وزير التعليم العالي يرأس اجتماع مجلس المراكز والمعاهد البحثية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور وليد الزواوى الأمين العام للمجلس، والبروفيسور فوستر أجبليفور جامعة أوتاوا، والسادة أعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
فى بداية الاجتماع أكد الوزير، على الاهتمام بربط البحث العلمي بالصناعة، ومتابعة خطة الوزارة لاستغلال المخرجات البحثية، والاستفادة من نتائج الأبحاث العلمية التى تقدمها المراكز والمعاهد والهيئات البحثية فى تعميق التصنيع المحلى، وتقليل الواردات والمساهمة بشكل فعال فى توفير الدعم للصناعة الوطنية، وتحقيق التنمية الاقتصادية، لافتا إلى تكثيف الجهود المبذولة للتوسع فى البحوث التطبيقية، والتواصل مع الجهات المعنية للوقوف على احتياجات الدولة وما يمكن القيام به كجهات بحثية لخدمة المشروعات التنموية فى مختلف المجالات.
وأشار الوزير، إلى أن هذا الاجتماع يأتى ضمن جهود الوزارة لبحث تسويق المخرجات البحثية، وتطوير خطط العمل القائمة للاستفادة من نتائج الأبحاث العلمية فى الصناعة.
كما رحب الوزير بالبروفيسيور فوستر أجبليفور الأستاذ بجامعة أوتاوا، والذى يستضيفه المجلس لعرض تجربته فى هذا الشأن، وقدم البروفيسور فوستر عرضا حول تسويق المخرجات البحثية، وأشار إلى أن العمل من أجل تحويل نتائج الأبحاث العلمية إلى منتجات صناعية يمثل اهتماما عالميا فى جميع الجهات البحثية، وهناك سعي دولي لتحقيق مفهوم من "المعهد إلى المصنع"، لافتا إلى ضرورة أن تعمل الدول التى تمتلك بنية تحتية بحثية كبيرة ومنها مصر على توظيفها و الاستفادة منها بشكل اقتصادى، مشيدا بالإمكانات البحثية التى تمتلكها مصر سواء كبنية تحتية أو كموارد بشرية بما تضمه من أجهزة ومعدات وباحثين متميزين، منوها بضرورة اهتمام الجهات البحثية بتحقيق جودة تنافسية عالية فى المنتجات التى تقدمها للسوق، وتقديم ضمانات جودة لمخرجاتها، وأن تسعى لتصبح جهات إنتاجية بذاتها لمنتجاتها، إلى جانب تسويق مخرجاتها البحثية للجهات الصناعية.
وأوضح بروفيسور فوستر، تجربة جامعة فيرجينا تك، التى تعد واحدة من أبرز الجامعات فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة، فى الوصول لتعظيم مواردها ودورها فى تنمية وخدمة قطاع الصناعة.
وخلال المجلس تم تقديم عرض للجهود البحثية التى تقوم بها المراكز والمعاهد والهيئات البحثية وما حققته خلال الفترة الماضية.
وقدم الدكتور إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات عرضًا حول تاريخ المركز ونشأته وأهدافه التى تتركز على كونه المركز الوطنى الإقليمى الوحيد المتخصص فى بحوث و، تطوير المواد مشيرا إلى إمكانات المركز من معدات علمية وبحثية ونصف صناعية، ودوره فى تعظيم الاستفادة من الثروات المعدنية وخاماتها ومصادرها الثانوية ومساعدة الشركات فى توفير قطع غيار من السبائك الخاصة وتوفير تكنولوجيا إنتاجها، وتطوير منتجات وعمليات إنتاجية لإحلال الواردات ببدائل محلية وإنتاج النماذج الأولية للمبتكرات من المعادن والبلاستيك، إلى جانب دور المركز فى نقل تكنولوجيا اللحام وتقديم خدمات التفتيش، والتدريب للمهندسين والفنيين من مصر والدول العربية والإفريقية.
كما قدمت د.شيرين عبد القادر رئيس معهد بحوث الإلكترونيات عرضا حول المعهد وإمكانياته ومساهمته فى خدمة قطاع الصناعة، مشيرة إلى جهود المركز فى زيادة عدد براءات الاختراع التى تتعلق بموضوعات تفيد الصناعة والمجتمع تماشيا مع سياسة المعهد فى تبنى الابتكارات والاختراعات التى تخدم القضايا التنموية، وتقديم حلول للصناعات التكنولوجية، وتحقيق مرتبة متقدمة فى تصنيف سيماجو للمراكز والمعاهد البحثية، والحصول على العديد من جوائز الابتكار، إلى جانب العمل على تنفيذ العديد من المشروعات البحثية المشتركة وعقد تحالفات مع الجامعات والجهات الصناعية.
