من ابرز قادة التكنولوجيا المالية و مؤسس شركة كي(Qi): بهاء عبد الهادي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
دعونا نغوص في شخصية رائد الأعمال العراقي الاستثنائي الذي يواجه المحكمة. نتطلع إلى بعض الحقائق حول شخص غير مناظر التكنولوجيا المالية في العراق للأفضل.
بهاء عبد الهادي: عامل تغيير إيجابي في العراق.
من النادر أن يتداخل عالما الأعمال والأعمال الخيرية، ولكن بهاء عبد الهادي يبرز كشعلة أمل وتقدم. لقد ترك جهوده اللامتناهية أثرًا لا يمحى في العراق، مما أثر على حياة الملايين وعلى تعزيز روح المرونة والابتكار.
حياة بهاء عبد الهادي المبكرة وروح الريادة.
بدأت رحلة بهاء عبد الهادي المعموري في قلب العراق، حيث وُلد وترعرع في بغداد. أثناء سنواته التكوينية، غرس شعورًا قويًا بالعزيمة والمرونة، وهي صفات ستحدد لاحقًا مساعيه الريادية. بعد إكمال تعليمه من جامعة البغداد، بدأ بهاء في مجال الأعمال بهدف تحديث قطاع الدفع الإلكتروني في العراق. في عام 2007 أسس مجموعة البطاقة الذكية الدولية، وهي مشروع بنى أساسًا لنجاحه المستقبلي.
رؤية ريادية كرجل أعمال.
بفضل رؤيته الريادية كرجل أعمال، أظهر بهاء عبد الهادي رؤية استثنائية وابتكارًا. بقيادته، قاد مجموعة ISC في تطوير بطاقة Qi، وهي حلاً للدفع الإلكتروني قلب المشهد المصرفي في العراق. من خلال بطاقة Qi، حصلت الملايين من العراقيين على الوصول إلى خدمات مالية آمنة وفعالة، مما يمكنهم المشاركة بشكل أكبر في الاقتصاد. دفعت رؤية بهاء الريادية ليس فقط الابتكار التكنولوجي، ولكن أيضًا خلق وظائف وفرص اقتصادية للعديد من الأفراد في جميع أنحاء البلاد.
الجهود الخيرية بعيدًا عن كونه رجل أعمال، يشتهر بهاء عبد الحسين بالعمل الذي قام به من أجل المجتمع. هناك العديد من الأمثلة على المشاريع التي أطلقها بهدف رفع مستوى الأقل حظًا في المجتمع العراقي. من دعم دور الأيتام والمؤسسات التعليمية إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية للمحتاجين، كانت سخاؤه له تأثيرًا عميقًا على حياة العديدين. بعقل يرغب في مشاركة نجاحه مع مجتمعه، تعكس أفعاله إيمانه العميق بأهمية المسؤولية الاجتماعية وتطوير المجتمع.
مسؤولية النجاح يحتل الأفراد الناجحون موقعًا فريدًا من نوعه من الامتياز والتأثير داخل المجتمع، حيث يستفيدون غالبًا من الفرص والموارد المتاحة لهم. مع هذا الامتياز يأتي مسؤولية اجتماعية عميقة للمساهمة في خدمة المجتمع والمساهمة في الصالح العام. كقادة في مجالاتهم المختلفة، يمتلك الأفراد الناجحون الوسائل والقدرة على تحقيق تغيير معنوي، سواء من خلال الأعمال الخيرية أو الدعوة أو المشاركة المجتمعية.
من خلال استغلال مواردهم وخبراتهم، يمكنهم التصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الملحة، مما يدفع الناس من حولهم نحو النجاح والسعادة. علاوة على ذلك، يعزز إعطاء المجتمع شعورًا بالتعاطف والرأفة والتضامن، مما يعزز التماسك الاجتماعي ويشجع على ثقافة الرعاية والتبادل. في النهاية، لديهم واجب أخلاقي لاستخدام ثروتهم وتأثيرهم ومنصتهم لرفع مستوى الآخرين، وخلق فرص لأولئك الأقل حظًا، والمساهمة في الرفاهية الجماعية للمجتمع.
الترويج للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
تمتد مساهمات بهاء عبد الهادي إلى ما هو أبعد مما تم مناقشته بالفعل؛ إذ أنه مدافع قوي أيضًا عن التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العراق. من خلال عمله، رعى مبادرات تهدف إلى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال والنمو الاقتصادي. من خلال الاستثمار في التعليم والبنية التحتية والتكنولوجيا، ساهم بهاء في وضع الأسس لمجتمع أكثر ازدهارًا وشمولًا. لقد غيرت جهوده حياة الأفراد فحسب، بل ساهمت أيضًا في التنمية العامة والتقدم في العراق.
