قوافل حياة كريمة تصل اليوم محطاتها الثالثة بقرية أم الحويطات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تصل اليوم الثلاثاء، قوافل حياة كريمة العلاجية لشهر مارس بالبحر الأحمر، محطتها الثالثة بقرية أم الحويطات شمال مدينة سفاجا، وتستقر بها اليوم الثلاثاء والأربعاء 5و6 مارس.
وتبدأ بعد ذلك القوافل رحلتها فى شمال البحر الأحمر فى وحدة الأمل الصحية بمدينة رأس غارب لمدة يومين الخميس والجمعة 7و8 مارس ثم تصل محطتها الاخيرة بقرية الزعفرانة شمال مدينة رأس غارب يومى السبت والأحد 9 و10 مارس
هذا وكانت القوافل العلاجية التابعة لمبادرة حياة كريمة بقرى محافظة البحر الأحمر خلال شهر مارس الجارى قد انطلقت يوم الجمعة الماضى من الوحدة الصحية لقرية الحمراوين شمال مدينة القصير
وقامت الوحدة المحلية لمدينة القصير، بمتابعة أعمال القافلة الطبية، التى نظمتها مديرية الشئون الصحية بوحدة الحمراوين، على مدار يومان، تم خلالها إجراء الكشف الطبي على١٧٧مواطن.
وتوجهت القوافل إلى قرية المستعمرة جنوب مدينة القصير واستقرت بها يومى 3و4مارس
وقامت الوحدة المحلية لمدينة القصير، بمتابعة أعمال القافلة الطبية، التى نظمتها مديرية الشئون الصحية بوحدة المستعمرة الصحية بالمستشفى القديم، على مدار يومان، وتم خلالها إجراء الكشف الطبي على٢٣٥مواطن.
وأكد اللواء إيهاب مكاوى رئيس مدينة القصير، بضرورة توفير كافة الإمكانيات اللازمة للقوافل الطبية بالمدينة
وتابع الوحدة المحلية لمدينة القصير، أعمال القافلة الطبية، التى نظمتها مديرية الشئون الصحية بوحدة المستعمرة الصحية بالمستشفى القديم، على مدار يومان، تم خلالها إجراء الكشف الطبي على٢٣٥مواطن.
وتجرى القوافل الطبية التابعة لمبادرة حياة كريمة والتى تنظمها إدارة القوافل بمديرية الصحة بالبحر الأحمر، تحت إشراف الدكتور إسماعيل العربى وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، وتحت قيادة الدكتور أحمد الصاوى مدير إدارة القوافل، حيث تجرى الكشف الطبي وصرف العلاج وإجراء الفحوصات وكذلك الأشعة مجانًا.
وأضاف مدير القوافل العلاجية بمديرية الصحة بالبحر الأحمر، أن التخصصات التي شملتها المبادرة هى جراحة - نساء وتوليد - باطنة - تنظيم الأسرة - الأسنان. حيث تم إجراء جميع الكشوفات والفحوصات وصرف العلاج بالمجان لضمان وصول الخدمة الطبية لجميع أهالي مدن وقرى محافظة البحر الأحمر.
جدير بالذكر أن القوافل العلاجية الشهرية التابعة لمبادرة "حياة كريمة" بقرى البحر الأحمر، قد انتهت بالكشف عن 1883 مواطنًا خلال شهر فبراير الماضى ، حيث تم تخصيص 7 قوافل علاجية تضم جميع التخصصات المختلفة، وقامت بإجراء الكشف الطبي وصرف العلاج وكذلك إجراء الأشعة والفحوصات اللازمة والتحويل للمستشفيات مجانًا إذا لزم الأمر.
ونظم فريق قوافل محافظة البحر الأحمر، 7 قوافل طبية متكاملة خلال شهر فبراير على مدار 14 يوما فى الوحدات التابعة لإدارات رأس غارب والقصير ومرسى علم و الشلاتين وسفاجا، فى إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، وتحت إشراف الدكتور إسماعيل العربى، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر.
وأشار الدكتور أحمد الصاوى، منسق عام القوافل بمديرية الصحة بالبحر الأحمر، إلى أنه تم الكشف وصرف العلاج ل1883 حالة خلال شهر فبراير الماضى، وأنه قد تم عمل تحاليل الدم و الطفيليات ل 334 حالة، بالإضافة إلى الكشف المبكر لأمراض الضغط والسكر والامراض المزمنة لـ467 حالة وعدد حالات السونار 38 والتثقيف الصحى 217 حالة، وأن التخصصات التى تشملها المبادرة هى جراحة - نساء و توليد - باطنة - تنظيم الاسرة - الأسنان - الأطفال- العظام.
وتم إجراء جميع الكشوفات والفحوصات وصرف العلاج بالمجان؛ لضمان وصول الخدمة الطبية لجميع أهالى البحر الأحمر.
قوافل حياة كريمة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه حياة كريمة ام الحويطات الصحة بالبحر الأحمر إجراء الکشف الطبی مدینة القصیر البحر الأحمر وصرف العلاج حیاة کریمة على مدار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والمغتربين يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والوفد المرافق له.
وفي اللقاء رحب الوزير عامر، بمدير عام منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أنه سيلقى كافة التعاون لإنجاح مهمته وتعزيز التعاون بين الحكومة اليمنية ومنظمة الصحة.
وأشار إلى قيام العديد من المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية بتقليص المشاريع الإنسانية في الآونة الأخيرة في وقت تعمل فيه صنعاء على تعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية.
وقال “لقد تم القيام بالعديد من الخطوات المهمة التي تعمل على توفير البيئة المناسبة والملائمة لعمل المنظمات الدولية وفقاً للقواعد والمبادئ والقيم الدولية للعمل الإنساني”.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن واشنطن في إطار دعمها المباشر للكيان الصهيوني تمارس ضغوطا دولية على الأمم المتحدة والجهات المانحة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية لتقليص المشاريع الإنسانية والإغاثية في اليمن، باستثناء المشاريع المرتبطة بالإبقاء على قيد الحياة، وذلك من أجل ثني صنعاء عن موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية في القطاع.
وأوضح أن صنعاء حريصة على حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، مبينا أن السفن المستهدفة هي تلك المملوكة أو المتجهة إلى لكيان الصهيوني.
وأضاف ” إن إنهاء التوتر في البحر الأحمر يمكن معالجته وفقاً لمعادلة بسيطة وأقل كلفه وهي التي طرحها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتتمثل في وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة، مقابل وقف التوتر في البحر الأحمر، دون أي داعي لاستمرار التحشيد والتصعيد العسكري الأمريكي الذي يكلف مليارات الدولارات، ويزيد حجم التعقيدات وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية”.
ولفت الوزير عامر إلى أن واشنطن لم تكتف بالضغط على المانحين والمنظمات الدولية لوقف تمويل المشاريع الإنسانية في اليمن، بل ربطت ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر وضاعفت من حصارها على الشعب اليمني”.
وأوضح أن القيادة والحكومة في صنعاء قادرة على تقديم الخدمات للمواطن اليمني، إلا أنها تعاني من حصار شامل منذ عشر سنوات وزاد من تبعاته الحصار الأمريكي مؤخراً.
بدوره أفاد مدير عام منظمة الصحة العالمية، بأن زيارته إلى صنعاء هي رسالة بأن الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم والمساعدة للشعب اليمني.
ولفت إلى أن هناك مساعي حميدة تُبذل لزيادة المساعدات الإنسانية وبالأخص المساعدات الصحية والدوائية والغذائية، باعتبار ذلك إلتزام إنساني.