أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه استعرض خلال  المباحثات مع رئيس وزراء أرمينيا، الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة المحتل وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية حتى يتسنى تسوية القضية الفلسطينية من خلال الدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وإحلال السلام والتعايش في المنطقة بدلًا من الحروب والدمار والخراب.

بث مباشر| مؤتمر صحفي للرئيس السيسي ورئيس وزراء أرمينيا عاجل| السيسي ورئيس وزراء أرمينيا يشهدان مراسم توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم

وأضاف “السيسي”، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء أرمينيا، اليوم الثلاثاء، أنه  أكدت خلال المباحثات على دعم مصر لكافة المبادرات الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في منطقة جنوب القوقاز ومساندتنا الكاملة للحوار والتفاوض كإحدى أدوات حل النزاعات سعيًا لتحقيق السلام العادل والشامل والسماح بتدشين مرحلة جديدة من النمو والتنمية بما يحقق مصالح شعوب المنطقة.

وأعرب الرئيس السيسي، عن أمله في أن تكون زيارة رئيس وزراء أرمينيا، خطوة رئيسية في سبيل تعزيز وتطوير التعاون المشترك في كافة المجالات بين البلدين الصديقين بما يثرى العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع شعبي البلدين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعاون المشترك القدس الشرقية الرئيس السيسي الضفة الغربية الرئيس عبد الفتاح السيسي دولية القضية الفلسطينية وقف اطلاق النار الشرعية الدولية قرارات الشرعية الدولية رئيس وزراء أرمينيا السلام العادل تسوية القضية الفلسطينية تدشين مرحلة جديدة قطاع غزة المحتل

إقرأ أيضاً:

نداء حمدوك.. ورئيس وزراء البرهان الجديد !!

(رمضان كريم) وكذلك تجد أن النداء الذي أطلقه حمدوك بصفته "مواطن سوداني يهمّه أمر بلاده" هو نداء صادق في مخاطبته طرفي الحرب بأن يضعا السلاح ويتجها للتفاوض..لأن الشعب هو الضحية المباشرة لهذا الصراع ولا انتصار على جثث المواطنين المدنيين..!
ثم يأتي النداء الثاني لحمدوك الثاني الذي وجّهه للشعب بأن يبقى على تماسكه والتحامه وتعاضده لمنع انزلاق الوطن إلى المجهول..وكذلك دعوته للمجتمع الدولي ودول الإقليم والجوار بأن تكون عوناً على إيقاف الحرب والإسهام في الوصول إلى السلام ومنع الاقتتال وامتداد اللهيب خارج السودان حيث أن تسعير الحرب سيؤدي إلى انتشار الحمم في كل المنطقة..!
هل يرفض هذا النداء عاقل أو مجنون..؟ إلا أن يكون من أصحاب الغرض وأولئك المستثمرين في الحرب والمتكسّبين من دماء السودانيين..؟!
دعنا نأمل أن يكون توقيت نداء حمدوك (بشارة خير) أو يكون الرجل قد تلمّس ضوءاً ولو خافتاً في زاوية من النفق يشير إلى اقتراب إيقاف الحرب والإسراع بجولات تفاوض تعجّل بعودة السودانيين إلى ديارهم وبيوتهم وثورتهم وأحلامهم المشروعة في الحرية والسلام والعدالة...!
**
لكن من المؤسف أن نطالع في ذات التوقيت حديثاً للفريق إبراهيم جابر عن تعيين "رئيس وزراء جديد قريباً" (من غير أن نعرف من هو رئيس الوزراء القديم)..! ويقول جابر إن رئيس الوزراء "الجديد" يعيّنه البرهان ويملك حق إقالته بعد تعديل (الوثيقة الدستورية منتهية الصلاحية بالانقلاب)..!
إنهم يريدون أن يجعلوا من البرهان ديكتاتوراً مطلق الصلاحيات..والبرهان لا يصلح أن يكون ديكتاتوراً ..فحتى هذه الصفة القبيحة المرذولة تحتاج إلى شخص (ملو هدومه) يستطيع أن يقوم بدور المستبد الشرير..والبرهان عاجز عن إقناع أي احد بالعمل حتى لمصلحة نفسه..أو أنه يملك "كفاءة نسبية" تجعله قادراً على إدارة (طابونة بلدية).. لا وطن بحجم السودان..!
أي رئيس وزراء يتحدث عنه الفريق إبراهيم جابر؟ واى (سجم ورماد) سيفعله رئيس وزراء يملك أمر تعيينه وإقالته البرهان..في سلطة انقلابية تخوض حرباً ضد شعبها..؟!!
المعلومات المجرّدة التي لا خلاف عليها في سيرة الفريق إبراهيم جابر انه من ابرز ممثلي الكيزان في الجيش..وهذه من المسلمات..مثلها مثل "طابعة البوستة" أو "دمغة السلخانة" التي لا تقبل الكشط والإزالة..!
هذا أمر معروف عنه منذ أيام مكتب المعلومات في كلية الهندسة أعوامه في ماليزيا وعن عدائه السافر للثورة ثم للجنة تفكيك نظام الإنقاذ ثم مساعيه المحمومة لإصدار قرار فك الحظر عن أموال وشركات الكيزان التي تمت مصادرتها بعد الثورة بعد أن فشلوا في إثبات مصادرها..!!
وهو عليم بخطوات تنفيذ الانقلاب وقبلها محرقة فض الاعتصام..ويمكن لجابر أن يسأل زميله الفريق كباشي لماذا اعترف علناً بالاجتماع التحضيري لفض الاعتصام بحضور اللجنة الأمنية..وليقدم إبراهيم جابر شهادته ويفند كلام كباشي..وليأت بأربع شهادات على صدق أقواله و(الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين)..!
قال إبراهيم جابر إن رئيس وزرائه الجديد (سيكون من خارج الأحزاب وسيقوم بتشكيل حكومة كفاءات مدنية مستقلة دون تدخّل من أي جهة)..!!
متى يحين حصاد (القنابير المتخيّلة) على رءوس هذا الشعب السوداني (الفطن..الوسيم)..؟!
الله لا كسّبكم..!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • «المفتي»: الإيمان بالرسل والكتب السماوية ضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار «فيديو»
  • الرئيس السيسي يلتقي نظيره اللبناني لبحث تعزيز التعاون والاستقرار في لبنان
  • شادي الكومي: رؤية الرئيس السيسي ترسم مسارًا لتحقيق السلام العادل بالمنطقة
  • في كلمة قوية : الرئيس السيسي يؤكد ان مصر تدعم بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه ويدعو للمشاركة في مؤتمر تستضيفه مصر لإعادة إعمار غزة
  • رئيس قوى عاملة النواب: الرئيس السيسي قدم مشروعا عادلا خلال القمة العربية يضمن حقوق الفلسطينيين
  • رسالة السيسي إلى العالم لتحقيق السلام العادل الشامل
  • تحديات جسيمة تعصف بالأمن والاستقرار في المنطقة.. كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية الطارئة
  • قمة فلسطين.. رسالة الرئيس السيسي لـ دونالد ترامب
  • استعراض المبادرات التربوية بجنوب الشرقية
  • نداء حمدوك.. ورئيس وزراء البرهان الجديد !!