براءة علا غانم في قضية سب وقذف طليقها
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
القاهرة
أقرت محكمة مصرية، اليوم الإثنين، ببراءة الفنانة المصرية علا غانم من تهمة سب وقذف طليقها رجل الأعمال عبد العزيز حسن.
وقضت المحكمة بتغريم زوج الفنانة المصرية 20 ألف جنيه مصري (نحو 500 دولار)، لاتهامه بسبها وقذفها.
وكان طليق علا غانم تقدم بشكوى يتهمها بسبه وقذفه والتشهير به، عبر مجموعة من المنشورات على حساباتها في مواقع التواصل، في حين تقدمت الأخيرة ببلاغ ضده تتهمه بسبها وقذفها، وتعمّده مضايقتها من خلال رسائل مسيئة.
والجدير بالذكر أن الخلافات بين علا غانم وطليقها وصلت إلى القضاء، بعدما اتهمته، العام الماضي، بـ”البلطجة” والاعتداء عليها وطردها من مسكنها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخلافات سب وقذف طليق علا غانم محكمة مصرية علا غانم
إقرأ أيضاً:
ذكري رحيل الفنانة نادية لطفي.. واحدة من أيقونات السينما المصرية
يوافق اليوم الثلاثاء 4 فبراير ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة نادية لطفي، التي ولدت عام 1937، ونجحت في حفر اسمها في تاريخ السينما المصرية والعربية، ليس فقط بفضل موهبتها الكبيرة، ولكن أيضًا بوعيها الثقافي ودورها في النهوض بالحركة السينمائية.
قدمت نادية لطفي أعمالًا مميزة تركت بصمة لا تُنسى، وشارك 6 أفلام من بطولتها في قائمة أفضل 100 فيلم مصري، وهي:
• الناصر صلاح الدين
• المستحيل
• أبي فوق الشجرة
• الخطايا
• السمان والخريف
• المومياء (ظهرت فيه كضيفة شرف)
كرم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري اسم الفنانة نادية لطفي من خلال إدراج منزلها في مشروع “عاش هنا”، حيث وُضعت لافتة تحمل اسمها وعنوانها على باب منزلها في جاردن سيتي، لتظل ذكراها خالدة عبر الأجيال.
نبذة عن حياتها
• وُلدت نادية لطفي في حي عابدين، القاهرة، واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق.
• حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955.
• كان والدها يعمل محاسبًا، وكان محبًا للفن والسينما، مما جعلها تورث عنه هذا الشغف.
• وقفت على مسرح المدرسة لأول مرة في سن **العاشرة
و لديها ابن واحد يدعى "أحمد"، من زوجها الأول الضابط البحري عادل البشاري، ثم تزوجت مرتين ولكن لم يدم الزواج طويلا.
اكتشفها المخرج رمسيس نجيب، وقدمها للسينما أول مرة من خلال فيلم "سلطان" عام 1959م، كما اختار لها الاسم الفني "نادية" اقتباسًا من شخصية فاتن حمامة في فيلم "لا أنام".
- تبقى انطلاقتها الحقيقية من خلال فيلم "النظارة السوداء عام 1963.
- تخطى رصيدها الفني الـ75 فيلمًا، ومن أشهر أعمالها: "الناصر صلاح الدين، السبع بنات، الخطايا، السمان والخريف، للرجال فقط، الإخوة الأعداء".
قدمت طيلة حياتها مسلسلا تليفزيونيا واحدا بعنوان "ناس ولاد ناس"، ومسرحية واحدة أيضًا.
- انتشرت شائعة أن والدتها بولندية، ولكنها نفت ذلك، مؤكدة أن السبب في انتشار تلك الشائعة هو اختيارها وسعاد حسنى للقاء وفد بولندي فني لمصر، فتحدثت بعض الكلمات بالألمانية، مما جعل كاتبا صحفيا يكتب أنها تحدثت البولندية لأن والدتها بولندية مؤكدة أن والدتها مصرية تدعى "فاطمة".
- وعن سبب تسميتها "بولا"، قالت إنه أثناء ولادتها تعبت والدتها، وكانت معها راهبات بالمستشفى وإحداهن كانت طيبة جميلة اسمها بولا، فسمتها والدتها بنفس الاسم.
كانت الحالة الصحية للفنانة القديرة نادية لطفي، شهدت تدهورًا ملحوظًا قبل وفاتها، عقب نقلها غرفة العناية المركزة بمستشفى المعادي للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، حيث شعرت بحالة إعياء شديدة إثر نزلة شعبية حادة، استدعت وضعها على جهاز التنفس الصناعي، ليقرر الأطباء منع الزيارة عنها وحجزها بغرفة العناية المركزة، وذلك لحين استقرار حالتها الصحية ولكن وفاتها المنية.
وصية نادية لطفي
قبل وفاتها، أوصت نادية لطفي بعدم دفنها في نفس يوم الوفاة، بل في اليوم التالي.
وقد رحلت عن عالمنا يوم 4 فبراير عام 2020 إثر تدهور حالتها الصحية نتيجة إصابتها بنزلة شعبية حادة أدت إلى فقدان وعيها ودخولها العناية المركزة.