أعلن قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنتاج وعرض الفيلم الوثائقي «عبد المنعم رياض.. سيرة المقاتل الشهيد» على شاشة قناة «الوثائقية»، وذلك احتفاء بذكرى «يوم الشهيد»، الذي يوافق 9 مارس من كل عام.

أبرز أحداث الفيلم 

ويوثق الفيلم حياة الفريق أول عبد المنعم رياض، منذ ميلاده وصولًا إلى دوره في حرب الاستنزاف، ثم لحظة استشهاده على جبهة القتال في التاسع من مارس من عام 1969.

ويكشف الفيلم عن تفاصيل عملية الرد العسكري التي نُفذت ثأرًا للشهيد البطل عبد المنعم رياض، كما يعرض مشاهد وصورًا تظهر لأول مرة، منها زيه العسكري المُخضّب بالدماء، الذي يعدُّ رمزًا للتضحية والفداء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عبد المنعم رياض الوثائقية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الشركة المتحدة يوم الشهيد عبد المنعم ریاض

إقرأ أيضاً:

القديس بشاي أنوب.. سيرة ساهمت في ثراء التراث المسيحي

أعادت الكنيسة الأرثوذكسية، أمس الأربعاء الموافق  19 بؤونه حسب التقويم القبطي، ذكرى  استشهاد القديس بشاي أنوب، من الأسماء الخالدة في سطور التاريخ المسيحي والذي قدم العديد من أجل الإيمان والثبات على عقيدته الروحية المؤمنة.

القديس مارمرقس مؤسس الكنيسة المصرية وصاحب الأثر الباقي في حياة الاقباط القديس مويسيس.. رمز العطاء والرهبنة في التراث الأرثوذكسي

يفيض كتاب حفظ التراث المسيحي والقراءات اليومية "السنكسار" بالعديد من القديسين الذين قدموا الكثير في سبيل تمسكهم بالإيمان ولم يكلوا من إثبات عقيدتهم أمام التحديات والاضطهاد الذي مر بها كل من اتبع السيد المسيح في عصور وصفها التاريخ القبطي بعصور الظلام  من شدة ما تعرض له المؤمنون آنذاك.

 القديس بشاي أنوب


وعن سيرة هذا القديس، يذكر التاريخ القبطي أنه من مواليد ببلدة بانايوس وهى قرية تتبع حاليا إيبارشية دمياط والبراري، وكان القديس بشاي من جند قبريانوس والي أتريب.

ومن أبرز المحطات التي مرت بها الكنيسة هى عصور الظلام فحين بدأ الاضطهاد على المسيحيين، مضى هذا القديس  إلى الوالي ورفض أن يشارك فيما يصنعه بل ازداد قوة وتحدي واعترف أمامه بإيمانه واتباعه للسيد المسيح.

يتحدث التاريخ أن هذا الاعتراف لم يمر بسكون بل غضب الوالي وأمر بتعذيب ثم أرسله إلى أريانوس والي أنصنا  وهى حالياً قرية الشيخ عبادة شرقي ملوي.

لم يخشى القديس بشاي جبروت الوالي ووقف أمامه بصراحه بثبات عن الإيمان ويخبره أن شتى أنواع العذاب لم تمكنهم من نوع عقيدة التي تفيض في وجدانه،  وظل يجاهر أمامه بإيمانه، فعذبه الوالي كثيراً ثم أمر جنوده بقطع رأسه  ونال إكليل الشهادة من أجل المسيح ونال مصير القديسين في هذه العصور المظلمة.

ولا تزال تحرص الكنيسة على إعادة إحياء ذكرى هؤلاء القديسين الذين عاشوا من أجل نشر الإيمان وقدموا أرواحهم في سبيل تمسكهم به، ورحلت أجسادهم وظلت سيرتهم تنير وتفيض بها مجالس الأقباط عبر العصور تكريما وتقديراً لما ساهموا في تقديمه من تعاليم وثبات ومبادئ باقية إلى أبد الدهر.

مقالات مشابهة

  • القديس بشاي أنوب.. سيرة ساهمت في ثراء التراث المسيحي
  • سيف الدين: (الأخذ بالألباب)
  • دنيا المصري تستعرض قوامها الرشيق بالأسود المجسم
  • أول قناة مصرية من نوعها.. «الوثائقية» تنتج 19 فيلما و9 سلاسل خلال 2024
  • وثائقية «المتحدة».. جنود الهوية على جبهة السموات المفتوحة
  • لإنعاش القطاع الصحي.. وفود طبية ومستشفى مقدسي إلى غزة قريبا
  • في ذكرى ميلاده.. محرم فؤاد إرث فني وزواجه من تحية كاريوكا سبب له أزمة
  • 30 يونيو| الشهيد أحمد فايز "الصعيدي الجدع" الذي أسقط خلية الصواريخ
  • 30 يونيو| المقدم محمد سليمان.. ابن المنيا الذي واجه الإرهابيين في الواحات وأبكي المصريين عند استشهاده
  • توقيف 8 أشخاص في ماليزيا بشبهة الارتباط بتنظيم الدولة