برنامج لاستقطاب الكوادر الطبية بالتخصصات النادرة بين الصحة السعودية والمستشفيات التعليمية بمصر
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
في إطار العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية، والممتدة لسنوات طويلة من الأخوة والتعاون الوثيق، وتوافق الرؤى بين البلدين قيادةً وشعباً تجاه مختلف الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، ترأس المهندس/ أحمد سمير وزير التجارة والصناعة والمهندس/ ماجد القصبي، وزير التجارة والاستثمار السعودي الاجتماع الوزاري للدورة الثامنة عشر للجنة المصرية السعودية المشتركة المنعقدة بالعاصمة السعودية الرياض، وقد شهدت الفعاليات توقيع البرنامج التنفيذي في مجال الموارد البشرية لاستقطاب الكوادر الطبية في التخصصات النادرة، بين وزارة الصحة السعودية والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بمصر، حيث قام بالتوقيع عن الجانب المصري الأستاذ الدكتور/ محمد مصطفى عبد الغفار .
وصرح أ. د. محمد مصطفى عبد الغفار .. رئيس الهيئة بأن اللجنة المصرية السعودية المشتركة تُسهم في دعم أواصر المحبة بين البلدين الشقيقين، وذلك فى ظل ما تقدمه الحكومتان المصرية والسعودية من دعم متواصل بشأن تيسير سبل التعاون في كافة المجالات، في ظل وجود الإرادة السياسية من الجانبين التي تولى اهتماماً لإزالة كافة المعوقات أمام تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، والأفراد والخدمات لتحقيق تعاون مشترك يصب في مصلحة البلدين على حد سواء.
وأضاف رئيس الهيئة أنه في ظل التحديات الصحية والإقليمية التي يواجهها العالم، تظهر الحاجة إلى أهمية مضاعفة جهود حكومتي البلدين والتعاون في المجالات المختلفة، ومنها التعاون في المجال الصحي، من خلال توقيع البرنامج التنفيذي في مجال الموارد البشرية لاستقطاب الكوادر الطبية في التخصصات النادرة، بين وزارة الصحة السعودية والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بمصر، والذي يتضمن إعارة أطباء استشاريين فى التخصصات النادرة، مثل العناية المركزة للكبار والأطفال وحديثي الولادة المبتسرين، وذلك للعمل بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة السعودية، مما يؤكد على ثقة العالم العربي في الطبيب المصري، والذي يتمتع بالخبرة والكفاءة نظرا لما يحصل عليه من تدريب تعليم طبي مستمر على أعلى مستوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة السعودیة
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للنقل تطلق مشروع NextWave لتعزيز التدريب البحري
الرياض
أطلقت الهيئة العامة للنقل بالتعاون مع شركة “بحري” والمنظمة البحرية الدولية (IMO) مشروع NextWave Seafarers الأول من نوعه، والذي يهدف إلى تدريب 20 طالبًا من الأكاديميات البحرية في الدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS) وأقل البلدان نموًا (LDCs) خلال عامي 2025-2026.
ويهدف المشروع إلى تمكين المتدربين من اكتساب الخبرة العملية اللازمة للعمل في القطاع البحري، من خلال تدريبهم على متن السفن السعودية.
كما يعزز المشروع التعاون الدولي بين الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية وشركات الشحن، مما يدعم مبادرات بناء القدرات ويعالج النقص العالمي في أطقم السفن.
ويُعد هذا المشروع، الذي تبلغ قيمته الإجمالية 700,000 دولار أمريكي (ما يعادل 2,625,000 ريال سعودي)، خطوةً رائدة نحو تمكين البحارة من الدول الأقل نموًا، حيث يركز على تحليل التحديات التي تواجههم، مثل صعوبة الحصول على فرص التدريب العملي في البحر ومتطلبات العمل على متن السفن.
كما يدعم المشروع الأبحاث المتقدمة الهادفة إلى تحسين اللوائح الدولية المتعلقة بالقطاع البحري وتعزيز فرص التدريب.
ويأتي ذلك في إطار رؤية المملكة لدعم القطاع البحري وتوسيع الفرص الوظيفية أمام البحارة في هذه الدول، مما يسهم في بناء مستقبل مستدام لصناعة الشحن.
من خلال هذا المشروع، تؤكد المملكة التزامها بتطوير معايير النقل البحري العالمية، وتعزيز التعاون الدولي، وتحفيز الاستثمارات في برامج التدريب البحري. كما تسعى إلى تحقيق تغيير إيجابي في القطاع البحري، بما يسهم في دعم النمو المستمر لهذا المجال الحيوي، وتحقيق الاستدامة عبر تمكين البحارة من مختلف أنحاء العالم، خصوصًا من المناطق الأقل حظًا.