RT Arabic:
2024-10-02@02:49:30 GMT

تظاهرات ضخمة في إسرائيل ضد التعديلات القضائية

تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT

تظاهرات ضخمة في إسرائيل ضد التعديلات القضائية

تظاهر مساء السبت عشرات الآلاف من الإسرائيليين في الطريق السريع المؤدي إلى القدس، في أحدث استعراض للقوة بهدف عرقلة خطة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لفرض التعديلات القضائية.

وزير الدفاع الإسرائيلي: الوضع مقلق للغاية في إسرائيل

ومع وصول المتظاهرين، تحول المدخل الرئيسي للمدينة إلى بحر من الأعلام الإسرائيلية، حيث أكمل المحتجون المرحلة الأخيرة من رحلة استمرت أربعة أيام، وامتدت على 70 كيلومترا من تل أبيب إلى البرلمان الإسرائيلي، فيما انضم المحتجون إلى مئات آخرين وخططوا للتخييم خارج الكنيست قبل التصويت المتوقع يوم الاثنين.

ويزعم نتنياهو وحلفاؤه من اليمين المتطرف أن "الإصلاح" ضروري لكبح ما يقولون إنها سلطات مفرطة للقضاة غير المنتخبين، في حين أن منتقديهم يصرون أن الخطة ستدمر نظام الضوابط والتوازنات في البلاد وتضعها على طريق الحكم الاستبدادي.

وتجدر الإشارة إلى أن الإصلاح المقترح أثار انتقادات شديدة من رجال الأعمال والقادة الأمنيين، حيث أشار عدد متزايد من جنود الاحتياط العسكريين في الوحدات الرئيسية إلى أنهم سيتوقفون عن التقدم لوحداتهم إذا تم تمرير المشروع، مما يثير مخاوف من احتمال تهديد المصالح الأمنية للبلاد.

وانضم أكثر من 100 من كبار قادة الأمن السابقين، بما في ذلك القادة العسكريون المتقاعدون ومفوضو الشرطة ورؤساء وكالات المخابرات إلى تلك الدعوات يوم السبت، ووقعوا رسالة إلى نتنياهو يحثونه فيها على وقف التشريع، حيث كان من بين الموقعين إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، وكتبوا فيها: "التشريع يسحق تلك الأشياء المشتركة بين المجتمع الإسرائيلي، ويمزق الشعب، ويفكك الجيش الإسرائيلي ويوجه ضربات قاتلة لأمن إسرائيل".

وأضافت الرسالة أن "العملية التشريعية تنتهك العقد الاجتماعي القائم منذ 75 عاما بين الحكومة الإسرائيلية والآلاف من ضباط الاحتياط والجنود من الفروع البرية والجوية والبحرية والاستخباراتية، الذين تطوعوا لسنوات عديدة في الاحتياط للدفاع عن دولة إسرائيل الديمقراطية، ويعلنون الآن بقلب محطم أنهم يعلقون خدمتهم التطوعية".

ووصلت حركة الاحتجاج الشعبية إلى ذروتها بعد سبعة أشهر متتالية من المظاهرات الأشد استدامة التي شهدتها البلاد على الإطلاق، إذ يتوقع أن يصوت البرلمان يوم الاثنين على إجراء يمنع قضاة المحكمة العليا من إسقاط قرارات الحكومة على أساس "حجة المعقولية".

من جهتهم، يقول المؤيدون إن معيار "المعقولية" الحالي يمنح القضاة سلطات مفرطة بشأن عملية اتخاذ القرار من قبل المسؤولين المنتخبين، في حين يؤكد المنتقدون أن إزالة هذا المعيار، الذي يتم التذرع به في حالات نادرة فقط، سيسمح للحكومة بإصدار قرارات تعسفية وإجراء تعيينات أو فصل غير لائق ويفتح الباب أمام الفساد.

المصدر: "أ ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا احتجاجات بنيامين نتنياهو تل أبيب تويتر غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

في خطوة استباقية لدرء خطر إسرائيل.. وضع أول خطة لتشكيل لواء عراقي مقاوم

بغداد اليوم - ديالى 

كشف الحراك الشعبي في محافظة ديالى، اليوم الإثنين (30 أيلول 2024)، عن تبني خطة عمل لتشكيل اول لواء قتالي مقاوم لدرء خطر إسرائيل.

