سفير الصين.. الجزائر سوقا عالية الجودة تتفائل بها الشركات الصينية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال سفير الصين بالجزائر، لي جيان، أن الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين والجزائر دخلت مرحلة جديدة وتواجه فرصا جديدة.
كما قال السفير يحدث افتتاح منتدى التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين الشركات الصينية والجزائرية “اعتقد أن عام 2024 سيكون عام الحصاد للتعاون العملي بين الصين والجزائر، وسيأتي بمزيد من الإنجازات الجديدة”.
واعتبر لي جيان، الجزائر سوقا عالية الجودة تتفائل بها الشركات الصينية. قائلا “لقد شجعت الحكومة الصينية دائما ودعمت الشركات الصينية للتكيف مع التغيرات في وضع السوق الدولية”. و”الاستثمار بنشاط في الجزائر، وتعزيز نقل التقنية، وزيادة تدريب وتلبية لرغبة الجزائر في توسيع مستوى انفتاحها”.
ودعا سفير الصين بالجزائر، إلى إنشاء آلية تنسيق بين حكومتي والغرف التجارية والشركات في البلدين. مردفا “ستعمل سفارة الصين على دفع إقامة علاقات الصداقة بين مدينة صينية وسطيف”. و”توفير المزيد من سياسات تسهيل التأشيرات، وتشجيع وفود السياحة الثقافية للزيارة، ومن المُعتَقَد أن ولاية سطيف ستصبح علامة جديدة للصداقة بين الصين والجزائر”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشرکات الصینیة
إقرأ أيضاً:
محللان: كمين القسام يكشف أن المقاومة لا تزال تمتلك قدرات عالية
اتفق محللان سياسيان على أن الكمين العسكري الذي نفذته كتائب القسام، لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد قوات إسرائيلية في شمال قطاع غزة يعكس قدرات تكتيكية عالية للمقاومة الفلسطينية رغم مرور أكثر من ثمانية عشر شهرا على الحرب في القطاع.
ووفقا للخبير في الشؤون السياسية والإستراتيجية، سعيد زياد، فإن العملية تنتمي إلى العمليات أو الكمائن المركبة خلف خطوط العدو، مشيراً إلى أنها عملية مركبة شارك فيها عدد كبير من المقاتلين، واستخدمت فيها أربعة أنواع متنوعة من الأسلحة.
وأضاف -خلال فقرة التحليل السياسي- أن الكمين وقع في منطقة خطِرة جداً على التماس من شارع صلاح الدين بالطريق الترابي الذي يبتعد عن الحدود مع قطاع غزة 200 متر فقط، مؤكداً أن هذه العملية هجومية أكثر منها دفاعية لأنها نُفذت خلف خطوط العدو.
وكانت كتائب القسام قد بثت -اليوم الاثنين- مشاهد فيديو للكمين الذي نفذه أفرادها في قوة إسرائيلية ببيت حانون يوم السبت الماضي.
واستهدفت القسام بالكمين الذي أطلقت عليه "كسر السيف" جيبا عسكريا من نوع ستورم، أعقبه استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد، ثم استهدفت موقعا مستحدثا لجيش الاحتلال بـ4 قذائف آر بي جي وعدد من قذائف الهاون.
إعلان
من جانبه تحدث الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، عن حالة من الكتمان الإعلامي في إسرائيل بشأن هذه العملية، موضحاً أنه في كل مرة تقع فيها مثل هذه الكمائن وتخرج فيها مثل هذه الصور إلى الشارع الإسرائيلي، يتحول الجيش "من جيش مقاتل إلى جيش مدعى عليه ويتوجب أن يجيب عن أسئلة كثيرة".
وكذّب جبارين رواية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي ذكرها في "قوائم الإنجازات" التي وضعها يوم أمس، وقال فيها إنه قضينا على 99% من القوى الهجومية للمقاومة، متسائلا: "إذا كان الأمر كذلك، فكيف يمكن تفسير مثل هذه العمليات؟"
وفي نفس السياق قال زياد، إن العمليات الأخيرة تظهر أن مقاتلي المقاومة لديهم حالة من الجاهزية بدرجة عالية، وإن كمية السلاح المستخدمة وعدد المقاتلين المشاركين في الكمين الأخير يدل على أن المقاومة لا تعاني من نقص حاد في الأفراد، مرجحاً أن تكون المقاومة استطاعت بناء أو ترميم قوتها خلال فترة المعارك.
وعن تأثير العملية على المفاوضات، قال المتحدث نفسه، إن الواقع الميداني له تأثير مباشر وحاد على الواقع السياسي، مشددا على أنه بدون أرضية ميدانية قوية لا يمكن للمفاوض الفلسطيني أن يفاوض بصلابة.
واعتبر زياد أنه من شأن مثل هذه العمليات أن ترفع معنويات المجتمع الفلسطيني في غزة، وترسخ إيمانه بالمقاومة، كما أنها ستعزز أهمية فكرة نزع سلاح حماس في عقلية نتنياهو لأن هذا السلاح لا يزال يشكل تهديداً أمنياً لإسرائيل.