وخلال الاجتماع، وجه الوزير التهنئة للدكتور محمد جمال عبد الله بمناسبة صدور قرار تعيينه قائم بأعمال رئيس المعهد القومى للمعايرة، مقدما الشكر للدكتورة نهى عماد رئيس المعهد السابق، على ما حققته خلال فترة رئاستها للمعهد.
حضر الاجتماع، د.ولاء شتا الرئيس التنفيذى لهيئة تمويل العلوم والابتكار، د.ضياء خليل المدير التنفيذى لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، اللواء هيثم زكى مساعد الوزير للمشروعات القومية، واللواء/ محمد على متولى مدير إدارة البحوث الفنية والتطوير بالقوات المسلحة، وعميد دكتور/ وليد مجدى توفيق مساعد المدير للمعلومات والتقييم بإدارة البحوث الفنية والتطوير للقوات المسلحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية المراکز والمعاهد
إقرأ أيضاً:
حسن عبد الله يرأس وفد مصر في اجتماع وزراء مالية ومحافظي بنوك مجموعة العشرين بجنوب أفريقيا
ترأس حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، وفد جمهورية مصر العربية المشارك في الاجتماع الأول - خلال عام 2025 - لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين «G20»، الذي استضافته دولة جنوب إفريقيا مؤخرًا، واستمرت فعالياته يومين.
وضم الوفد المشارك رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي المصري للاستقرار النقدي، وياسر صبحي - نائب وزير المالية للسياسات المالية.
وقال البنك المركزي في بيان إن «الاجتماعات تناولت أولويات رئاسة جنوب إفريقيا للمجموعة والرؤية المستقبلية خلال عام 2025، حيث تطرقت إلى تعزيز التعاون الاقتصادي لمواجهة التحديات المرتبطة بقضايا النمو والاستفادة من كافة الفرص المتاحة، فضلًا عن مناقشة التطورات الخاصة بالهيكل المالي العالمي، وقضايا القطاع المالي، والتمويل المستدام.»
وخلال مشاركة محافظ البنك المركزي المصري في الاجتماعات، أكد أن الاجتماع يمثل فرصة جيدة للمشاركين لمناقشة القضايا الاقتصادية والمالية الراهنة، وكذا تبادل الخبرات، واقتراح حلول تمويلية مبتكرة تعزز جهود التنمية على المستوى العالمي، لافتًا إلى الدور المحوري الذي تستطيع أن تقوم به المؤسسات التنموية متعددة الأطراف في هذا الإطار.
وفي هذا الصدد، أكد على أهمية دور مجموعة العشرين في تعزيز الحوار مع وكالات التصنيف الائتماني بشأن المفاهيم الخاصة بمؤسسات التنمية متعددة الأطراف، كما أشار إلى ضرورة التركيز على كيفية الاستفادة من التطورات التكنولوجية في تسوية المدفوعات عبر الحدود، مع توفير كافة التدابير اللازمة لحماية خصوصية البيانات وأمنها.
هذا، وتطرق إلى سبل وآليات تعزيز التمويل المستدام، مع الأخذ في الاعتبار المخاطر المرتبطة بالتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، حيث أشار إلى أهمية دعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتوفير التمويل المستدام كالسندات الخضراء، مع تعزيز آليات تقاسم المخاطر كالتمويل المختلط وضمان الائتمان.
وأكد نائب وزير المالية على ضرورة اتباع نهج متوازن وتدريجي في الإصلاحات الضريبية، لضمان دعم النمو الاقتصادي من جهة، والحد من الضغوط التضخمية من جهة أخرى، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي. كما شدد على أهمية تعزيز دور الرقمنة في تحسين كفاءة السياسات الضريبية وضمان الامتثال لها، وأضاف أن هناك حاجة ماسة لبذل المزيد من الجهد لضمان نظام ضريبي دولي أكثر عدالة، يضمن لكل دولة حصتها العادلة من التدفقات المالية وفقًا لاحتياجاتها وأولوياتها التنموية.
تجدر الإشارة إلى أن مشاركة جمهورية مصر العربية في اجتماعات مجموعة العشرين لعام 2025 تأتي بعد دعوة من دولة جنوب أفريقيا، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال العام الممتد من الأول من ديسمبر 2024 وحتى نوفمبر2025، وذلك تحت شعار «التضامن والمساواة والاستدامة»، وتشارك مصر في هذه الاجتماعات للمرة الخامسة منذ إنشاء المجموعة، والثالثة على التوالي.
اقرأ أيضاًبنك مصر يتصدر المشهد الرمضاني بإعلان تخطى أكثر من 440 مليون مشاهدة على جميع المنصات
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.. فتح الحسابات البنكية مجانًا الأحد المقبل
أعلى عائد على شهادات ادخار بنك مصر يصل لـ 30% «تفاصيل»