سفير الصين.. الجزائر سوقا عالية الجودة تتفائل بها الشركات الصينية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال سفير الصين بالجزائر، لي جيان، أن الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين والجزائر دخلت مرحلة جديدة وتواجه فرصا جديدة.
كما قال السفير يحدث افتتاح منتدى التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين الشركات الصينية والجزائرية “اعتقد أن عام 2024 سيكون عام الحصاد للتعاون العملي بين الصين والجزائر، وسيأتي بمزيد من الإنجازات الجديدة”.
واعتبر لي جيان، الجزائر سوقا عالية الجودة تتفائل بها الشركات الصينية. قائلا “لقد شجعت الحكومة الصينية دائما ودعمت الشركات الصينية للتكيف مع التغيرات في وضع السوق الدولية”. و”الاستثمار بنشاط في الجزائر، وتعزيز نقل التقنية، وزيادة تدريب وتلبية لرغبة الجزائر في توسيع مستوى انفتاحها”.
ودعا سفير الصين بالجزائر، إلى إنشاء آلية تنسيق بين حكومتي والغرف التجارية والشركات في البلدين. مردفا “ستعمل سفارة الصين على دفع إقامة علاقات الصداقة بين مدينة صينية وسطيف”. و”توفير المزيد من سياسات تسهيل التأشيرات، وتشجيع وفود السياحة الثقافية للزيارة، ومن المُعتَقَد أن ولاية سطيف ستصبح علامة جديدة للصداقة بين الصين والجزائر”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشرکات الصینیة
إقرأ أيضاً:
BYD الصينية تزيح تسلا عن عرش السيارات الكهربائية في العالم
تمكنت شركة "BYD" الشركة الصينية الرائدة في مجال السيارات الكهربائية من إزاحة شركة "تسلا" عن عرش السيارات الكهربائية الذي تربعت عليه لسنوات.
وبحسب أرقام، نشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإنها تمكنت من بيع حوالي 595 ألف سيارة في عام 2024، وهو ما يزيد بـ 100 ألف عن ما باعته "تسلا" في ذات العام والذي بلغ حوالي 495 ألف سيارة.
وظلت شركة "تسلا" رائدة السيارات الكهربائية في العالم تهيمن على ذلك السوق بشكل كبير جدا حتى عام 2023، حيث بدأت الشركة الصينية بمدارة شرسة معها، توجت في 2024 بإزاحتها عن عرش سوق السيارات الكهربائية.
ويبدو أن هذه هي البداية فقط، بحسب تقرير "سي إن إن"، ففي الأسبوع الماضي كشفت الشركة الصينية عن تقنية شحن ثورية للبطاريات، تقول إنها تضيف مدىً يصل إلى 250 ميلاً في خمس دقائق، متجاوزةً بذلك شواحن "تسلا" الفائقة، التي تستغرق 15 دقيقة لإضافة 200 ميل.
وفي الشهر الماضي، أطلقت "BYD" نظام "غودز آي" ، وهو نظام متقدم لمساعدة السائق بالقيادة وينافس ميزة القيادة الذاتية الكاملة في "تسلا"، دون أي تكلفة إضافية لمعظم سياراتها.
تأسست شركة "BYD" عام 1995 على يد وانغ تشوانفو في مدينة شنتشن الصينية الكبرى، وهي شركة صناعة السيارات الأولى في البلاد. وتُصدّر سيارات الأجرة والحافلات الكهربائية وغيرها من المركبات إلى أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.
واستحوذت "BYD" على 32 بالمئة من إجمالي مبيعات سيارات الطاقة الجديدة في الصين، أكبر سوق سيارات في العالم، العام الماضي، متجاوزةً بذلك حصة "تسلا" السوقية البالغة 6.1 بالمئة، وفقًا لجمعية سيارات الركاب الصينية.
وأعلنت شركة BYD"" عن مبيعات بقيمة 107 مليارات دولار أمريكي لعام 2024، بزيادة قدرها 29 بالمئة عن العام السابق، وذلك من خلال تسليم 4.27 مليون سيارة، بما في ذلك السيارات الهجينة. وبالمقارنة، بلغت إيرادات "تسلا" لعام 2024 نحو 97.7 مليار دولار أمريكي، حيث سلمت 1.79 مليون سيارة تعمل بالبطاريات. وقد انخفض معدل تسليمها السنوي لأول مرة العام الماضي بنسبة 1.1 بالمئة.
وبخلاف "تسلا"، التي رسّخت مكانتها كعلامة تجارية فاخرة، فإن "BYD" بنت نجاحها على سهولة الوصول إلى أسعارها. ويبدأ سعر طرازها الأساسي من أكثر بقليل من 10,000 دولار أمريكي في الصين، وهو جزء بسيط من تكلفة طراز "تيسلا" الأقل تكلفةً موديل 3، والذي يُباع بأكثر من 32,000 دولار أمريكي.