كيف يساعد تناول المشروم فى مكافحة نقص فيتامين د؟ صحة وطب
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
صحة وطب، كيف يساعد تناول المشروم فى مكافحة نقص فيتامين د؟،فيتامين د هو عنصر غذائي حيوي مسئول عن الوظائف الأساسية المختلفة في الجسم، بما في ذلك .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر كيف يساعد تناول المشروم فى مكافحة نقص فيتامين د؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
فيتامين د هو عنصر غذائي حيوي مسئول عن الوظائف الأساسية المختلفة في الجسم، بما في ذلك صحة العظام، ودعم جهاز المناعة، والرفاهية العامة، ومع ذلك، يواجه جزء كبير من سكان العالم نقص فيتامين (د) بسبب عوامل مثل التعرض المحدود للشمس ونقص التغذية.
في حين أن ضوء الشمس هو المصدر الأساسي لتخليق فيتامين (د) ، فقد سلطت الدراسات الحديثة الضوء على بطل غير متوقع في مكافحة النقص وفقا لموقع " timesofindia".
الفطر وفيتامين د
يعتبر الفطر مصدرًا طبيعيًا وفريدًا لفيتامين د ، خاصة عند تعرضه لأشعة الشمس. مثل البشر ، يمتلك الفطر القدرة على تحويل ضوء الشمس إلى فيتامين (د) من خلال عملية تنطوي على إرغوستيرول ، وهو مقدمة لهذه المغذيات الأساسية، عندما يتعرض الفطر لأشعة UV-B، فإنه يخضع لتحول ملحوظ ، مما يزيد بشكل كبير من محتواه من فيتامين (د).
كيف يمكن أن يساعد الفطر في مكافحة نقص فيتامين د يمكن أن يكون دمج الفطر الغني بفيتامين د في نظامك الغذائي استراتيجية فعالة لمكافحة النقص ، خاصة للأفراد الذين تعرضوا بشكل محدود لأشعة الشمس أو يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا، من خلال تناول الفطر ، يمكنك تزويد جسمك بمصدر طبيعي ومتاح لفيتامين د الذي يدعم صحة العظام، ويعزز وظيفة المناعة ، ويعزز الصحة العامة. أصناف الفطر الغنية بفيتامين د تم العثور على العديد من أنواع الفطر لتكون مصادر ممتازة لفيتامين د عندما تتعرض لأشعة الشمس بشكل صحيح. ومن أبرز الأصناف ما يلي:
1. فطر شيتاكي
2. مايتاكي الفطر
3. فطر بورتوبيللو
4. زر الفطر
يعد نقص فيتامين (د) مصدر قلق صحي سائد يؤثر على الملايين في جميع أنحاء العالم ، مع احتمال حدوث عواقب وخيمة على صحة العظام والمناعة. بينما تظل أشعة الشمس مصدرًا طبيعيًا لا مثيل له لفيتامين د ، يمكن أن يكون الفطر خيارًا تكميليًا ممتازًا ، خاصة للأفراد الذين يعانون من التعرض لأشعة الشمس بشكل محدود. من خلال دمج الفطر الغني بفيتامين د في نظامك الغذائي ، يمكنك اتخاذ خطوة إيجابية نحو الحفاظ على صحتك العامة والحفاظ على مستويات فيتامين د المثلى في الجسم. تذكر استشارة أخصائي الرعاية الصحية لتحديد المدخول المناسب وضمان نظام غذائي متوازن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لأشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة الأمراض المهملة حول العالم
قادت دولة الإمارات على مدار 35 عاما الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة ، وتحديدا منذ عام 1990 الذي بادر فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، بالتبرع بمبلغ 5.77 مليون دولار لمركز "كارتر"، دعماً لجهود استئصال مرض دودة "غينيا".
وتشارك الإمارات غدا بإحياء "اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة" ، الذي تم اعتماده بفضل جهود الدولة الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها وهو اليوم الذي تم الإعلان عنه في منتدى بلوغ الميل الأخير عام 2019 في أبوظبي ، واعترفت منظمة الصحة العالمية رسميا به في عام 2021.
ويعود إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، الفضل في إطلاق أهم مبادرة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة حول العالم، ففي عام 2017 وبمبادرة من سموه تم إنشاء صندوق بلوغ الميل الأخير.
وشهد مؤتمر الأطراف "COP28" الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر 2023 الإعلان عن زيادة حجم صندوق بلوغ الميل الأخير من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، وذلك بهدف رفع قدرة الصندوق على الوصول إلى المناطق المتأثرة، من سبع دول إلى 39 دولة في جميع أنحاء إفريقيا، إضافةً إلى اليمن.
ويهدف "اليوم العالمي للأمراض المدارية" إلى إشراك المجتمع الدولي في جهود مكافحة هذه الأمراض، وتعزيز الوعي العام بها، والتأكيد على إمكانية استئصالها، والحاجة الماسة إلى الشراكات والاستثمار المستدام لمكافحتها خاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقال سايمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية "غلايد"، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يظهر الحاجة الملحّة إلى تنسيق الجهود العالمية لوضع حد لهذه الأمراض وتسريع القضاء عليها، مؤكدا التزام "غلايد" ببناء الشراكات، وتعزيز القدرات، وتوسيع قاعدة المعرفة لدفع تلك الجهود.
من جانبها قالت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي لـ"غلايد" إن المعهد الذي يتخذ من أبوظبي مقرا له يفخر بالبناء على إرث دولة الإمارات في ريادة المبادرات الصحية العالمية للمساهمة في تحسين حياة ورفاهية مليارات الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت أن القضاء على الأمراض المدارية المهملة يعد واجبا أخلاقيا يستند تحقيقه إلى قوة العمل الجماعي للدول والمجتمعات ما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات بتخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع" ومن هذا المنطلق يجدد "غلايد" التزامه بالوقوف إلى جانب شركائه في جميع أنحاء العالم في مسيرة القضاء على هذه الأمراض وتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع.
كانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت خطة تهدف إلى خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة بنسبة 90% بحلول عام 2030، وتحقيق خفض بنسبة 75% في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد، والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة عموما.
جدير بالذكر أن "الأمراض المدارية المهملة" هو اسم لمجموعة من 21 مرضا تؤثر على أكثر من 1.6 مليار شخص على مستوى العالم ، وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان وتعد تهديدا لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.