أبو شملة.. عائلة غزية تجتمع في باريس لبناء حياة جديدة بعد فقدان الوالد في الحرب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
إعداد: نبية مخلوفي | فرانس24 تابِع | محمد فرحات
عاشت عائلة أبوشملة الأسابيع الأولى من حرب غزة، فقد استهدف منزلهم شمال القطاع منذ الثامن من أكتوبر لتقرر المغادرة نحو الجنوب. الوالد أحمد أبو شملة كان موظفا لدى القنصلية الفرنسية في غزة، طلب في عدة مناسبات إجلاء جميع أفراد أسرته، لكن التصاريح لم تشمل كل أبنائه.
© 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPMACPM
الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فرنسا حصار غزة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة فلسطين حصار غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فرانس 24
إقرأ أيضاً:
بـ«الكرتون والفوم».. 40 أسرة تجتمع لصنع هدايا الـ«كريسماس»: لمة عيلة
في أجواء مفعمة بالحب والدفء، اجتمعت 40 أسرة داخل مركز تابع لبطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، للمشاركة في فعالية سنوية خاصة احتفالًا بالكريسماس ورأس السنة الميلادية.
بأيديهم الصغيرة وأدوات البسيطة، شارك الأطفال في صنع هدايا عيد الميلاد، في تجربة تربوية وفنية تهدف إلى تعزيز الروابط الأسرية، واستعادة لحظات الدفء، بعيدًا عن صخب الهواتف الذكية.
ورش عمل لصناعة الهداياعلى طاولات مزينة بلمسات الكريسماس الحمراء، تعاون الآباء والأمهات مع أطفالهم في ورش عمل تركزت على صناعة هدايا يدوية باستخدام الكرتون، الفوم، والزينة الخضراء.
وأوضحت حنان نعمان مسؤول التنظيم لـ«الوطن»، أن الهدف من النشاط هو استعادة «التجمع الأسري» خلال موسم الأعياد، قائلة: «أردنا أن نعيد الأهل والأطفال إلى لحظات من البساطة والحميمية، بعيدًا عن التكنولوجيا».
في إحدى الورش، قادت روجينا ميشيل مدرسة التربية الفنية، نشاطًا لتعليم المشاركين صنع إكليل الكريسماس، باستخدام كرتونة دائرية مزودة بزينة خضراء وأجراس صغيرة: «الشكل الدائري يرمز إلى المحبة غير المنقطعة، وكان الهدف من الورشة هو تعزيز هذه القيمة بين الأهل والأطفال».
وأضافت «ميشيل» في حديثها لـ«الوطن»، أن كل أسرة أضفت لمساتها الشخصية على الهدية عبر إضافة حروف تعبر عن اسم الشخص الذي ستُهدى إليه.
جلسات نفسية للأهللم يقتصر اليوم على الأنشطة الفنية فقط، بل شهد أيضًا جلسات نفسية للأهل، حيث شجعتهم إدارة الكنيسة على ذكر محاسن أطفالهم، والتعبير عن فخرهم بهم أمام الجميع.
تلك الجلسة النفسية أثرت معهم بشكل كبير، إذ أثنت مريان فؤاد، إحدى أولياء الأمور، على تلك المشاركة مؤكدة أن هذه الجلسات أسهمت في تقوية الروابط العاطفية بينها وطفليها، وعززت الشعور بالثقة والاعتزاز بهما أمام الجميع.
وفي ختام اليوم، كانت المفاجأة التى انتظرها الأطفال، إذ ظهر أحد الخُدام مرتديًا زي «بابا نويل»، موزعاً الهدايا التذكارية عليهم، وسط ضحكات وفرحة كبيرة، والتقط الأطفال وأسرهم الصور التذكارية في أجواء احتفالية لا تُنسى.