«اقتصادية قناة السويس» تعقد ورشة عمل للتعريف بمنصة «eTabadul»
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
عقدت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ورشة عمل للتعريف بمنصة eTabadul التي أطلقتها الهيئة بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية يناير الماضي، وحضر الورشة ممثلو عدد كبير من شركات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في مجالات الصناعات المعدنية والكيماوية.
وتناولت الورشة المنعقدة على مدار يومين تعريفًا من شركة أجيليتي القائمة على تطوير المنصة بآلية تسجيل الشركات بالمنصة، وكيفية الوصول للمنتجات المتاحة عبرها والتواصل مع المصنعين؛ حيث تلعب المنصة دورًا مهما في التشبيك بين المصنعين من مختلف القطاعات سواءً الشركات أو شركات أخرى داخل الدولة، مما يدعم توطين المنتج المحلي، وبدورها تقوم المنطقة الاقتصادية بدعم هذا التوجه من خلال التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية التابعة لها.
وفي نهاية ورشة العمل سجلت نحو 45 شركة عبر منصة eTabadul، وأجاب المختصون عن استفسارات ممثلي الشركات الحاضرة لورشة العمل حول المنصة وطريقة الاستفادة المثلى منها، سواء بعرض منتجاتهم أو بطلب منتجات مصنعين آخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتصادية قناة السويس ورشة عمل الصناعات المعدنية الصناعات الكيماوية الشركات
إقرأ أيضاً:
إنجاز بيئي وجمالي بكلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة مستمرة في جهودها لتطوير منشآتها وتحسين بيئتها التعليمية، مشيدًا بالمبادرات التي تسهم في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية نموذجية للطلاب.
من جانبها، أعربت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن تقديرها للجهود المبذولة في تجديد وتحسين المظهر العام لكلية السياحة والفنادق، مؤكدة أن هذه الأعمال تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة البيئة الجامعية، بما يعود بالنفع على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
وفي هذا السياق، شهدت كلية السياحة والفنادق أعمال تطوير وتجديد متكاملة تحت إشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد الكلية.
وإشراف تنفيذي للدكتورة سمر محمد مصلح، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي قامت بالتنسيق والتواصل مع الجهات المعنية لضمان تنفيذ المشروع بأعلى جودة.
وقد استغرقت مدة شهرين من التحضيرات والتواصل مع شركة الدهانات، التي قدمت المستلزمات والخبرات الفنية، مما أسهم بشكل جوهري في إنجاز المشروع.
فيما استغرقت عملية الطلاء وإعادة التأهيل الفعلي أعمال إعادة تأهيل جدران الكلية والمتأثرة بالعوامل المناخية وأعمال السباكة أسبوعًا كاملا من العمل المتواصل، حيث تم تجديد وطلاء الجدران الداخلية والخارجية، وإصلاح الشقوق، وتجميل السلالم وطلاء درابزينها، بالإضافة إلى تجديد التمثالين بمدخل الكلية، وإعادة طلاء البوابة الحديدية والمقاعد المخصصة لجلوس الطلاب.
وقد أكدت الدكتورة نيفين جلال أنه تم تنفيذ الأعمال وفق أعلى معايير الجودة مع متابعة مستمرة من الدكتورة سمر محمد مصلح ، مما يعكس نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص في دعم المشروعات التطويرية داخل الجامعة.
جدير بالذكر أن هذا الإنجاز يُعد خطوة مهمة في مسيرة الارتقاء بمرافق الجامعة، وتشجيع الكليات الأخرى على تبني حلول إبداعية لتحسين بيئتها، بما يواكب معايير الاستدامة والجمال داخل الحرم الجامعي.