*هناك مجموعة مقدرة من المستنفرين المجاهدين بالمناقل ومجموعات أكبر حول الجزيرة وتحديدا في سنار وفي القضارف _السؤال ماذا تنتظر المقاومة الشعبية في الجزيرة حتى تنطلق لمواجهة مرتزقة الدعم السريع والاشتباك معهم ومطاردتهم ؟!*

*المرتزقة يتحركون اليوم بإرتياح في عمق الجزيرة _ينهبون ويعذبون ويغتصبون ويقتلون الناس*
*صحيح هناك حديث طويل عن التسليح ولكن حتى لا يطول أكثر ونجد أنفسنا في دوامة الحديث ونترك الفعل على الأرض للمرتزقة يجب البداية بالموجود والإعداد بالاستطاعة*

*على الناجي عبدالله أن يتحرك وعلى المصباح البراء أن يتدخل وودالعمدة وهيثم الخلاء /لابد من دخول المقاومة الشعبية لعمق الجزيرة ومحاربة المرتزقة*

*في الجزيرة -هناك – ما هو أهم من دار حزب الأمة واستاد الهلال ومن مستشفى الدايات*!
*اذا أصرت المقاومة الشعبية الموجودة في المناقل البقاء في المدينة والدفاع عنها بدلا عن التقدم لتحرير الجزيرة فستجد نفسها محاصرة في المناقل ويكون كل إنجازها واعظمه عدم السقوط* !!

بقلم بكرى المدنى

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

اتفاقات نوعية مع الخارج تنتظر والرئيس عون يعطّل الألغام

كتب طوني مراد في" نداء الوطن": تلتقي الأوساط الدبلوماسية الأوروبية والعربية على الإشارة إلى أن الضربة العسكرية لإيران باتت شبه حتمية وقد اتخذ القرار فيها أخيراً، وستكون على الأرجح قبل نهاية آذار المقبل، وقد تواكبها تطورات داخلية، إلا إذا أبدت طهران استعداداً جديّاً وفعليّاً ملموساً لتقديم تنازلات على صعد عدة سواء في ما خص برنامجها النووي أو أجندتها التوسعية وخريطة نفوذها في المنطقة، وهو احتمال طوعي وارد بنسبة محدودة تحت وطأة الضغوط، لأن البديل هو التخلّي قسراً عن تلك الرهانات. وترى الأوساط أن الضربات التي تلقتها إيران في لبنان وغزة وسوريا غير كافية، طالما أن رأس الحربة ما زال يراهن على تعويم أذرعه.

يبدو أن "حزب الله" يدرك جيّداً دقائق اللعبة، ويسعى إلى الحفاظ ما أمكن على مواقعه ونفوذه في صلب الدولة اللبنانية، على رغم بعض التباينات في صفوف قيادته بين متماهين كليّاً مع إيران وبين من يسعى إلى نوع من التمايز، إذ من الواضح أن الجانبين يلتقيان على هذه المسألة. من هنا يُفهم استشراس "الحزب" من خلال تركيبة الثنائي، على التمسك بحقيبة المال وحقائب أخرى معينة، وعلى استنفار الموالين له في الإدارات الرسمية والمؤسسات على قضم ما أمكن من مواقع، أو على فرض أمر واقع، تحسّباً للتحوّلات المتوقعة، باعتبار أن ما يمكن أن يحصِّله "الحزب" اليوم قد لا يمكنه تحصيله بعد حين.

يقول عارفون في المعادلة الشيعية إنّ الرئيس نبيه بري يحاول التملّص من الحالة الضاغطة بخلفية دولية على "حزب الله" حكوميّاً، والحالة الضاغطة الموازية التي يمثلها "الحزب"، علماً أن ثمّة تململاً متنامياً وأكثر تجلياً في المناخ المحيط بحركة "أمل" لجهة الانزعاج من رهانات "حزب الله" وما استتبعته من خسائر ونكبات، وتالياً "لم يعد في الإمكان تحمّل المزيد".

من هنا يمكن فهم تمايز "الحركة" في الموقف حيال عراضات الدراجات النارية الأخيرة، على أن هذه العراضات شكّلت "نقزة" كبيرة محليّاً وخارجيّاً، وقد تجلّى ذلك في تقارير دبلوماسية لعدد من السفارات المهمة لعواصمها تلفت إلى محاذيرها وانعكاسها على انطلاقة العهد الجديد وما تعنيه من خطر صدامات داخلية.
يبقى أنه مع تأليف الحكومة العتيدة فإن استحقاقات مهمة تنتظرها، إذا ما كانت التشكيلة على قدر الآمال وتلبّي التطلعات الدولية والعربية إلى إرساء مرحلة مختلفة عما سبق تحت عنواني استعادة السيادة وإطلاق عملية الإصلاح. وفي هذا المجال، تمّ العمل الدؤوب ويتمّ حاليّاً على استكمال مشاريع اتفاقات تعاون مع عدد من الدول العربية والصديقة، ومن بينها اتفاقات مهمّة مع المملكة العربية السعودية، ويبلغ عددها اثنين وعشرين اتفاقاً وينكبّ عليها موظفون في وزارة الخارجية والوزارات والإدارات المعنية، وهي مشاريع اتفاقات لا يمكن أن تبصر معظمها النور إذا لم تكن الحكومة الجديدة أهلاً للثقة.  
 

مقالات مشابهة

  • رئيس كوبا يتحدّث عن لبنان.. ماذا قال عن المقاومة؟
  • غزة ترفض التهجير… ولكن ماذا لو فُرض عليها؟
  • مشهدية القسّام والحاضنة الشعبية في ساحة السرايا تبدد أوهام نتنياهو
  • تنتظر الرد.. السليمانية تخاطب بغداد لصرف رواتب موظفيها
  • اتفاقات نوعية مع الخارج تنتظر والرئيس عون يعطّل الألغام
  • مصطفى بكري يكشف سرا خطيرا.. ماذا قال الفريق سامي عنان للمشير طنطاوي يوم 29 يناير2011؟.. فيديو
  • ترحيل 1835 أسرة لمحلية جنوب الجزيرة من المناقل
  • السودان: ترحيل «1835» أسرة من المناقل إلى محلية جنوب الجزيرة
  • جرعة جديدة في أسعار الكهرباء بعدن رغم الانقطاعات المستمرة
  • السعودية تجنّد 1500 من المرتزقة وعناصر القاعدة في لودر