحد من رغبتهم في المشاركة في الحياة الاجتماعية للأحياء.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: منح الجنسیة فی إیطالیا
إقرأ أيضاً:
أحمد الحارثي يعود إلى بطولة العالم للتحمل عبر بوابة "إيمولا" الإيطالية
مسقط- الرؤية
ستحل بطولة العالم للتحمل للسيارات للعام 2025م ضيفة على حلبة ايمولا الإيطالية نهاية هذا الأسبوع، وبمشاركة البطل العماني أحمد الحارثي مع فريق دبليو ار تي على متن سيارة بي ام دبليو (ام 4) ضمن فئة جي تي 3، حيث سيكون الثلاثي أحمد الحارثي ومعه الإيطالي العالمي فالنتينو روسي والجنوب الأفريقي كيفن فاندرلاين مطالبين بتحقيق نتيجة مميزة بعدما ابتعد الفريق عن منصات التتويج في الجولة الافتتاحية للبطولة التي استضافتها حلبة لوسيل القطرية قبل 6 أسابيع.
وكان الفريق قد أنهى جولة قطر في المركز الحادي عشر عقب حدوث عطل فني بالسيارة أدى إلى تراجع كبير في سرعة السيارة، هذا الأمر أدى إلى تراجع سريع في مستوى الفريق خلال الساعات الأخيرة من السباق.
ويأمل البطل أحمد الحارثي أن تكون حلبة ايمولا الإيطالية فال خير على الفريق حيث تمكن هو وزميله روسي ومكسيم مارتن من تحقيق المركز الثاني بالفئة في العام الماضي على نفس هذه الحلبة، ويبدو أن الفريق الفني دبليو أر تي قد قام بإجراء التعديلات اللازمة في السيارة والمحرك خلال فترة التوقف الماضية، وسيكون بإمكان الفريق قيادة السيارة في التجارب الثلاثية التي تسبق التأهيلات والسباق الرسمي لمعرفة مدى جاهزية السيارة للتحدي خاصة وأن السباق سوف يستمر لستة ساعات متواصلة.
الحارثي والذي سيقود سيارة بي ام دبليو ( ام4 ) التي تحمل الرقم 46 يأتي لهذه البطولة مدعوما من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وصحار الدولي وعمانتل واكتشف عمان وبي ام دبليو عمان، ومن المقرر أن يشهد هذا السباق عشرات الآلاف من المتفرجين من مختلف مناطق إيطاليا وأوروبا، حيث تعتبر هذه البطولة من البطولات العريقة في المنطقة ولها العديد من المحبين والمتابعين.
وحول المشاركة في هذا السباق، يقول البطل أحمد الحارثي: "لقد سجلنا أفضل نتائجنا في البطولة العام الماضي على هذه الحلبة، لذلك نتتوق نحن كسائقين للعودة الايجابية لحلبة ايمولا وتحقيق نتيجة تضمن لنا تسجيل المزيد من النقاط وتحقيق الفوز إن أمكن، نحن والفريق الفني جاهزون لهذا التحدي ونتمنى أن نوفق فنحن بحاجة ماسة للظهور مجددا بقوة كما حدث في الموسم المنصرم ونعرف أيضا بأن السباق سوف يشهد منافسة قوية من الفرق الأخرى".
وتنطلق الاستعدادات للدخول في أجواء هذه الجولة بإجراء التجارب والتحضيرات يوم الجمعة بالإضافة إلى تجربة أخيرة يوم السبت لتنطلق من بعد التأهيلات الرسمية ومن ثم تأهيلات هايبر بول على يبدأ السباق يوم الأحد في الساعة الواحدة ظهرا ولمدة 6 ساعات في أجواء حماسية قوية.