سمو أمير البلاد ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة يترأسان جلسة المباحثات الرسمية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
عقدت بقصر الوطن ظهر اليوم جلسة المباحثات الرسمية بين دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ترأس فيها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الجانب الكويتي فيما ترأس حضرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الجانب الإماراتي.
هذا وفي مستهل الجلسة رحب حضرة صاحب السمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بسموه رعاه الله والوفد المرافق في بلده الثاني وبين أهله في دولة الإمارات وتمنى له التوفيق في قيادة دولة الكويت العزيزة نحو مزيد من التقدم والازدهار على مختلف المستويات.
كما قام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بتقديم الشكر لسموه.
وفيما يلي نص كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير دولة الكويت خلال لقائه مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله ورعاه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة: “بسم الله الرحمن الرحيم صاحب السمو الأخ العزيز الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظكم الله ورعاكم رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة..
الحضور الكرام يسعدنا اليوم باسمي وأعضاء الوفد الكويتي المرافق ونحن في زيارة دولة للشقيقة دولة الإمارات العربية المتحدة أن نسجل بالتقدير والعرفان أصدق كلمات الشكر والامتنان للبلد الشقيق قيادة وحكومة وشعبا لما حظينا به من استقبال حافل وضيافة كريمة يعكسان العلاقات التاريخية الوطيدة والأخوة المتأصلة التي تجمع بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.
وإذ نؤكد ما تتميز به العلاقات الكويتية – الإماراتية عبر مسيرة التعاون المشترك الممتدة منذ عقود من الزمن فإن زيارتنا اليوم لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة نقطة انطلاق جديدة لترسيخ التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين بكافة مجالاته وتأكيد وحدة المواقف متطلعين إلى المضي بها قدما على المستوى الثنائي ومن خلال مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما ينعكس على تحقيق مصالح البلدين الشقيقين وصالح شعبيهما الكريمين.
وختاما نجدد شكرنا الجزيل لأخينا العزيز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة سائلين الله في علاه التقدم والرخاء والتميز لبلدينا الشقيقين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
هذا وقد تم خلال جلسة المباحثات استعراض مختلف جوانب العلاقات بين البلدين خاصة مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتنمية التي شهدت نقلات نوعية كبيرة خلال السنوات الماضية بما يخدم الأولويات التنموية ويعزز الازدهار المستدام في البلدين.
كما تم خلال المباحثات التطرق إلى أهمية دعم العمل الخليجي المشترك في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم بما يحقق المصالح المشتركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وشعوبها كافة ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة مؤكدين في هذا السياق أن دولتي الإمارات والكويت داعمتان أساسيتان لمنظومة العمل الخليجي المشترك وكل ما يعزز هذه المنظومة لمصلحة جميع شعوب دول مجلس التعاون.
وقد أكد حضرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أن الجولة الخليجية التي قام بها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح تجسد حرص سموه على دعم منظومة العمل الخليجي المشترك وترسيخ الترابط الخليجي ودعم طموحات أبناء الخليج العربي وتطلعاتهم نحو التكاتف والتعاون والتكامل خاصةً في ظل التطورات والتحديات المحيطة بالمنطقة مؤكدا سموه أن دولة الإمارات تؤمن بهذا التوجه وتدعمه وتعده جزءا أساسيا من سياستها.
كما أعرب سموه عن ثقته بحكمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه السديدة ورؤيته الثاقبة والهادفة إلى مواصلة رحلة الخير والنماء التي بدأها قادة الكويت رحمهم الله جميعا والذين كانت لهم بصمات تاريخية ليس فقط في الكويت بل في مجتمعات الخليج وهذه البصمات ستبقى في وجدان شعب الإمارات وشعوب الخليج وذاكرتهم خاصة في مجالات التعليم والصحة.
وقد تم خلال المباحثات التاكيد على أن العلاقات بين البلدين وشعبيهما الشقيقين أخوية تاريخية تقوم على أسس قوية من الاحترام والتفاهم ويسندها الترابط والتلاحم وإيمان راسخ بوحدة الأهداف والمصير والتعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة مشددين على حرصهما على استمرار دفعها إلى الأمام بما فيه الخير وتحقيق مصالحهما المشترك.
هذا وساد المباحثات جو ودي عكس روح الأخوة التي تتميز بها العلاقة بين البلدين الشقيقين ورغبتهما المشتركة نحو المزيد من التعاون والتنسيق في شتى الأصعدة.
حضر جلسة المباحثات اعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه حفظه الله ورعاه.
المصدر كونا الوسومرئيس الإمارات سمو أمير البلادالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: رئيس الإمارات سمو أمير البلاد رئیس دولة الإمارات العربیة المتحدة الشقیقة صاحب السمو الشیخ محمد بن زاید آل نهیان الشیخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حضرة صاحب السمو أمیر البلاد حفظه الله ورعاه جلسة المباحثات بین البلدین
إقرأ أيضاً:
«الاجتماعات الحكومية 2024» تختتم أعمالها.. والدورة المقبلة 5 - 6 نوفمبر 2025
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة محمد بن زايد: نتطلع لمواصلة تعزيز شراكتنا مع أميركا لمصلحة بلدينا وشعبينا الإمارات تؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيرهاختتمت أمس أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، والتي عقدت على مدار اليومين الماضيين، بحضور أكثر من 500 من قيادات الدولة والمسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية، على أن تعقد الدورة المقبلة من الاجتماعات يومي 5 و6 نوفمبر 2025.
