إف بي آي يطارد إيرانيا خطّط لاغتيال مسؤولين بإدارة ترامب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يبحث مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) عن إيراني يعتقد أنه كان يخطط لاغتيال بعض كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بمن في ذلك وزير الخارجية السابق مايك بومبيو والمبعوث الخاص السابق إلى إيران براين هوك.
ويقول موقع "ديلي بيست" الإخباري الأميركي -الذي أورد الخبر- إن الفرع الميداني لمكتب التحقيقات الفدرالي في ميامي عمم إشعارا يوم الأول من مارس/آذار الحالي للحصول على معلومات عن المواطن الإيراني ماجد دستجاني فراهاني.
وأضاف "ديلي بيست" في تقرير لكاتبته أماندا ين أن المكتب يعتقد أن هذا الرجل كان يرتب لتنفيذ مؤامرات "انتقاما لاغتيال أميركا قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني عام 2020 في ضربة أمر بها الرئيس السابق دونالد ترامب".
ولفتت أماندا في تقريرها إلى أن وزارة العدل الأميركية على مدى السنوات القليلة الماضية اتهمت العديد من العملاء الإيرانيين بمؤامرات اغتيال مزعومة مختلفة.
وذكرت أن الأهداف تراوحت بين معارضين إيرانيين ومسؤولين أميركيين، بمن فيهم مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون.
وأضافت أن تلك الوزارة تحقق كذلك فيما إذا كان الرجل الذي طعن الكاتب سلمان رشدي عام 2022 في نيويورك كان يتصرف بناء على أوامر من الحكومة الإيرانية التي سبق أن أعلنت عن مكافأة مقابل رأس رشدي منذ عام 1989.
يشار إلى أن العلاقات الأميركية الإيرانية اتسمت بالتوتر في كثير من الأحيان بسبب الخلاف بشأن مسائل متعددة، لكن أماندا ترى أنه من المرجح أن يؤدي أي اغتيال على الأراضي الأميركية على يد عميل إيراني إلى تصعيد الوضع بشكل خطير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاتف نتنياهو لبحث وقف إطلاق النار في غزة والنووي الإيراني
ذكر موقع أكسيوس نقلا عن مصدرين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم التحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة واتفاق المحتجزين، والمحادثات النووية مع إيران.
وبحسب الموقع، تسعى الولايات المتحدة إلى القيام بمحاولة جديدة هذا الأسبوع لإحداث اختراق في مسار مفاوضات غزة، في وقت يُرتقب أن يصل رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى واشنطن، الثلاثاء.
وأشار التقرير إلى أن المكالمة المرتقبة تأتي بعد يومين من انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي في العاصمة الإيطالية روما. فيما امتنع البيت الأبيض ومكتب نتنياهو عن التعليق على الاتصال المرتقب.
وتأتي المكالمة المرتقبة في ظل تعثّر المفاوضات حول صفقة الأسرى، بعد فشل محاولات الوسطاء للتوصل صيغة مقبولة على الطرفين.