وزارة الشباب تنظم قوافل طبية توعوية في محافظة الغربية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أطلقت الإدارة المركزية لتنمية الشباب في وزارة الشباب والرياضة، أولى فاعليات القوافل الطبية التوعوية في محافظة الغربية بالتعاون مع جامعة طنطا، بالقرى الأكثر احتياجا وقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
وأكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اهتمام الوزارة بالقرى الفقيرة من خلال تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات التي تخدم الشباب، انطلاقا من اهتمام الدولة بالارتقاء بتلك القرى، موضحا أن القوافل الطبية تشمل تنظيم ندوات توعية حول الإدمان وبعض الأمراض المزمنة، في إطار توجهات الدولة بمحاربة ظاهرة المخدرات والتوعية بالأمراض المزمنة.
وأشار وزير الشباب إلى أن القوافل الطبية جرى تنفيذها في قرية بنابوصير مركز سمنود بمحافظة الغربية، وشملت على «الطب البشري، التوعية الصحية» بالتعاون مع جامعة طنطا قطاع شؤون التعليم والطلاب.
القوافل الطبية شملت حملات ومحاضرات توعيةوأوضح الوزير أن الخدمات الطبية المقدمة من القوافل يتولاها نخبة من أعضاء هيئة التدريس بكليات الطب البشري والصيدلة والتمريض بالجامعة في التخصصات الطبية «الباطنة، الأطفال، الجلدية، العظام، والرمد»، لافتا إلى تجهيز الأدوية وتصنفيها وتوزيعها على المرضى بالمجان من خلال كلية الصيدلة وتحويل بعض الحالات إلى مستشفى جامعة طنطا لإجراء التحاليل والأشعة والعمليات الجراحية.
ولفت الوزير إلى أن القوافل الطبية شملت حملات ومحاضرات توعية وتوزيع منشورات دعائية عن مخاطر الإدمان وطرق العلاج، بالتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، ومحاضرات توعية عن التغذية السليمة للأطفال، وصحة المرأة والصحة الإنجابية وبعض الأمراض المزمنة، إضافة إلى الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا وتنظيم الأسرةَ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة الإنجابية الامراض المزمنة كورونا صحة المرأة القوافل الطبیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم ندوة محاربة الفكر المتطرف وبناء وعي الشباب.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم، الندوة التي نظمتها كلية الخدمة الاجتماعية بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب (إدارة الجوالة) بعنوان محاربة الفكر المتطرف وبناء وعي الشباب، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
بحضور الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وحاضر خلال الندوة الدكتور وليد الشيمي الأستاذ بقسم البلاغة والنقد بكلية دار العلوم، وذلك اليوم الأحد، بقاعة المؤتمرات بكلية الخدمة الاجتماعية.
أكد الدكتور أحمد حسني أن الفكر لا يحارب إلا بالفكر مشددًا على ضرورة الالتزام بمنهج الوسطية دون مغالاة، والسعي نحو الوقوف على الطرق والأدوات التي تستقطب عقول الشباب نحو الأفكار المتطرفة، مشيرا إلى أهمية بناء وعي الشباب بشكل سليم من خلال العلم والأفكار البناءة.
وتناول الدكتور وليد الشيمي الحديث حول دور مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني في إعادة بناء عقول الشباب وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم من خلال الأنشطة والندوات وورش العمل، حيث باتت الحرب الدائرة تتجه نحو عقول الشباب لتفريغها من الأفكار البناءة.
وتناول شرحًا لمواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الأفكار غير المألوفة، وكيف كان يحث أصحابه على الاعتدال والوسطية في المعاملات والعبادة وكافة مناحي الحياة.
ودعا الشباب لطلب العلم والاجتهاد وبناء أنفسهم والتحلي بالقيم والمبادئ الإنسانية النبيلة كالاحترام والصدق والانتماء للوطن.
وخرجت الندوة بعدة توصيات منها التأكيد على دور التعليم والإعلام في نشر الفكر الوسطي، ودعم الأنشطة الطلابية التي تعزز الحوار وقبول الآخر، والتأكيد على دور الأسرة والمجتمع في احتواء الشباب وتوجيههم.