1000 كرتونة مواد غذائية.. محافظ أسوان يتفقد القافلة الرمضانية المهداه من البنك الزراعي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تفقد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك القافلة الرمضانية المهداه من البنك الزراعى المصرى ، والتى تضم 1000 كرتونة مواد غذائية لتوزيعها على الأسر الأكثر إحتياجاً تحت مظلة المبادرة الإنسانية " الناس لبعضهم "، وذلك بحضور يسرى بحر رئيس قطاع البنك الزراعى بأسوان، والدكتور عز الصادق مستشار المحافظة لشئون تنمية المجتمع ومنسق المبادرة.
ومن جانبه قدم محافظ أسوان شكره لمسئولى البنك الزراعى بقيادة علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك للتعاون الفعال والجاد بين البنك والمحافظة بما يساهم فى الإهتمام بتقديم أوجه الدعم والمساندة للبسطاء من الأسر الأولى بالرعاية والأكثر إحتياجاً تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى .
وأشاد المحافظ بالدور الوطنى للبنك الزراعى المصرى لمساندة جهود الدولة من خلال تنفيذ الأفكار والرؤى المبتكرة لتنفيذ العديد من المبادرات الرائدة لتطوير الريف المصرى، فضلًا عن دعم الأسر الأكثر إحتياجاً ، والذين قامت المحافظة بإعداد قاعدة بيانات بهدف توصيل مختلف أوجه الرعاية لهم فى محل إقامتهم بالمناطق النائية أو المحرومة لتخفيف الأعباء المعيشية والأسرية عن كاهلهم ، وخاصة مع قرب حلول الشهر الفضيل.
وأشار يسرى بحرى إلى أنه بناءاً على تعليمات محافظ أسوان ، وأيضاً رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصرى يتم التنسيق المتواصل والمسبق لتنفيذ حزمة من الإجراءات التى يتخذها البنك لتكثيف الأنشطة المتنوعة من منطلق المسئولية المجتمعية ، والوصول إلى الأسر الأكثر إحتياجاً.
وأوضح أنه يتم التعاون مع الجهات المعنية لصرف الكوبونات المختلفة من المجمعات الاستهلاكية فى صورة مواد وسلع غذائية وفقاً لإحتياجات كل مواطن.
IMG-20240305-WA0008 IMG-20240305-WA0004 IMG-20240305-WA0005 IMG-20240305-WA0006 IMG-20240305-WA0003 IMG-20240305-WA0007المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناس لبعضهم 1000 كرتونة مواد غذائية البنك الزراعي المصري البنک الزراعى محافظ أسوان IMG 20240305
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال ترفض السماح للقطاع الخاص بإدخال مواد غذائية إلى قطاع غزة
أبلغت حكومة بنيامين نتنياهو المحكمة العليا التابعة للاحتلال وهي أعلى سلطة قضائية، برفضها السماح للقطاع الخاص بإدخال المواد الغذائية إلى غزة، وفق إعلام عبري مساء الثلاثاء.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حكومة نتنياهو قدمته ردها خلال جلسة استماع على التماس يطالب إسرائيل بالسماح بالمرور الحر لشحنات المساعدات إلى غزة.
وزعمت الحكومة أنه "لا يمكن اعتبار إسرائيل قوة احتلال في غزة؛ لأنه ليس لدى الجيش الإسرائيلي نظام قوات يسمح له بالسيطرة بشكل فعال على القطاع"، مضيفة أن "حماس تواصل العمل في القطاع وتسيير السلطات الحكومية".
كما أبلغت الحكومة الإسرائيلية المحكمة أنها "لن تسمح لتجار القطاع الخاص بإدخال المواد الغذائية والمنتجات إلى القطاع"، وفقا لصحيفة "هآرتس".
اظهار ألبوم ليست
وأكدت منظمات الإغاثة العاملة في غزة مرارا، أنه بدون إدخال الغذاء إلى القطاع من جانب القطاع الخاص، فإن خطر المجاعة سيزداد بشكل كبير.
وترى المنظمات الدولية أن "تجار القطاع الخاص أكثر قدرة من المنظمات الإنسانية على التعامل مع عصابات النهب، التي تسرق جزءًا كبيرًا من المساعدات التي تدخل القطاع".
وسمحت سلطات الاحتلال لتجار القطاع الخاص بإدخال المواد الغذائية إلى غزة خلال الحرب، خاصة بعد بدء إغلاق معبر رفح في أيار/ مايو الماضي، لكنها توقفت عن السماح بذلك في الأشهر الأخيرة.
وقالت "هآرتس"، إن "منظمات الإغاثة مقتنعة بأن إدخال البضائع إلى قطاع غزة عبر السوق الخاصة هو أفضل وأسرع وسيلة لضمان انخفاض أسعار المواد الغذائية في قطاع غزة ومنع المجاعة".
وقدم الالتماس، إلى المحكمة العليا في آذار/ مارس الماضي من خمسة منظمات حقوقية إسرائيلية هي "غيشا" (مسلك)، و"هموكيد"، و"أطباء لحقوق الإنسان"، و"جمعية حقوق المواطن"، و"عدالة"".
وطلبت المنظمات من المحكمة أن تأمر الحكومة والجيش بالسماح بالمرور الحر والسريع لجميع شحنات المساعدات والمعدات والعاملين في المجال الإنساني.
كما طلبت زيادة كمية المساعدات والبضائع التي تدخل غزة بشكل كبير، للحيلولة دون مجاعة وكارثة إنسانية، وفق الصحيفة.
وأضافت: "في الآونة الأخيرة، أفادت منظمات الإغاثة بانهيار القانون والنظام في غزة، وفقدان جزء كبير جدا من المساعدات التي تتدفق إلى قطاع غزة لصالح مسلحين وقطاع طرق".
والأسبوع الماضي، كشفت "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي يدعم، بشكل غير مباشر، مسلحين ينهبون المساعدات ويفرضون مبالغ مالية (إتاوات) للسماح بمرو شاحنات المساعدات.
ويشن الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة بدعم أمريكي، أسفرت عن نحو 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.