"درجة حرارة حارقة".. بدائل للحصول على جرعة "فيتامين الشمس" لايف ستايل
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
لايف ستايل، درجة حرارة حارقة بدائل للحصول على جرعة فيتامين الشمس،04 00 ص الأحد 23 يوليه 2023 ينتج الجسم فيتامين D عندما يحوّل ضوء الشمس .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "درجة حرارة حارقة".. بدائل للحصول على جرعة "فيتامين الشمس"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
04:00 ص الأحد 23 يوليه 2023
ينتج الجسم فيتامين D عندما يحوّل ضوء الشمس المباشر مادة كيميائية في الجلد إلى شكل نشط من الفيتامين، وفي درجات الحرارة المرتفعة القياسية هذا الصيف قد تثني الناس عن قضاء الوقت خارجا. ويعد فيتامين D مهم لصحة العظام، وامتصاص الكالسيوم، وتقليل الالتهابات، وتعزيز نمو الخلايا، ودعم القلب والأوعية الدموية. ويمكن أن يعاني الأشخاص من نقص فيتامين D لبضعة أشهر ويكونون بخير، لكن المستويات المنخفضة لفترات طويلة يمكن أن تتسبب في تدهور صحة العظام والغدة الدرقية. ولذلك، يقدم الدكتور مايك رين، الأستاذ المساعد في طب الأسرة والمجتمع في كلية بايلور أفضل البدائل للحصول على المدخول اليومي من "فيتامين الشمس"، وفق ما نقل "روسيا اليوم". ونحصل على فيتامين D عندما تلمع الأشعة فوق البنفسجية على الجلد، ما يدفع الجسم إلى إنتاج فيتامين D 3 ، والذي يتحول بعد ذلك الكبد والكلى إلى فيتامين D القابل للاستخدام، وعلى الرغم من أن الناس يفضلون قضاء المزيد من الوقت في الداخل للتغلب على الحرارة خلال فصل الصيف، إلا أن رين يقول إن التعرض اليومي المباشر لأشعة الشمس ضروري لنحو 10 إلى 30 دقيقة فقط لضمان إنتاج الفيتامين. ويمتص الجسم أيضا فيتامين D من الأطعمة، إذ يمكن للأشخاص الذين يعانون من نقص تناول المزيد من الأسماك الدهنية والبروتينات الخالية من الدهون والبيض للتعويض عن ذلك. ويتم تعزيز بعض منتجات الألبان بفيتامين D لمن يحتاجون المزيد في نظامهم الغذائي. ويمكن أن تساعد مكملات فيتامين D التي لا تستلزم وصفة طبية أيضا أولئك الذين يعيشون في بيئات يكون فيها ضوء الشمس محدودا. وتابع رين: "يمكن أن يعاني الناس من أمراض مختلفة تمنعهم من الحصول على فيتامين D من الطعام أو ضوء الشمس، لذلك من المهم أن يكون الناس على دراية بجميع الخيارات المتاحة. ولا يهم من أين تحصل على فيتامين D أيضا، سواء كان مزيجا من الشمس والنظام الغذائي أو من المكملات الغذائية فقط، يمكن لجميع أشكال تناوله أن تعمل". وينصح رين بإجراء فحص لمستويات فيتامين D في الفحوصات السنوية. وسيكون الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين D في البداية دون أعراض، لكن الاختبار السنوي يمكن أن يكشف عن أوجه القصور التي قد تكون مؤشرات لأمراض الكلى أو الغدة جارة الدرقية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فیتامین الشمس ضوء الشمس فیتامین D یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع درجة الحرارة 1.5 مئوية ستجلب ضررًا لا يمكن إصلاحه
من الواضح أن العالم سوف يتجاوز هدف 1.5 درجة مئوية للاحتباس الحراري العالمي، مما يؤدي إلى زيادة التركيز على الخطط الرامية إلى تبريده مرة أخرى عن طريق إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. ولكن لا يوجد ما يضمن أننا سوف نكون قادرين على تحقيق هذا الهدف. وحتى لو تمكنا من ذلك، فإن بعض التغييرات لا يمكن إرجاعها. يقول جويري روجيلج من جامعة (إمبريال كوليدج لندن): «لا يمكننا إرجاع الموتى إلى الحياة». ويحذر هو وزملاؤه بعد دراسة سيناريوهات «التجاوز» من ضرورة التركيز على خفض الانبعاثات بشكل عاجل الآن للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. وفقًا لدراسة روجيلج وزملائه المنشورة في مجلة (نايتشر) على هذا الرابط (doi.org/nmxw )، هناك