«التضامن الاجتماعي» تقدم قروضا ميسرة لإنشاء الحضانات.. وفقا لمعايير السلامة للأطفال
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، حزمة تيسيرات مُهمة لترخيص الحضّانات مع إلزامها بتقديم نموذج الدمج لذوي الإعاقة، واتباع معايير الوطنية لضمان الصحة والسلامة للأطفال وجودة الخدمة المقدمة لهم.
بنك ناصر يتيح قروضا لإنشاء الحضاناتوقالت في تقرير لها، إنّ بنك ناصر الاجتماعي يتيح القروض الميسرة لإنشاء وتطوير الحضانات، لافتة إلى أنه تأكيدًا على أهمية مرحلة الطفولة المبكرة منذ الميلاد وحتى 4 سنوات؛ أطلقت الوزارة البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة، والذي يرتبط بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي صدقت عليها مصر في عام 2016 الخاصة بتنمية الطفولة المبكرة، استجابة للهدف الرابع «ضمان التعلم مدى الحياة» الذي ينص على التنشئة والتعليم كأساس لتنمية الطفل ونجاحه الأكاديمي وزيادة إنتاجيته.
وأوضحت الوزارة أن البرنامج يقوم على 4 مكونات أساسية، وهي «تطوير البيئة الفيزيقية لحضانات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، ووضع منهج نموذجي للحضانات، وبناء قدرات مقدمي الخدمة وكوادر وزارة التضامن الاجتماعي، والتشبيك مع المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة بقطاع الطفولة المبكرة».
ضرورة تعلم الطفل مهارات ترتبط بالسلوكوأكدت القباج على حاجة الطفل لتعلم مهارات ترتبط بالسلوك والتعامل المجتمعي وطريقة التفكير، مما يؤدي إلى تطوير مهاراته الحياتية والمعرفية والعمل على مواجهة مشكلاته وحلها، إضافة إلى التعرف على اهتماماته وميوله في سن مبكرة، اختصارا لكثير من الوقت في معرفة المجالات التي تمكنه النجاح بها مستقبلاً، كما يهيئ البرنامج فرصاً لتفرغ المرأة للعمل والإنتاج، لافتة إلى أن الوالدين لهما دور مهم وأساسي في بناء ابن قوي وواعٍ ونافع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن الحضانات بنك ناصر بنك ناصر الاجتماعي الطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: العقاب القاسي للأطفال يتسبب في مشكلات سلوكية خطيرة
أكد الدكتور نور أسامة، استشاري الطب النفسي، أن العقاب القاسي والمستمر يؤدي إلى ظهور العديد من المشكلات النفسية والسلوكية لدى الأطفال، مؤكدًا أن هذه الطريقة قد تؤدي إلى تطور سلوكيات مقاومة للسلطة وكذب مستمر، خاصة عندما يشعر الطفل بالخوف من العقاب بدلاً من الشعور بالأمان والقبول.
كذب مقاومة السلطةوقال استشاري الطب النفسي، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إن العقاب القاسي يدفع الطفل إلى كذب مقاومة السلطة، حيث يبدأ في إخفاء الحقيقة خوفًا من العقاب، مثل التلاعب في درجاته أو التلاعب بشهادته المدرسية، وهذا النوع من التربية لا يعزز الثقة بالنفس لدى الطفل، بل يعمق الخوف والقلق من ردود فعل الأهل.
وحذر من أن الأبناء الذين يتعرضون لهذه الأساليب التربوية الصارمة قد يعانون من مشاكل اجتماعية في المستقبل، مثل العزلة أو الرهاب الاجتماعي، مؤكدا على أهمية فهم الآباء لطبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها أبناؤهم، وموضحًا أن الطفل ليس شخصيته النهائية في هذه المرحلة، ولا بد من التعامل معه برفق وفهم، والتأكد من أن هناك تشجيعًا ومكافأة على السلوك الجيد، بدلًا من التركيز فقط على العقاب.
احذروا الطفل الصامتوأوضح نور أن الطفل الصامت يعد من أكثر العلامات التي قد تدل على مشكلة نفسية خطيرة، إذ إن هذه الصمت قد يكون نتيجة لضغوطات نفسية أو خوف عميق، لافتا إلى أن الطفل الذي يعبر عن نفسه بصمت قد يكون عرضة للتنمر، والتحرش، أو حتى الإصابة باضطرابات نفسية في المستقبل.