خطأ فردي.. الدفاع الألمانية تكشف تفاصيل جديدة بشأن التسريب الصوتي للضباط
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، اليوم الثلاثاء، إن أحد الضباط المشاركين في المحادثة المسربة بشأن أوكرانيا التي اعترضتها روسيا قد اتصل عبر خط غير آمن ويجري النظر في اتخاذ تدابير تأديبية.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال بيستوريوس إنه "من المحتمل ان تعترض روسيا على المحادثة المسربة من خلال مراقبة واسعة النطاق، وليس جاسوسا أو مراقبة مستهدفة".
وأكد الوزير الألماني أن تسريب التسجيل الصوتي للضباط الألمان بشأن أوكرانيا نجم عن "خطأ فردي".
وتابع قائلا إن: "التحقيقات في حادثة تسريب معلومات في الجيش أظهرت عدم اختراق نظام الاتصالات".
وأشار بيستوريوس إلى أن التسريب تم من خلال "ويب إكس"، مضيفا أنه لم يكن هناك أي جاسوس روسي على منصة أثناء إجراء المحادثة المسربة.
وشدد وزير الدفاع الألماني على ضرورة تطوير أنظمة للاتصالات الأمنية في البلاد؛ متعهدا باتخاذ الإجراءات الضرورية تقنيا وتنظيميا لضمان عدم تكرار حوادث تسريب معلومات مرة أخرى.
ونشرت وسائل إعلام روسية يوم الجمعة تسجيلا مدته 38 دقيقة لمكالمة سُمع فيها ضباط ألمان يتحدثون عن أسلحة لأوكرانيا وضربة قد تشنها كييف على جسر في شبه جزيرة القرم مما دفع المسؤولين الروس إلى المطالبة بتوضيح.
وقال الكرملين، أمس الاثنين، إن محتوى المحادثة المسربة بين المسؤولين الألمان، حيث ناقشوا هجوم محتمل على شبه جزيرة القرم، أثبت أن الدول الغربية تشارك في الصراع في أوكرانيا.
قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "يشير التسجيل نفسه إلى أن الجيش الألماني يناقش بشكل موضوعي وعلى وجه التحديد خططا لضرب الأراضي الروسية".
وقال إن المحادثات "تسلط الضوء مرة أخرى على المشاركة المباشرة للغرب الجماعي في الصراع في أوكرانيا".
وجاءت تصريحات بيسكوف عندما تم استدعاء السفير الألماني لدى روسيا إلى وزارة الخارجية في موسكو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التسجيل الصوتي الدفاع الألمانية المتحدث باسم الكرملين أوكرانيا بيسكوف تسريب معلومات
إقرأ أيضاً:
خلافات تكشف تفاصيل فضيحة فساد مدوية جديدة لـ حكومة عدن
الجديد برس|
تصاعدت الخلافات بين قيادات شركة “بترومسيلة” النفطية وبعض أعضاء “مجلس القيادة” التابع للتحالف، وسط اتهامات متبادلة حول السيطرة على الإيرادات الهائلة التي تولدها الشركة.
وكشف نائب مدير عام مصفاة عدن السابق، عاتق أحمد علي، في تصريحات صحفية، عن صراعات داخلية محتدمة بين مسؤولين داخل الشركة وصلت شرارتها إلى أعضاء في “مجلس القيادة”.
وأفاد عاتق أن النزاعات تركزت بشكل خاص على إدارة القطاعات والبلوكات النفطية التي تقع تحت سيطرة “بترومسيلة”، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات حول دور الشركة وما يجري خلف الكواليس.
وتصاعدت الأزمة بعد الفضيحة المدوية للوثائق المسربة الصادرة عن السجل التجاري العماني، التي أكدت قيام محمد بن سميط، مدير “بترومسيلة”، بتأسيس شركة تجارية خاصة في المنطقة الحرة بصلالة تحت اسم “بترومسيلة التجارية”، برأس مال ضخم يتجاوز 1 مليار و78 مليون ريال عماني.
وأعتبر المجلس الانتقالي اتهام “شركة بترومسيلة” النفطية بالفساد، هي محاولة تشهير بالشركة بهدف تصفيتها، لأنها كما وصفها بـ” الشركة الوطنية الأهم في قطاع النفط بالجنوب”.