وقال رئيس الحراك عمار شنبه التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الحقيقة التي يجب ان يدركها الرأي العام في العراق بأن خطر الكيان الصهيوني لن يتوقف عند حدود لبنان او سوريا وهو ماضٍ في استراتيجية تعاليمه المعروفة في الوصول الى حدود بلادنا في ظل دعم غير مسبوق من دول الغرب ومنها أمريكا التي باتت تدار من تل ابيب وهي المهيمنة على قرار البيت الأبيض".

وأضاف انه" اذا ما حصل اجتياح بري لحدود لبنان وتمادى الى 40 كم في العمق سنبدأ حراكنا في الدعوة لتشكيل لواء قتالي مقاوم من أهالي ديالى لمواجهة هذه الحرب لان الصفحة المقبلة ستكون العراق بشكل مباشر على اعتبار إن جبهة سوريا ضعيفة وتعاني من إشكاليات كبيرة لذا فان وجودنا ضروري لمنع تمدد الاحتلال".

وأشار التميمي الى، ان" ما نقوم به خطوة استباقية ضمن رؤية الدفاع عن بلدنا وعقيدتنا، مؤكدا إن" اعلان تشكيل اللواء خاضع لمجريات الاحداث في لبنان بشكل مباشر".

وأكمل، إن" المقاومة ستبقى عزيزة وقوية وهي من تقي الشعوب العربية والإسلامية من خطر وشر الاحتلال الذي لا تتوقف شهيته عن الطمع بالأراضي الا من خلال الردع والصمود وبخلافه سيدفع الجميع الثمن".

ويشكل اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، رسالة إسرائيلية إلى العراق وإيران واليمن ودول "محور المقاومة" مفادها أن حكومة نتنياهو لديها "بنك أهداف" تستطيع الوصول إلى من تريد، وفق مراقبين، في وقت تؤكد دول "المحور" أنها ستواصل عملية "ردع الكيان".

وكانت الحكومة العراقية، قد أعلنت يوم السبت الماضي، الحداد 3 أيام تأبيناً لمقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي اغتيل بقصف إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت.

فيما أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي، يوم السبت الماضي، الحداد 5 أيام في إيران حزناً على اغتيال نصر الله، واصفاً نصر الله بأنه "شخصية عظيمة"، وقال "فقدت جبهة المقاومة قائداً بارزاً، وخسر حزب الله زعيماً لا مثيل له، لكن بركات جهاده الذي دام عقوداً من الزمن لن تضيع أبداً".

وتابع خامنئي، أن "الأساس الذي أسسه في لبنان ووجهه إلى مراكز المقاومة الأخرى، لن يختفي بفقده فحسب، بل سيقوى بدمائه وشهداء هذه الحادثة الآخرين. وستكون الضربات التي ستوجهها جبهة المقاومة إلى جسد النظام الصهيوني المتهالك أكثر وضوحاً. إن الطبيعة الشريرة للكيان الصهيوني لم تنتصر في هذه الحادثة".

ويوم السبت الماضي (28 أيلول 2024)، نعى حزب الله اللبناني، الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله مؤكداً بذلك ما أعلنه الجيش الإسرائيلي بهذا الشأن. 

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد أعلن، في وقت سابق من السبت، أن الغارة التي استهدفت يوم الجمعة، الضاحية الجنوبية في بيروت أسفرت عن اغتيال حسن نصر الله.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستدعى قوات الاحتياط للشمال وتفرض قيودا على الجبهة الداخلية
  • في خطوة استباقية لدرء خطر إسرائيل.. وضع أول خطة لتشكيل لواء عراقي مقاوم
  • عاجل.. انفجارات ضخمة شمال إسرائيل
  • انفجارات ضخمة في حيفا وتفعيل صافرات الانذار في مناطق واسعة من شمال إسرائيل
  • تقارير أميركية: إسرائيل تحرّك قواتها على الحدود اللبنانية
  • إسرائيل تواصل قصف لبنان بعدما قتلت نصر الله
  • مسؤول أمريكي يؤكد تحضير إسرائيل لاجتياح بري في لبنان
  • بعد اغتيال نصرالله..إسرائيل تطلب من واشنطن ردع إيران
  • إسرائيل.. صافرات إنذار من اختراق مسيّرة في إيلات
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا عضوا بارزا في مخابرات حزب الله