فوائد الصيام وفضل شهر رمضان.. ندوات توعوية بجامعة مطروح
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نظمت كليتا الآثار واللغات، والسياحة والفنادق بجامعة مطروح ندوتين للطلاب عن فوائد الصيام وفضل شهر رمضان وذلك فى اطار استعدادات الجامعة لشهر رمضان الكريم، تحت رعاية الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح.
وكيل تعليم مطروح يكرم الطالبات المتفوقات بمدرسة السيدة عائشة بنات مدير تعليم مطروح يقود أولي جولات أتوبيس الدعم المدرسي على الحدود المصرية
وأوضح الدكتور محمد جابر مغربي القائم بأعمال عميد كلية الآثار واللغات، أن الكلية نظمت ندوة بعنوان "فضل شهر رمضان"، حاضر فيها فضيلة الشيخ حسن عبد البصير وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، بحضور الدكتور أسامة نبيه رسلان القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري والطلاب، مهنئا الحضور بشهر رمضان المبارك.
ومن جانبه أكد عبد البصير، على فضل شهر رمضان الكريم على بقية الشهور، فهو الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى ضرورة ألا يقتصر الاحتفال على الصيام والقرآن وقيام الليل، بل يمتد إلى أن يكون احتفال بإرساء العدل، والمساواة، والشورى، والتكافل، وباقي القيم النبيلة التي جاء بها الوحي الشريف.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بمطروح أن الصوم لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يجب أن نمتنع عن كل ما حرمه الله تعالى، حتى تمتد أخلاق الصيام إلى بقية العام، ونعيش حياة طيبة مباركة، مؤكدا ضرورة مجالسة القرآن الكريم، وتدبر آياته ومعانيها، مشيرا إلى أن الإنسان خليفة الله في أرضه، وأن المرجعية الحقيقية لتقدم الأمم تتمثل في تكريم الإنسان، داعيا الجميع لضرورة مواكبة العلم والاجتهاد في التنمية والبناء.
وأوضحت الدكتورة لمياء مصطفى القائم بأعمال عميد كلية السياحة والفنادق، أن الكلية نظمت اليوم ندوة توعوية بعنوان "فوائد الصيام"، بالتعاون مع الأزهر الشريف مجمع البحوث الإسلامية ومنطقة وعظ مطروح، حاضر فيها فضيلة الشيخ عبد الحكيم حسب الله سلطان مدير عام ورئيس لجنة الفتوى بمنطقة وعظ مطروح، والشيخ رحيم سليمان عبد الفتاح واعظ عام بمنطقة وعظ مطروح، متمنية استمرار التعاون المشترك من خلال سلسلة لقاءات توعوية مستقبلية، بحضور وكلاء الكلية، عدد من أعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والطلاب، بالقاعة الكبرى بالكلية.
وتناولت الندوة التعريف بحكمة الصوم وتعاليمه، وكذلك أثر الصوم في تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى أفراد المجتمع، بالإضافة إلى توضيح آراء العلماء والأطباء للفوائد الصحية للصوم كالوقاية من الأمراض المزمنة، وتنظيم الجهاز الهضمي، وتعزيز إجراءات السيطرة على العادات الغذائية الخاطئة.
وتناولت الندوة تأثير الصوم على الصحة النفسية للأفراد، وأثره على زيادة الانتباه والتركيز، وتقوية الذاكرة، والقضاء على الأفكار السلبية، ومن جانبهم أجاب المحاضرين على أسئلة الطلاب حول الأساليب والإجراءات والنصائح التي يجب اتباعها؛ لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من الصوم.
وفي نهاية الندوات تم تسليم المحاضرين شهادات شكر وتقدير؛ لدورهم الإيجابي في توضيح العديد من المعلومات والأفكار الوسطية لطلاب الكلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات كلية الاثار شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
موعد وفضل ليلة الإسراء والمعراج.. نفحات إيمانية في شهر رجب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتأهب الأمة الإسلامية لاستقبال واحدة من أعظم الليالي المباركة، ليلة الإسراء والمعراج، وهي ليلة مباركة شهدت معجزة إلهية عظيمة اختص بها الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فأراه من آياته الكبرى، ليكون ذلك تأكيدًا على قدرته وعظمته، حيث تحظى هذه الليلة بمكانة مميزة في قلوب المسلمين لما تحمله من معانٍ إيمانية وروحانية عميقة
فيما يلي تفاصيل حول موعدها، فضلها، وكيفية إحيائها:
تبدأ ليلة الإسراء والمعراج من مغرب يوم الأحد 26 رجب ، وتستمر حتى فجر يوم الاثنين 27 رجب 1449 هجريًا، وهي ليلة يترقبها المسلمون بفرح واستبشار، وتتنوع مظاهر احتفال المسلمين بهذه الذكرى العظيمة، والتي تشمل الطاعات والقربات تعظيمًا لشأن النبي الكريم وفرحًا بهذه المعجزة، ولعل أبرز العبادات هي الصيام وقيام الليل وقراءة القرآن الكريم والتصدق وإطعام الطعام، وقد أباح العلماء الاحتفال بها بما يتماشى مع الشريعة، مؤكدين أن الفرح بهذه المناسبة مشروع ومستحب.
من جانبها، تشدد "دار الإفتاء" على أهمية إحياء هذه الليلة بالطاعات والعبادات، ومن أبرز ما يُستحب فعله الإكثار من الذكر والاستغفار والصدقات وقراءة القرآن و قيام الليل، كما يُستحب السعي لقضاء حوائج الناس والإحسان إليهم.
سميت ليلة الإسراء والمعراج بهذا الاسم لأن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – أُسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى على ظهر البراق، ثم عُرج به إلى سدرة المنتهى، حيث رأى من آيات الله الكبرى، كما ورد في قوله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير"، بدأت الرحلة بمجيء جبريل عليه السلام إلى النبي ومعه البراق، وهو دابة خاصة من الجنة، ووصل النبي إلى المسجد الأقصى وصلى هناك، ثم عرج به إلى السماوات السبع حيث رأى الأنبياء والمرسلين، واطلع على الجنة والنار، ومظاهر النعيم والعذاب.
أفضل الأدعية في هذه الليلة
"اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات أن يحل عليّ سخطك أو ينزل بي غضبك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بالله".