“حبي المخبر السري”.. موظف بالقوات الجوية الأمريكية يكشف معلومات خطيرة لأوكرانية وقع في حبها افتراضيا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – استخدم موظف مدني في القوات الجوية الأمريكية يحمل تصريحا أمنيا سريا للغاية موقعا أجنبيا للمواعدة، لنقل معلومات سرية عن الدفاع الوطني إلى شخص يدعي أنه امرأة تعيش في أوكرانيا.
وألقي القبض على ديفيد فرانكلين سلاتر، 63 عاما، بعد اتهامه بالتآمر للكشف عن معلومات الدفاع الوطني غير المصرح بها.
وتم تعيين سلاتر في القيادة الإستراتيجية الأمريكية بقاعدة أوفوت الجوية في نبراسكا، عندما بدأ التواصل مع شريكته التي لم يذكر اسمها.
وبحسب وزارة العدل الأمريكية، استمرت علاقتهما عبر الإنترنت من فبراير حتى أبريل 2022، وهي الفترة التي حضر خلالها سلاتر إحاطات سرية للغاية حول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتزعم لائحة الاتهام المكونة من 3 تهم ضد سلاتر، أن الشخص الذي كان يتواصل معه على موقع المواعدة “طلب بانتظام” من موظف القوات الجوية “تزويدها بمعلومات الدفاع الوطني الحساسة وغير العامة والمحفوظة عن كثب وسرية” والتي كان لديه حق الوصول إليها.
ووفقا للائحة سألت المرأة سلاتر: “تقول المخابرات الأمريكية إن 100٪ من القوات الروسية موجودة بالفعل على أراضي أوكرانيا. هل تعتقد أنه يمكن الوثوق بهذه المعلومات؟”.
وفي رسالة تقول له: “بالمناسبة، كنت أول من أخبرني أن أعضاء الناتو يسافرون بالقطار، والآن فقط تم الإعلان عن ذلك في أخبارنا. أنت حبي المخبر السري!”.
وتضيف المرأة: “حبيبي هل لدى الناتو وبايدن خطة سرية لمساعدتنا؟”.. وهذه الرسالة تم بعثها إلى سلاتر بعد أقل من شهر من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتشير إحدى الاتصالات المدرجة في لائحة الاتهام إلى أن سلاتر كشف للمرأة الأوكرانية المزعومة أن المسؤولين الأمريكيين كانوا متوجهين إلى كييف في 14 أبريل 2022، وهو نفس اليوم الذي زار فيه السيناتور ستيف داينز والنائبة فيكتوريا سبارتز إلى أوكرانيا.
وتقول المرأة في رسالة أخرى: “عزيزي ديف، شكرا لك على المعلومات القيمة، إنه لأمر رائع أن يذهب مسؤولان من الولايات المتحدة إلى كييف”.
وفي رسائل أخرى، يشار إلى سلاتر على أنه “عميل سري”، ويبدو أن هناك مناقشات بين الاثنين حول شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا.
حيث تقول المرأة: “عزيزي ديف، إمدادات الأسلحة سرية تماما، وهو أمر عظيم! آمل أن يقوم الناتو غدا بإعداد “مفاجأة” غير سارة لبوتين! هل يمكنك اخباري؟”.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“صفقة تاريخية” تعزز قدرات قواتنا الباسلة
“صفقة تاريخية” تعزز قدرات قواتنا الباسلة
بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله ورعاه”، ودعم سموه اللامحدود وما يوليه من أولوية استراتيجية واهتمام دائم لقواتنا الباسلة حصن الوطن ودرعه المنيع، فقد أصبحت من الأكثر كفاءة واحترافية وتميزاً بين جيوش العالم، وذلك لما يحرص عليه سموه من تطوير وتعزيز إمكاناتها بشكل مستدام وبأحدث الأسلحة النوعية التي تضيف إلى قوتها وقدراتها، ومنها إعلان وزارة الدفاع، تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، ضمن الصفقة التي تبلغ قيمتها 16.6 مليار يورو، وتعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة، وذلك ضمن “صفقة تاريخية” وُقّعت مع شركة “داسو للطيران” الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين الصديقتين، وما يتحقق عبرها في مختلف القطاعات ومنها التعاون العسكري المتبادل، بالإضافة إلى كون “الصفقة” تتضمن برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين ما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية ويعكس جهود الإمارات لتعزيز قدرات صقور الوطن.
استراتيجية القوات المسلحة الإماراتية الباسلة، تركز على مواكبة العصر، واقتناء الأسلحة والمعدات النوعية الأحدث والتي تتميز بتقنيات فائقة وقدرات متعددة الاستخدامات، وتتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات، وتمثل داعماً لتعزيز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة، و”الصفقة” الحالية تدعم عملية التحديث والتكامل وتعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي فيها، مع ما يمثله ذلك من إضافة نوعية للقوات الجوية، وخاصة أنها تمت بعد دراسة مستفيضة ومعمقة ودقيقة لأسواق الدفاع العالمية، وتخللها مفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، والتي تعتبر من ثمار العلاقات التاريخية القوية بين الإمارات وفرنسا، وتبين فاعلية الشراكة والصداقة العريقة التي تجمع بينهما، وما تحققه من إنجازات.
الصفقة نتاج رؤية وجهود وعزيمة تركز على خدمة المصالح الوطنية وتعزز مكانة دولة الإمارات كقوة دفاعية رائدة، وتعكس التوجه الدائم لرفد القوات المسلحة بأحدث أنواع الأسلحة في تأكيد لعزيمة الحفاظ على تفوق قواتنا ولتكون من الأكثر كفاءة وتسليحاً نوعياً إقليمياً ودولياً، وتضاعف فخرنا واعتزازنا بما ننعم به في الوطن الأكثر أمناً، ونحن نؤمن وبكل الفخر والاعتزاز بتميز المسيرة المشرفة لقوات الوطن في جميع محطاتها، والتي تتعاظم عبر ما تحفل به من كفاءات وقدرات وإمكانات على كافة المستويات.