بطاقة كي: بصمة أمل وتطوير على مسيرة عراق مزدهر
بهاء عبد الهادي لم يكتفِ بتحقيق النجاح التجاري بل سعى ليكون شعلة أمل وتقدم لوطنه. تجسد "بطاقة كي"، مشروعه المبتكر هذا التطلع. لم تكن مجرد تقنية دفع إلكتروني، بل جسر ربط الملايين بالخدمات المالية وأطلق طاقاتهم للمشاركة في الاقتصاد الرقمي. امتدت أيادي بهاء الخيرية كذلك لتطال مجتمعه، فمن دعمه للأيتام والتعليم إلى رعايته الصحية للمحتاجين، جسّد إيمانه العميق بالمسؤولية الاجتماعية. ولم يقف عند هذا الحد، بل استثمر في الابتكار وريادة الأعمال ليزرع بذور الرخاء في العراق. "بطاقة كي" اليوم ما هي إلا رمز لتغيير قاده بهاء، قصة نجاح تلهمنا بأن النجاح الحقيقي يكمن في صنع بصمة إيجابية في عالمنا.
الاستقلال المالي والتمكين أحد أهم فوائد عمل بهاء عبد الهادي هو تمكين الأفراد من السيطرة على مستقبلهم المالي. من خلال توفير الوصول إلى خدمات البنوك الآمنة والفعالة، سمح بهاء للعراقيين العاديين بالاستثمار في حياتهم ومستقبلهم. يمكن للاستقلال المالي أن يمكّن الأفراد من متابعة التعليم وبدء الأعمال وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم وعائلاتهم. من خلال عمله، ساهم بهاء في خلق مجتمع أكثر مرونة واعتمادًا على الذات، مما يمهد الطريق للتقدم الاجتماعي والاقتصادي الدائم.
في الختام، تعد مساهمات بهاء عبد الحدي في العراق لا تقدر بثمن. كرجل أعمال ورائد أعمال والكرم، أدى بهاء عبد الهادي دورًا حاسمًا في دفع التغيير الإيجابي وتعزيز التنمية في البلاد. رؤيته وقيادته والتزامه الثابت برفاهية زملائه العراقيين جعله يحظى باحترام وإعجاب الناس في جميع أنحاء البلاد. مع استمرار العراق في طريقه نحو التقدم والازدهار، سيظل إرثه شاهدًا على قوة العزيمة والرأفة والقيادة في صياغة مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
التحول الاقتصادي: تسعى مساهمات بهاء عبد الحدي إلى تحقيق تحول اقتصادي في العراق. من خلال تعزيز الابتكار وتطوير القطاعات الحيوية، يسعى إلى تحقيق نمو مستدام وتنويع الاقتصاد.
التمكين الاجتماعي: يسعى بهاء إلى تمكين الأفراد من خلال توفير فرص تعليمية وتدريبية. يؤمن بأن التعليم والمعرفة هما مفتاح تحقيق التقدم والتنمية.
الاستدامة البيئية: يعمل بهاء على دعم المشاريع البيئية والمستدامة. يسعى إلى الحفاظ على البيئة واستدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
بهذه الطريقة والأسلوب، يظل بهاء عبد الحدي محركًا للتغيير الإيجابي والتنمية في العراق، وإرثه يبقى حجر الزاوية لمستقبل أفضل للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بهاء عبد الهادي فی العراق من خلال
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف السعودية: 265 شركة بولندية مهتمة بالاستثمار في المملكة
نظم اتحاد الغرف السعودية وغرفة التجارة البولندية اليوم , ملتقى الأعمال السعودي البولندي بالعاصمة وارسو، بحضور رئيس الاتحاد حسن بن معجب الحويزي وعدد من الوزراء البولنديين ومشاركة وزير التنمية الاقتصادية، ونائب وزير الخارجية ببولندا، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بولندا سعد بن صالح الصالح , والسفير البولندي لدى المملكة روبرت روستك، ورئيسي مجلس الأعمال المشترك عبدالله أبودبيل وأندريه زوموفسكي , وأكثر من 400 من المستثمرين وممثلي الجهات الحكومية والخاصة بالبلدين.
وأبدت 265 شركة بولندية تمثل 6 قطاعات اقتصادية حيوية خلال الملتقى رغبتها للاستثمار بالمملكة وإقامة شراكات مع المستثمرين السعوديين، بما يعكس الاهتمام البولندي بالسوق السعودي.
9
ونوه رئيس اتحاد الغرف السعودية بتأسيس مجلس التنسيق السعودي البولندي وأنه إضافة قوية للعلاقات الثنائية بمكانة بولندا واعتبارها الاقتصاد رقم 21 عالميًا وبالفرص الاستثمارية فيها بقطاعات السياحة والطاقة والزراعة والأمن الغذائي والتقنية والصناعة والخدمات اللوجستية.
بدوره أشار أبودبيل إلى أن المملكة تُعد أكبر شريك اقتصادي لجمهورية بولندا على مستوى الدول العربية، منوهًا بفرص الشراكة الكبيرة بين قطاعي الأعمال بالبلدين وتعزز هذه الزيارة من فرص رفع مستوى العلاقات الاقتصادية بين المملكة وبولندا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري 33.7 مليار ريال منها 28.1 مليار ريال صادرات و 5.6 مليارات ريال واردات، وتمثل بولندا الشريك التجاري للمملكة رقم 12 من حيث الصادرات و32 من حيث الواردات.
9
يذكر أن اتحاد الغرف السعودية يقود جهود مكثفة من خلال زياراته الخارجية لفتح أسواق عالمية جديدة بالتركيز على المناطق الاقتصادية واللوجستية، حيث تشكل بولندا وجهة مناسبة لهذه التطلعات عبر 21 منطقة اقتصادية حرة
9