آبل تطلق ماك بوك آير بشريحة إم 3 لدعم الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشفت شركة آبل النقاب عن أحدث تحديث لجهاز الحاسوب المحمول ماك بوك آير والذي يأتي مزودا بأحدث شرائح آبل سيلكون إم 3.
وقالت آبل إن أجهزة الحاسوب المحمولة الجديدة ستكون بقياس 13 و15 بوصة، "وهي أسرع بما يصل إلى 60%" من جهاز ماك بوك آيز إم 1، وستكون متوفرة في الأسواق يوم الجمعة 8 مارس/آذار الجاري.
ويبدأ سعر الطراز مقاس 13 بوصة من 1099 دولارا، أما سعر الطراز مقاس 15 بوصة فيبدأ من 1299 دولارا.
وبالإضافة إلى شريحة إم 3، يتميز أحدث أجهزة الحاسوب المحمولة من آبل أيضا بشاشة لكويد ريتنا وواي فاي 6 إيه وذاكرة وصول عشوائي (رام) سعة 8 غيغابايتات وشحن ماغسيف ولوحة مفاتيح ماجيك كيبورد، مع تاتش آي دي ومنفذَي ثندر بولت، وعمر بطاريته يصل إلى 18 ساعة.
والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن الجهاز الجديد هو الأول من سلسلة حواسيب ماك بوك آير الذي يمكنه دعم ما يصل إلى شاشتين خارجيتين، ولكن المشكلة أنه يجب إغلاق غطاء الحاسوب المحمول.
ويمتلك ماك بوك آير الجديد هيكلا خارجيا متينا مصنوعا من الألمنيوم، ويأتي بأربعة خيارات لونية هي: لون سماء الليل المتميز بغلاف مؤكسد السـطح مبتكر للتقليل من آثار بصمات الأصابع، ولون ضوء النجوم، واللون الرمادي الفلكي، واللون الفضي.
وأضافت شركة آبل أن جهاز ماك بوك آير الذي يعمل بنظام بشريحة إم 3 يتضمن محركا عصبيا مكونا من 16 نواة، والذي تروج له شركة التكنولوجيا العملاقة، مما يجعل أجهزة الحاسوب المحمولة محسنة لتشغيل الذكاء الاصطناعي التوليدي داخليا، بما في ذلك تشغيل نماذج اللغات الكبيرة (إل إل إم إس) التي يمكنها تلخيص المحتوى وتشغيل نماذج الانتشار لتوليد الصور.
وبالإضافة إلى سرعة أداء الجهاز، فإنه يدعم الحلول السحابية، مما يسمح للمستخدمين بتشغيل تطبيقات الإنتاج والإبداع التي تستخدم قوة الذكاء الاصطناعي، مثل مايكروسوفت كوبايلوت لنظام مايكروسوفت 365 وكانفا وأدوبي فاير فلاي.
وقال غريغ جوسويك نائب رئيس آبل لشؤون التسويق العالمي: "يعد جهاز ماك بوك آير الجديد بمنزلة الحاسوب المحمول الأشهر والأحب للعملاء، وارتقى اليوم الجهاز إلى مستوى أفضل مع شريحة إم 3 والإمكانيات الجديدة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.