حزب المؤتمر: ضبط الأسعار أولوية خلال الفترة المقبلة و3 قرارات تساهم في حل الأزمة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن ضبط الأسعار ملف يحظى باهتمام كبير خلال الفترة الأخيرة فى الشارع المصرى، خاصة بعد حالة الارتفاع الجنونى للأسعار دون ضوابط، لافتا إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت حزمة من القرارات التى من شأنها انخفاض و استقرار الأسعار بالتزامن مع حلول شهر رمضان.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن معارض أهلا رمضان قد تكون خطوة لخفض الأسعار خاصة وأن الأمر قائم على العرض والطلب، شريطة أن يتم توفير السلع الاستراتيجية الأساسية فى المعارض على مستوى الجهورية، إضافة إلى قرار على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، رقم 5 لسنة 2024 بشأن كتابة السعر على المنتجات الغذائية "زيت الخليط المعبأ والفول المعبأ والأرز المعبأ والسكر الأبيض المعبأ والمكرونة والجبن الأبيض، واللبن"، وذلك في إطار موافقة اللجنة المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 4585 لسنة 2023.
وتابع السعيد غنيم:" والإفراج الفورى عن البضائع فى الموانئ من القرارات الجادة ايضا التى تساهم بقوة فى خفض لأسعار، ومن قبل خلال الأيام القليلة الماضية صفقة رأس الحكمة التى كان لها دور كبير فى القضاء على السوق السوداء ولو بشكل تدريجى، إضافة إلى توفير العملة الصعبة لدعم الاقتصاد والاستثمار المصرى بقوة، وتشجيع المستثمرين على استغلال الموارد التى تمتلكها الدولة المصرية، ومن ثم الصفقة ستكون بداية للعديد من الصفقات المقبلة التى سيكون لها دور كبير فى إنعاش الخزينة العامة للدولة بالنقد الأجنبى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسعار ضبط الأسعار المؤتمر حزب المؤتمر خفض الأسعار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: 17 مليون يمني يواجهون خطر كبير.!
شمسان بوست / متابعات:
في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتدهورة في اليمن، توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن أكثر من 17 مليون يمني، أي ما يقارب نصف السكان، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي خلال شهر فبراير الحالي..
جاء ذلك في تقريرها التحليلي الأخير الذي صدر يوم الخميس، حيث أكدت أن التحديات التي تواجه الأمن الغذائي في البلاد لا تزال قائمة وتتفاقم بمرور الوقت..
ومن بين العوامل الرئيسية التي تسهم في تفاقم هذه الأزمة، انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار الوقود، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية..
كما أثرت القيود المالية الناجمة عن الأزمة المستمرة، بالإضافة إلى تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية، سلباً على الوضع الاقتصادي..
إلى جانب ذلك، أدت الأحداث الموسمية وحظر استيراد دقيق القمح إلى تفاقم المشكلة، مما زاد من صعوبة حصول السكان على الغذاء الأساسي..
وفي المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، توقعت الفاو ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الدقيق، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، وذلك بسبب قرار الجماعة بوقف استيراد الدقيق..
كما أن نقص الوقود في الموانئ الخاضعة لسيطرتهم، والذي نتج عن الغارات الجوية التي استهدفتها خلال الأشهر الماضية، سيزيد من حدة الأزمة..
وبشكل عام، توقعت المنظمة أن تشهد الأشهر المقبلة ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية الأساسية والثروة الحيوانية، بالإضافة إلى تكاليف العمالة، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة..
هذا الارتفاع المتوقع سيؤثر سلباً على قدرة السكان على تحمل التكاليف والوصول إلى الغذاء، مما يزيد من معاناة الملايين من اليمنيين الذين يعانون بالفعل من ظروف معيشية صعبة..
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس