هل ولدت في السنة المناسبة؟.. أغنى جيل على مر التاريخ!
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشف تقرير حديث عن أن جيل الألفية سيكون أغنى جيل في التاريخ، وذلك مع انتقال الثروة على مدى العقد المقبل إلى هذا الجيل.
وأشارت شركة الاستشارات العقارية العالمية "نايت فرانك" في تقرير لها إلى أنه من المتوقع أن يرث جيل الألفية نحو 90 تريليون دولار من الأصول ويصبح أغنى جيل في التاريخ، لكن الحديث يجري عن الأشخاص الذين ينحدرون من أسر ثرية ما يؤدي إلى تعميق عدم المساواة في الثروة.
ووفقا للتقرير يتوقع أن يقوم الجيل الصامت وجيل طفرة المواليد من الآن وحتى عام 2044 بتسليم زمام ثرواتهم الكبيرة إلى جيل الألفية.
والتحول في الثروة هذا هو نتيجة للميراث من الأجيال السابقة، والذي يتضمن الجزء الأكبر منه ممتلكات، وقال رئيس الأبحاث العالمية في "نايت فرانك" ليام بيلي إن الخطوة ستحدث "تغيرات مزلزلة" في كيفية استخدام الثروة.
كما خلص التقرير إلى أن الشباب الأثرياء أقل عرضة لرؤية العقارات كوسيلة لبناء الثروة في المستقبل.
وجيل الألفية هو مصطلح يستخدم لوصف الأشخاص الذين ولدوا في الفترة ما بين 1981 و1996.
المصدر: CNN Business
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي البورصات البورصات الأمريكية البورصات الأوروبية مؤشرات اقتصادية جیل الألفیة
إقرأ أيضاً:
حروب الجيل الرابع مستمرة ولن تنتهى
تعتبر الشائعات من أخطر الآفات التى تؤرق المجتمعات، فهى كالنار تشتعل فى الحطب الجاف، تدمر الأخلاق والقيم، وتزرع الفتنة والبغضاء بين أفراد المجتمع، كما تعمل على تهديد وحدة الوطن واستقراره، وتؤثر سلباً على سمعته ومكانته الدولية، وإذا كانت الحروب تستهدف بأسلحتها الفتاكة جسد الإنسان وأرضه وثقافته، فإن هناك حروباً أخرى تستهدف عقله ونفسه وهويته وقيمه ومبادئه، ألا وهى حرب الشائعات.
وعندما تحاول ميليشيات إلكترونية نعرف جيدًا من وراءها ويحركها من خلف ستار، أن تروج كذبة تتنافى مع الواقع ومع حقائق التاريخ وثوابت مؤسسة وطنية عريقة، هى القوات المسلحة، فالقضية هنا ليست مجرد شائعة ننفيها وانتهت القصة، وإنما هو مخطط يجب أن نلتفت إليه جيدًا وننتبه لخطورته ولا نمنح من يديرونه مساحة للتحرك أو فرصة لمزيد من الأكاذيب، بل يجب أن نكون أسرع تحركًا وأقوى ردًا وكشفًا لحقيقتهم وإظهار الحقائق وفضحهم أمام الرأى العام، فالقوات المسلحة تمثل عصب التماسك الوطنى وكتلته الصلبة وسياجه المنيع، وأحد أهم أسباب ثبات الدولة خلال السنوات الماضية هى قوة وصلابة القوات المسلحة وتماسك الشعب خلفها، وعندما تلقى الأكاذيب ويتم الترويج لها بهدف محاولة التأثير على العلاقة بين الشعب وجيشه فى محاولة لزرع فتنة متعمدة فى هذا التوقيت الصعب، فالأمر واضح وهو استهداف الجيش نفسه، لإحداث شرخ فى العلاقة الراسخة بينه وبين الشعب وبالطبع ستنال من استقرار وتماسك الدولة بشكل عام، والأهم أنها ستمنح فرصة لتنفيذ المخطط الإسرائيلى المعطل بتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب خارج دولته وتحديدًا إلى سيناء.
حرب الشائعات لن تنتهى ما دامت مصر قوية وما دام جيشها يزداد قوة يومًا بعد يوم لحماية أمنها القومى ومقدراتها، الحرب مستمرة وأغراضها الخبيثة وأهدافها العدوانية الدنيئة معروفة والانسياق وراءها هو الخطر الحقيقى على الوطن، حافظوا على وطنكم ولا تسمحوا لهؤلاء الشرذمة أن يشككوا فى جيشكم الذى يحمى وطنكم..
حفظ الله مصر، حفظ الله الجيش.