من جانبه، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إن فعاليات الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، تحدد أجندة 2025 وتوضح الرؤية أمام الجميع وتوحد جهود فريق الوطن الواحد، داعياً المولى عز وجل بأن يحفظ الوطن ويوفق الجميع لخدمته وخدمة شعب الاتحاد.
وعبر منصة «إكس»، قال سموه «اختتمنا اليوم بحمدالله فعاليات الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات بحضور رئيس الدولة والشيوخ والمسؤولين من كافة إمارات الدولة.. وتضمن هذا التجمع الوطني اجتماعات استثنائية لمجلس الوزراء والمجلس الوزاري للتنمية، و3 خلوات حول ملفات وطنية تشمل ملف الأسرة وملف الهوية الوطنية وملف الذكاء الاصطناعي.. بالإضافة إلى معارض تفاعلية وجلسات تخصصية وإطلاق لعدد من الاستراتيجيات والسياسات الجديدة وتوقيع مذكرات واتفاقيات وإطلاق حزمة مبادرات مجتمعية بنصف مليار درهم..
3 أيام من العمل الحكومي المكثف.. تحدد أجندة 2025… وتوضح الرؤية أمام الجميع.. وتوحد جهود فريق الوطن الواحد..
حفظ الله الوطن ووفقنا جميعاً لخدمته وخدمة شعب الاتحاد».
وشكلت الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2024 بمخرجاتها النوعية نقطة انطلاق استراتيجية لتسريع ومضاعفة الجهود لتحقيق إنجازات أكبر ونقلات جديدة تنعكس إيجاباً على تعزيز مسيرة التنمية والتنافسية العالمية لدولة الإمارات، والارتقاء بجودة حياة شعب الإمارات.
وأكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، والتي جاءت ترجمة لرؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبرئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تميزت بحوارات تفاعلية نجحت في صياغة حزمة من المخرجات النوعية، التي تسهم في استمرار المسيرة التنموية لدولة الإمارات، ورفع جودة الحياة للمواطنين، ومجتمع الإمارات بصفة شمولية.
وقال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي: «يترجم الحضور الكبير والفاعل لمختلف الجهات الحكومية على مستوى الدولة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالعمل كفريق وطني واحد لتحقيق توجهات الدولة، كما مثلت الاجتماعات منصة مثالية لمناقشة أهم الملفات الحكومية ذات الأولوية، ووضع مبادرات وطنية تسهم في تعزيز التنافسية العالمية لدولة الإمارات».
وأضاف معاليه: «إن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات شهدت إطلاق مشاريع استراتيجية ومبادرات وطنية تشكل خريطة طريق تنموية خلال الفترة المقبلة، ومنها الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031، والإعلان عن مشروع علمي للأبحاث القطبية وانضمام دولة الإمارات إلى قائمة الدول الرائدة في مجال البحوث والتواجد القطبي، وإطلاق منظومة ريادة الأعمال وصندوق «ريادة» لتطوير وتحفيز ريادة الأعمال في الدولة، فضلاً عن إطلاق حزمة مبادرات مجتمعية بقيمة نصف مليار درهم، وغيرها من المشاريع والمبادرات».
وتابع معاليه: «إن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات شهدت اجتماعات استثنائية لمجلس الوزراء و5 مجالس اتحادية ولجان وطنية ومحلية، وتنظيم 3 خلوات وطنية في مسارات الهوية الوطنية والأسرة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب 8 جلسات حوارية لقيادات حكومة الإمارات والجهات المحلية، وأكثر من 10 جلسات رئيسية استعرضت التوجهات الوطنية القادمة في ملفات الاقتصاد والاستثمار، والذكاء الاصطناعي والتعليم والرياضة، وتمكين الأسرة والمجتمع، إلى جانب الاحتفاء بالنتائج المميزة لفرق العمل الوطنية، وتكريم منفذيها، وانعقاد 3 اجتماعات استثنائية للمجالس التنفيذية في كل من حكومة إمارة عجمان، وحكومة إمارة أم القيوين، وحكومة إمارة رأس الخيمة، وتطوير معارض تفاعلية للجهات الحكومية المحلية».
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 تمثل محطة مهمة لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بتكريس العمل بروح الفريق الواحد، وتعزيز تكامل الجهود الوطنية على المستويين الاتحادي والمحلي، لترسيخ جاهزية دولة الإمارات لمواكبة التغيرات العالمية، وتعزيز ريادتها في مختلف المجالات.
وقالت معاليها، إن الدورة الحالية من الاجتماعات السنوية اكتسبت أهميتها من التطورات الجذرية في آلية تنظيمها، وأجندة فعالياتها، والخروج ببرامج ومشاريع وطنية للمرحلة المقبلة تستهدف مضاعفة الجهود لتسريع تحقيق مستهدفات «رؤية نحن الإمارات 2031»، وتحقيق المزيد من المكتسبات الوطنية في جميع القطاعات.