بالفيديو.. المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان: إسرائيل تعرقل إدخال المساعدات الطبية لغزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال محمد المغبط، مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن هناك تعمد من قبل إسرائيل لعدم إدخال المواد الطبية المنقذة للحياة إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا يدل على نيتها بالقيام بجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأضاف "المغبط" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن عدم السماح للمنظمات الدولية بالدخول الى القطاع والسماح بدخول عدد قليل جدًا من الشاحنات هى خطة للاحتلال لاستهداف المدنيين وعرقلة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية للقطاع.
وأردف، مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي، أنه تم توثيق عمليات دهس للمواطنين نفذتها القوات الإسرائيلية بشكل متعمد، والتي تمثل جرائم حرب ضد الإنسانية.
وتابع، أن هناك خطة إسرائيلية تستهدف المدنيين وتتضمن عرقلة إدخال المساعدات لقطاع غزة، فضلًا عن تدمير البنية التحتية للقطاع، وفصل المناطق والمحافظات عن بعضها، موضحًا أن كل تلك الأفعال من استهداف لمقومات الحياة الرئيسية والتجويع وعدم السماح بدخول المساعدات إلى القطاع تبين نية إسرائيل في جريمة الإبادة الجماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حقوق الإنسان قطاع غزة إسرائيل المساعدات جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذروأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكريةوتابعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
وأردفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».