أوكرانيا تعلن تدمير سفينة حربية روسية في البحر الأسود
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلنت أوكرانيا، الثلاثاء، "تدمير" سفينة دورية بحرية روسية في البحر الأسود قرب شبه جزيرة القرم، التي ضمّتها موسكو في العام 2014.
وقالت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية في بيان على تطبيق تلغرام، إنه "في أعقاب هجوم بمسيّرات بحرية (...) تعرضت السفينة الروسية سيرغي كوتوف لأضرار" في أجزاء عدة منها.
وأوضح المتحدث باسم الاستخبارات، أندري يوسوف، أن السفينة كانت قد أصيبت في هجوم سابق لكنها "دمّرت بشكل مؤكد هذه المرة" في هجوم ليل الإثنين الثلاثاء.
وأضاف: "فيما يتعلق بالطاقم، الوضع هو في طور الإيضاح. ثمة قتلى وجرحى، لكن من المحتمل أن جزءا من أفراد الطاقم تمكنوا من مغادرة السفينة".
ولم تعلّق وزارة الدفاع الروسية بعد على الهجوم المحتمل في البحر الأسود.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، تمكنت القوات الأوكرانية من إلحاق أضرار بأسطول البحر الأسود الروسي باستخدام صواريخ ومسيّرات بحرية.
وتؤكد القوات الأوكرانية أنها تمكنت من "تحييد" خطر نحو ثلث السفن الحربية الروسية في هذه المنطقة الاستراتيجية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
الشاباك ينشر تحقيقه في هجوم 7 أكتوبر
قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 ، إن جهاز الأمن العام ( الشاباك) نشر تحقيقه في هجوم 7 أكتوبر عام 2023.
وبحسب القناة ، فإن جهاز الشاباك حمل نفسه المسؤولية عن الفشل لكنه في نفس الوقت يلقي اللوم على الحكومة الإسرائيلية وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي السابق ايتمار بن غفير.
وقال الشاباك في تحقيقه :" من أسباب الهجوم هو سياسة الصمت التي سمحت ل حماس بالحصول على قوة هائلة ، وضخ الأموال القطرية وتحويلها إلى الجناح العسكري لتعزيزه ، والتآكل المستمر لردع دولة إسرائيل ، ومحاولة التعامل مع منظمة "إرهابية" بالاعتماد على الاستخبارات والدفاع مع تجنب المبادرات الهجومية ، والثقل التراكمي للانتهاكات في المسجد الأقصى ومعاملة الأسرى والتصور بأن المجتمع الإسرائيلي أصبح ضعيفا بسبب الضرر الذي لحق بالتماسك الاجتماعي كل ذلك كان بمثابة المحفزات لقرار الهجوم بالنسبة لحماس".
واعترف الشاباك بفشله في تجنيد وتفعيل عملاء بشريين جدد ، قائلا :" هناك فجوات في عملية التجنيد واستخدام الموارد البشرية ، والعملية السرية التي جرت عام 2018 وكشفتها حماس في خانيونس تسببت بأضرار كبيرة للبنية الاستخباراتية العسكرية الإسرائيلية ، ورغم الانتعاش لاحقا وتخصيص الكثير من الموارد إلا أن الجهاز واجه صعوبات في استغلال قدرات الاستخبارات الحية بسبب القيود المفروضة على العمليات ب غزة والتي وضعت حاجزا عاليا للغاية أمام تشغيل وتجنيد عملاء جدد خلال السنوات الأخيرة".
وأضاف الشاباك في تحقيقه بحسب القناة 12 :" رأينا في حارس الأسوار أن حماس حققت انتصارا واضحا ، ووفي أكتوبر 2021 عرض رئيس الجهاز رونين بار على المستوى السياسي توصية واضحة بعدم السماح ببقاء حماس في غزة وتوجيه ضربة عسكرية كبيرة ومنع عمليات التهريب وإيجاد آلية لإعادة إعمار القطاع من قبل مصر بما يمنع بناء حماس عسكريا لاحقا".
وقال الشاباك :" كان هناك اخفاقات مهنية في إدارة فريق الاستخبارات ليلة السادس - السابع من أكتوبر ، تم تحليل جميع المعلومات التي كانت متوفرة وتم تحليها بشكل غير صحيح ، خاصة وأنه في مرتين تم تفعيل شرائح "سيم" وتبين أنها نتيجة مناورات لحماس ، كما جرت محادثات مع قيادة المنطقة الجنوبية في تلك الليلة وبعد المبالغة في قدرات الجدار العائق وتواجد القوات على الحدود كل هذا ساهم في شعور صناع القرار بأن الإجراءات المتخذة متماشية مع أي تهديد".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تقديرات في إسرائيل باحتمال تجدد القتال في غزة خلال 10 أيام سموتريتش يجري زيارة "خاطفة" للولايات المتحدة متحدث نتنياهو: لا نستبعد قطع المياه والكهرباء عن غزة الأكثر قراءة تفاصيل خطة لبيد لليوم التالي للحرب على قطاع غزة نابلس - استشهاد طارق القصاص جنوب لبنان - شهيدان بقصف إسرائيلي أزمة تسليم جثامين الأسرى القتلى عالقة لكنها قابلة للحل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025