بـ الافرول والخوذة.. وزير البترول يتفقد أول مدرسة فنية تكنولوجية متقدمة ببورسعيد
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تفقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، قبل قليل، مدرسة ظهر التعليمية، وذلك بحضور أعضاء لجنة الطاقة بمجلس النواب، وتعد المدرسة هي أول مدرسة فنية تكنولوجية متقدمة ببورسعيد، وبعد نجاحها يتم العمل علي انشاء نماذج منها بالمحافظات.
وحرص الوزير طارق الملا علي تفقد عددا من الفصول التعليمية والحديث مع الطلاب عن طبيعة التعليم بالمدرسة وما تقدمه من مواد علمية وعملية، بجانب تأهيل الطلاب بها إلي سوق العمل المباشر بالقطاعات المختلفة، وذلك في اطار خطة الدولة لتطوير التعليم الفني، وكان الطلاب يرتدون الافرول والخوذة.
وأكد الطلاب أن انضمامهم للمدرسة جاء اختيارا منهم رغم حصولهم علي درجة تؤهلهم للثانوية العامة، إلا أنهم فضلوا الانضمام لمدرسة عملية تكتب لهم مستقبل أفضل، مؤكدين أن الدراسة 3 أيام في المدرسة و3 في مصانع مختلفة خلال الأسبوع، وعلقوا: احنا جاهزين للشغل في أي شركة أو مصنع، وأكدت إدارة المدرسة أن في هذا العام يتم تخريج أول دفعة.
وأشاد الوزير بمستوي جودة التعليم بالمدرسة مؤكدا علي تواجد الطلاب وطبيعة تعليمهم تؤكد علي أنهم مستقبل الصناعة والانتاج في مصر، مشيرا أنه سوف يتم افتتاح مدرستين علي نفس المستوي بالمحافظات، وسوف يتم تعميم نموذج ظهر علي المحافظات.
يذكر أن ظهر هي أول مدرسة للتكنولوجيا الفنية التطبيقية ضمن بروتوكول التعاون مع وزارة التربية والتعليم، لإنشاء 10 مدارس تكنولوجيا تطبيقية، وجرى تطويرها على أعلى مستوى، بالتعاون بين محافظة بورسعيد
وتمثل طفرة جديدة فى مجال التعليم الفني بالمحافظة والتى تم افتتاحها منذ عامين، وأنها أضافت لمحافظة بورسعيد الكثير في تدريب وتعليم الطلاب الدراسين بها، في مجال البترول، مع ظهور أبار متعددة لحقل ظهر، وحاجة المشروع لأيدى عاملة مدربة للعمل فيه من أبناء المحافظة، وتضم أقسام نظم تكنولوجيا المعلومات والشبكات، وتشغيل صيانة معدات الطاقة، والصيانة الكهربائية.
شهادة مصرية مطابقة للمعايير الدولية
ويحصل الخريج على شهادة مصرية مطابقة للمعايير الدولية، وتوفر التدريب العملى أثناء فترة الدراسة بمصانع وشركات الشريك الصناعي، وتوفر فرصة تعيين الطلاب المتميزين بمصانع وشركات الشريك الصناعي بعد التخرج، وبها مكافأت مالية اثناء فترة التدريب العملي، وتوفر الزي المدرسي، وتوفير أتوبيسات لنقل الطلاب لمكان التدريب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية حقل ظهر المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية جودة التعليم الثروة المعدنية ثانوية العامة الصناعة والإنتاج
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف يتفقد مدرسة تشو باليابان لرصد أساليب التعليم المتطورة
قام محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، بزيارة مدرسة "تشو" الابتدائية، وذلك فى إطار زيارته الرسمية إلى دولة اليابان، للتعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتبادل الخبرات مع المؤسسات التعليمية فى اليابان.
ورافق وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال زيارته إلى المدرسة، السفير محمد أبو بكر، سفير مصر باليابان، والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، ونيفين حمودة، مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وأميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.
وأجرى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني جولة تفقدية في الفصول الدراسية لمختلف المراحل بالمدرسة، حيث اطلع على أساليب التعليم والتفاعل بين المعلمين والطلاب، كما شهد استخدام وسائل تعلم تكنولوجية متعددة والتى تعكس أساليب التعليم المتطورة.
وخلال الزيارة، حضر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حصّة للتربية الموسيقية، حيث شهد تدريبات الطلاب على الغناء والعزف، ما يبرز أهمية الأنشطة الفنية في تطوير مهارات الطلاب.
وفي ختام الزيارة، أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف أهمية هذه الزيارات بهدف الاستفادة من التجارب العالمية وتطبيق أفضل الممارسات التعليمية في مصر، بما يسهم في رفع كفاءة العملية التعليمية وتحقيق أكثر استفادة ممكنة للطلاب والمعلمين.
على جانب آخر ، التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، إيشيزوكي هيديو، مساعد وزير الخارجية الياباني للتعاون الدولي، وذلك لبحث فرص تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في قطاع التعليم.
وخلال اللقاء، أعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف عن تقديره لحفاوة الاستقبال في وزارة الخارجية اليابانية، مشيدًا بالشراكة الناجحة بين البلدين التي مر عليها 70 عاما من العلاقات، ومن أهمها الشراكة في مجال التعليم والتي أثمرت عن مشاريع بارزة مثل المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن تنمية الأطفال وتطوير قدراتهم هي السبيل لبناء مستقبل إيجابي ومواجهة تحديات العصر، مشيرًا إلى أوجه التشابه الثقافي بين مصر واليابان والتي تعزز من فرص التعاون بين الجانبين.