شركة “أمبري”: اندلاع حريق على متن سفينة إسرائيلية تم استهدافها قرب عدن
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
عدن – أعلنت شركة “أمبري” للأمن البحري امس الاثنين، اندلاع حريق على متن السفينة الإسرائيلية التي تم استهدافها جنوب شرقي عدن، بعد تعرضها لتفجيرين أحدهما عن بعد.
وقالت الشركة في بيان: “اندلاع حريق على متن السفينة الإسرائيلية المستهدفة التي ترفع علم ليبيريا بعد تعرضها لانفجارين، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع خسائر بشرية”.
وأعلنت الشركة في وقت سابق اليوم عن استهداف سفينة حاويات تابعة لإسرائيل ترفع علم ليبيريا على بعد 91 ميلا بحريا جنوب شرقي عدن باليمن وإصدارها إشارة استغاثة.
وقالت شركة “أمبري” في بيان، إن “السفينة كانت ترفع علم ليبيريا وتتبع لإسرائيل، وأنها كانت متجهة من سنغافورة إلى جيبوتي. وتم إدراج السفينة على أنها تديرها شركة ZIM Integrated Shipping Services الإسرائيلية، وربما كان هذا انتماء قديما، إذ لم يتم إدراج تبعية السفينة لجهات عامة أخرى”.
وبحسب الشركة، فقد أصدرت السفينة إشارة استغاثة بعدما ورد أنها “تعرضت للاستهداف”، وواصلت إرسال إشارة AIS (نظام التعرف الآلي) بعد الحادث.
كما ذكرت وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) أيضا أن السلطات تحقق في “حادث” على بعد 91 ميلا بحريا جنوب شرق عدن.
وتضامنا مع قطاع غزة، تستهدف جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، وفقا لتصريحات الجماعة.
وردا على ذلك، شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين، حيث شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية في وقت سابق ضربات عديدة على مناطق متفرقة في اليمن.
وتشن الولايات المتحدة ضربات شبه يومية للقضاء على أهداف الحوثيين، فيما تستهدف جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، تضامنا مع قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وصول أول دفعة مساعدات إنسانية إلى الخرطوم منذ اندلاع الحرب
“أوضحت اللجان في بيان اطلعت عليه “التغيير”، إن شحنات المعونات الغذائية مرت بمناطق سيطرة الجيش وتم تأمينها حتى وصولها إلى مناطق سيطرة قوات الدعم السريع وتم تأمينها أيضا”
التغيير: الخرطوم
أفادت لجان غرف طوارئ جنوب الحزام بولاية الخرطوم، عن وصول أول دفعة من المساعدات الإنسانية والطبية إلى الولاية منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عشرين شهرا.
وقالـت طوارئ جنوب الحزام، إن الشاحانات وصلت إلى المنطقة بالتنسيق بين اللجان وبرنامج الغذاء العالمي وتأمين من قوات الدعم السريع، ويبلغ عددها 26 شاحنة مساعدات.
وأوضحت اللجان في بيان اطلعت عليه “التغيير”، إن شحنات المعونات الغذائية مرت بمناطق سيطرة الجيش وتم تأمينها حتى وصولها إلى مناطق سيطرة قوات الدعم السريع وتم تأمينها أيضا.
وقال البيان “هذا ما ظللنا نطالب به منذ فترة طويلة بالسماح بمرور المعونات الغذائية للمواطنين بغض النظر عن الصراع الدائر في السودان”.
وأبان البيان إنه سيتم توزيع المعونات الإنسانية على 17 نقطة مسجلة في غرفة طوارئ جنوب الحزام.
وطوال فترة الحرب ظلت لجان المقاومة في الخرطوم، والكيانات الشبابية والحزبية تناشد طرفي الحرب بفتح الممرات الآمنة والسماح للمساعدات الغذائية والطبية بالمرور والوصول إلى المواطنين المتضررين من الحرب.
وتضم أحياء جنوب الحزام بالخرطوم، إضافة إلى بقية مناطق الولاية آلاف الأسر التي فضلت البقاء وسط المعارك المحتدمة بين الجيش والدعم لأسباب وظروف مختلفة.
وواجه مواطنو الخرطوم خلال فترة الحرب الممتدة لنحو عامين ظروفا إنسانية بالغة التعقيد، في ظل غياب الأمن وقلة الدواء والغذاء وتوقف النظام الصحي بالكامل جراء عنف المعارك المستمرة دون توقف.
الوسومبرنامج الغذاء العالمي جنوب الحزام ولاية الخرطوم