وزير التعليم ومحافظ القاهرة يفتتحان مدرسة مصر المتكاملة للغات «EILS» بالزيتون
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
افتتح الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، مدرسة مصر المتكاملة للغات «EILS» بإدارة الزيتون التعليمية.
جاء ذلك بحضور الدكتور حسام الدين فوزى نائب المحافظ للمنطقة الشمالية، واللواء يسري سالم، مساعد الوزير لشؤون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، والنائبة مارثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وخالد عبد الحكم، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات، وأيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، والدكتور محمود حجاج مدير عام الإدارة العامة للدعم والتواصل.
وتفقد الوزير والمحافظ، عددًا من الفصول وحجرات الأنشطة بالمدرسة، كما تبادلا الحوار مع الطلاب والمعلمين للاطمئنان على تطبيق قواعد ولوائح وأنشطة المدرسة.
وأشار الوزير إلى أن مدارس مصر المتكاملة للغات تعد مدارس حكومية ذكية تواكب التطورات العالمية للثورة الصناعية الرابعة، وتهدف إلى خلق جيل متميز وقادر على مواكبة التغيرات العالمية، وذلك فى ضوء رؤية مصر 2030، وتقوم بتطبيق القيم والمهارات الحياتية عمليًا، وتقليل الوقت النسبي لاختبارات نصف ونهاية العام، بالإضافة إلى التركيز على تنمية مهارات البحث والعمل الجماعي.
وأوضح الوزير أن مدارس مصر المتكاملة للغات تعد مدارس مبتكرة تستخدم تكنولوجيا متقدمة في التعليم وتقدم منهجًا تعليميًا متطورًا يعكس تبني منهج تعليمي حديث وفعال، كما أنها مدارس ذات يوم ممتد.
ومن جهته، أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أن مدارس مصر المتكاملة للغات تعد نموذجًا لاهتمام الدولة بتطوير التعليم وخلق جيل متميز قادر على مواكبة التغيرات العالمية، وذلك فى ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠ حيث تقوم هذه المدارس بتطبيق القيم والمهارات الحياتية عمليًا، بالإضافة إلى التركيز على تنمية مهارات البحث والعمل الجماعي وتعلم اللغات.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن اهتمام الدولة بالتعليم ركيزة أساسية ومن الأهداف الاستراتيجية لمبادرة “حياة كريمة” التى تتبناها القيادة السياسية منذ ١٠ سنوات، مؤكدًا على أن جودة التعليم جزء من جودة الحياة التى تسعى الدولة لتقديمها للمواطنين.
وجدير بالذكر أن هذه المدارس تتميز بتطبيق نظام اليوم الكامل للطلاب، كما تتميز بتطبيق وتنفيذ المناهج وفقًا للمعايير الدولية، والتعليم القائم على الإبداع، ويعتمد نظام الدراسة بها على تخصيص 80% للأنشطة و20% للاختبارات، بالإضافة إلى التركيز على تعليم الأقران وبناء شخصية الطالب، فضلًا عن أن مصروفاتها الدراسية تتناسب مع الأسر متوسطة الدخل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم محافظ القاهرة وزير التعليم مصر المتکاملة للغات
إقرأ أيضاً:
طلبة مدارس الإمارات الوطنية يزورون مدرسة «بريماكوف»
موسكو (وام)
نظّمت مدارس الإمارات الوطنية رحلة طلابية إلى «مدرسة بريماكوف» في موسكو، خلال الفترة من 2 إلى 9 أبريل الجاري، بمشاركة 26 طالباً يمثلون مختلف مجمّعات مدارس الإمارات الوطنية.
وتأتي الرحلة في إطار برامج التبادل الثقافي الدولي بين مدارس الإمارات الوطنية ونظيراتها من المؤسّسات التعليمية والأكاديمية حول العالم، وتضمّن برنامج الرحلة ورش عمل تطبيقية ودورات تدريبية ودروساً في المحادثة باللغة الروسية، وورشة تفاعلية في الذكاء الاصطناعي ودورة في الألعاب اللغوية والفكرية، وأخرى في فنون الطهي.
وأشاد معالي أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، بهذا النوع من برامج التبادل الثقافي، الهادفة إلى تعزيز التواصل الحضاري، وإتاحة الفرصة للطلبة للاطلاع على ثقافات وحضارات متنوعة، بجانب ما تؤديه من دور في ترسيخ رسالة المدارس الرامية إلى بناء شخصية طلابية تعتزّ بهويتها الوطنية، وتفخر بإرثها الحضاري، وتسعى لمواكبة العصر واستشراف المستقبل، والتفاعل مع المستجدات التكنولوجية الحديثة. وأكّد معاليه أن الزيارة تجسّد عمق العلاقات الثنائية التي تجمع البلديْن الصديقيْن، وما تشهده من تطوّر وتقدّم في مجالات متعدّدة، منها العلمية والتقنية والثقافية.
من جانبه، قال لاكلان إيفين ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية، إن هذه الرحلة، التي جاءت بدعوة من «مدرسة بريماكوف» بموسكو، تهدف إلى تزويد الطلبة المشاركين بخبرات جديدة في اللغة والثقافة الروسية، ممّا يعزّز التعاون بين المدرستيْن، ويُسهم في تطوير مهارات الطلبة وتعميق معرفتهم بالمجتمع الروسي وتطوّره العلمي والتكنولوجي، إلى جانب الاطلاع على الإرث الثقافي والحضاري الغني لروسيا.
وأوضح أن البرامج الثقافية التي تنفذها المدارس تحظى باهتمام كبير من مجلس الإدارة، في ظلّ الشراكات الواسعة التي تربط مدارس الإمارات الوطنية بعدد من المؤسّسات التعليمية العريقة حول العالم، وهو ما يجعل من هذه البرامج منصات للإبداع والابتكار والريادة، لافتاً إلى أن أهداف البرنامج تشمل توسيع الآفاق المعرفية للطلبة من خلال التعرّف إلى التاريخ والثقافة الروسية، وزيارة المعالم التاريخية والأثرية، وفهم التنوّع الثقافي، بجانب تطوير مهاراتهم اللغوية، ممّا يعزّز من طلاقتهم في اللغة الروسية، من خلال المشاركة في المحاضرات وورش العمل والأنشطة الثقافية.
وأكد ماكينون أن البرنامج أسهم في صقل قدرات الطلبة، وتعزيز مهارات البحث والاستقصاء، وتنمية التفكير الناقد والتحليل العلمي الموضوعي لديهم. كما تُمثّل هذه الرحلة نموذجاً رائداً لمبادرات مدارس الإمارات الوطنية في دعم مكانة الدولة كمركز عالمي للتعليم المبتكر والحوار الحضاري، بما يتماشى مع أهداف «مئوية الإمارات 2071»، وتعد خطوة مهمة في تعزيز العلاقات التعليمية والدبلوماسية والثقافية بين دولة الإمارات وروسيا.