ما لا يقل عن خمس مشاكل كبيرة في فكرة تجاوز درجة حرارة المناخ ثم تبريد الكوكب مرة أخرى: المشكلة الأولى هي أن العديد من هذه السيناريوهات تعطي صورة مضللة عن الشكوك والمخاطر التي تنطوي عليها. على سبيل المثال، نظرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في تقريرها الرئيسي الأخير في سيناريو تجاوز الحد الذي قد يصل فيه العالم إلى 1.6 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة بحلول منتصف القرن، أي ما يزيد بمقدار 0.1 درجة مئوية فقط عن الحد الذي حددته اتفاقية باريس. ولكن بسبب الشكوك بشأن كيفية تغير درجات الحرارة العالمية، استجابة لكمية معينة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، فإن مستوى الانبعاثات المفترض في هذا السيناريو قد يؤدي إلى أي شيء يصل إلى 3.1 درجة مئوية من الاحتباس. يقول روجيلج: «بالنسبة لنفس مستويات الانبعاثات، فإن احتمالات أن يتجاوز الاحتباس العالمي درجتين مئويتين ستكون حوالي واحد من كل عشرة. واحتمالات التهديد الوجودي المحتملة بنسبة واحد من كل عشرة ليست ضئيلة». المشكلة الثانية هي أنه لا يوجد ما يضمن توقف ظاهرة الاحتباس الحراري حتى لو توقفنا عن إضافة ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، والوصول إلى ما يسمى بالانبعاثات الصفرية الصافية. على سبيل المثال، قد يؤدي الاحتباس الحراري العالمي إلى تفعيل تأثيرات ردود فعل إيجابية أقوى من المتوقع، مما يؤدي إلى انبعاثات كربونية أكبر من المتوقع من مصادر مثل الخث والتربة الصقيعية. وقد يؤدي هذا إلى زيادات إضافية في درجات الحرارة العالمية حتى بعد تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية. وعلاوة على ذلك، يتطلب تحقيق صافي الصفر إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي؛ لأن بعض الأنشطة، مثل الزراعة، قد لا تكون هناك وسيلة لخفض الانبعاثات إلى الصفر. ولكن قد لا تكون هناك وسيلة ميسورة التكلفة لإزالة كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي للتعويض. إن البشرية تخاطر بشكل متهور بتجاوز تغير المناخ الخطير. وهذه هي أيضا المشكلة الكبرى الثالثة المرتبطة بسيناريوهات تجاوز الانبعاثات. إذ يتطلب تبريد الكوكب بعد الوصول إلى الصفر الصافي إزالة كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يتجاوز ما هو مطلوب ببساطة للحفاظ على الصفر الصافي. وحتى لو أمكن تطوير التكنولوجيا اللازمة لتحقيق هذه الغاية، فقد تحجم الحكومات عن ذلك على حساب شيء لن يعود بأي فائدة، على الأقل في الأمد القريب. ويقول روجيلج: «في أغلب الأحوال، الفائدة الوحيدة المترتبة على إزالة ثاني أكسيد الكربون هي إزالة الكربون. ولكن بخلاف ذلك فإنها تستهلك الطاقة، وتكلف المال، وتتطلب استثمارا وتخطيطا طويل الأجل». والمشكلة الرابعة هي أنه حتى لو تمكنا من إزالة ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون لإعادة درجات الحرارة إلى الانخفاض مرة أخرى، فسوف يستغرق الأمر عقوداً من الزمن، كما يقول كارل فريدريش شلوسنر، عضو الفريق في المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية في مدينة لاكسنبورج، النمسا. وهذا يعني أننا سوف نضطر إلى التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة طالما استمرت. ولكن كما أشار التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن التكيف مع التغيرات التي حدثت حتى الآن أثبت أنه أكثر صعوبة مما كان متوقعا. ويقول شلاوسنر: «إننا نثق في قدرتنا على التكيف مع تجاوز درجات الحرارة». المسألة الخامسة هي أن إعادة درجات الحرارة إلى مستوياتها الطبيعية لن تؤدي إلى عكس كل التغيرات. فإذا مات المزيد من الناس في ظل الظواهر الجوية المتطرفة أو بسبب المجاعة بعد فشل زراعة المحاصيل، فلن يكون هناك أي سبيل إلى إعادتهم إلى حالتهم الطبيعية. |