معاريف: غانتس سمع انتقادات حادة في واشنطن ومطالبة بجدولة وقف مؤقت لحرب غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشفت صحيفة معاريف، أن وزير مجلس الحرب التابع للاحتلال، بيني غانتس، سمع "رسائل قاسية، وانتقادات شديدة" بشأن الوضع الإنساني في غزة.
ونقلت عن المراسل الإسرائيلي باراك رافيد، قوله إن غانتس "فوجئ بحدة الانتقادات والقلق الذي سمعه من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، حول هذه القضية".
وأشارت إلى أن مصدرا إسرائيليا مطلعا على اللقاءات، قال إن "هناك صعوبات كبيرة هنا، ويجب أن نرى كيفية التغلب عليها".
ولفت رافيد إلى أن غانتس اكتشف خلال المحادثات مع البيت الأبيض، أن كبار أعضاء إدارة بايدن، "لا يصدقون ما يسمعونه من نتنياهو حتى الآن، ومستشاريه، بشأن عملية محتملة في رفح، وخاصة مسألة إجلاء السكان".
وأشارت "معاريف"، إلى أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، دعا غانتس إلى وضع جدول زمني محدد لإنهاء الحرب في غزة.
وكانت طالبت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، دولة الاحتلال بوضع خطة إنسانية قبل أي تحرك في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك خلال اجتماعها مع غانتس.
وقال البيت الأبيض، في بيان، الاثنين، إن "هاريس حثت ’إسرائيل’ على اتخاذ إجراءات إضافية لزيادة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، ودعت إلى خطة إنسانية ذات مصداقية قبل أي عملية عسكرية في رفح".
وأضاف أن هاريس ناقشت مع غانتس، الذي يجري زيارة للولايات المتحدة دون استشارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، "الوضع في رفح، والحاجة إلى خطة إنسانية ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ قبل التفكير في أي عملية عسكرية كبيرة هناك؛ نظرا للمخاطر التي يتعرض لها المدنيون".
ودعت نائبة الرئيس الأمريكي، دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى "اتخاذ إجراءات إضافية، بالتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء الدوليين، لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها بشكل آمن على المحتاجين"، وفقا للبيان ذاته.
ويهدد الاحتلال الإسرائيلي بعدوان بري واسع النطاق على مدينة رفح الحدودية، التي تستضيف نحو نصف سكان القطاع المحاصر، فيما تتصاعد التحذيرات الدولية والأممية من مغبة شن هجوم بري على المدينة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غانتس غزة الاحتلال امريكا غزة الاحتلال غانتس صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير: القوانين العنصرية الإسرائيلية الجديدة تنذر بكارثة إنسانية وقانونية غير مسبوقة
حذر الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي عضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، من التداعيات الخطيرة للقوانين الجديدة التي أقرها الكنيست الإسرائيلي، والتي تستهدف بشكل مباشر النسيج الاجتماعي الفلسطيني.
الكنيست الإسرائيليوأضاف مهران لـ صدى البلد، أن المصادقة على قوانين ترحيل عائلات الفلسطينيين واحتجاز الأطفال يمثل تصعيداً خطيراً في سياسات الاحتلال العنصرية، مشيراً إلى أن هذه التشريعات تتعارض بشكل صارخ مع المواثيق والمعاهدات الدولية.
وأوضح أن الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية، والذي وصف الاحتلال الإسرائيلي بغير المشروع، يجعل من هذه القوانين باطلة من أساسها، مؤكداً أن سلطة الاحتلال غير الشرعية لا يمكنها إصدار تشريعات قانونية.
وفي تفصيل دقيق للانتهاكات القانونية، كشف الخبير الدولي أن قانون ترحيل العائلات الفلسطينية إلى قطاع غزة لفترات تصل إلى عشرين عاماً يشكل خرقاً فادحاً للمادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر بشكل قاطع العقوبات الجماعية وتدابير الترهيب.
وفيما يتعلق بقانون احتجاز الأطفال، شدد على أن هذا الإجراء يتناقض بشكل صارخ مع اتفاقية حقوق الطفل، التي تمنع الاحتجاز التعسفي للقاصرين، محذراً من أن هذه الممارسات قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وفقاً لنظام روما الأساسي، والتزامات قوة الاحتلال تتمثل في حماية المدنيين وليس إصدار قوانين تنتهك حقوقهم الأساسية، مؤكداً أن هذه الممارسات تستدعي تفعيلاً فورياً لآليات المساءلة الدولية.
الكنيست يصادق على قانون لطرد أقارب منفذي الهجمات في إسرائيل اهتمام البابا تواضروس بتعميق العلاقات.. زيارة مطران الكنيسة الأرمنية لـ القبطية بقبرص|صورو انتقد مهران بشدة حالة الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات، معتبراً أن هذا الموقف يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في سياساتها العنصرية، داعياً إلى فرض عقوبات اقتصادية وسياسية رادعة، معرباً عن استيائه من بطء إجراءات التحقيق في الجرائم الإسرائيلية، مطالباً المحكمة بتسريع وتيرة التحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة.
ودعا إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية لوقف هذه الممارسات غير القانونية، مشدداً على أن حماية حقوق الإنسان الفلسطيني ليست مسؤولية طرف بعينه بل هي مسؤولية المجتمع الدولي بأسره.