الفرق بين صلاة التراويح والقيام والتهجد.. لماذا أداها النبي في المنزل؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ما الفرق بين صلاة التراويح والقيام والتهجد.. سؤال ورد إلى البث المباشر لموقع صدى البلد، للرد على أسئلة ، واستفسارات المتابعين المتعلقة بالفتاوى الرمضانية بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وأجاب الشيخ محمود السيد صابر، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالأزهر الشريف، قائلا: كلها بمعنى واحد وتؤدى بطريقة واحدة وهي ركعتين ركعتين وجميعها يبدأ بعد صلاة العشاء ويمتد وقتها حتى أذان الفجر.
حكم صلاة التراويح في البيت
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن التراويح أصلها تصلى من المنزل، و سيدنا رسول الله كان يصلي التراويح فى المنزل.
وأضاف علي جمعة، خلال حواره برنامج “على مسئوليتى” المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي أحمد موسى، أن سيدنا رسول الله كان يصلي التراويح من المنزل خشية أن تفرض على المسلمين.
ولفت إلى أن سيدنا رسول الله لم يزيد فى صلاة التراويح عن 11 ركعة، ففى بعض الأوقات كان يصلي 8 ركعات.
وأشار إلى أن الحرم النبوي و المكي يصلون 20 ركعة، و المساجد الكبري يصلون 20 ركعة، وأن سيدنا عمر ابن الخطاب كان يصلى 20 ركعة، و الأئمة الأربعة مع صلاة 20 ركعة.
وأوضح أنه يجوز قراءة القرآن الكريم من المصحف الشريف فى صلاة التراويح، أو أى صلاة.
وأكد أن زكاة المال على الأغنياء وبنسبة محددة، وزكاة الفطر تكون على جميع المسلمين، وأن الزكاة فريضة لتأليف القلوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التراويح الدكتور علي جمعة صلاة التراویح
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: استغلال السائح حرام شرعًا ويخالف سنة النبي
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استغلال السائح بأي صورة من الصور أمر محرم شرعًا، مستندًا في ذلك إلى منهج البيع والشراء الذي أوصى به النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الاستغلال في التعامل مع الناس، خاصة إذا كان ذلك عبر تقديم معلومات مغلوطة أو التضليل.
وأوضح اليداك، اليوم الخميس، أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من الاستفادة من جهل الغريب أو الزائر، مثلما في الحديث "لا يبع حاضر لباد" والذي ينهى عن استغلال الغريب في المعاملات التجارية، قائلًا: "إن من يستغل السائح الذي يجهل الأسعار أو طبيعة السوق في بيع السلع بأسعار مبالغ فيها، يقع في محرم شرعي".
كما شدد على ضرورة تقديم المساعدة الصادقة للسائح، سواء في مسألة شراء السلع أو اختيار أماكن الإقامة، موضحًا أن المرشدين السياحيين يجب أن يتحلوا بالأمانة في توجيه السائح واختيار الأماكن الأنسب له، دون أن يتركوا أي مجال للاستفادة غير المشروعة مثل الحصول على عمولات مقابل توجيه السائح إلى أماكن بعينها.
وأشار الشيخ حسن إلى أن "المستشار مؤتمن"، مستدلًا بآية كريمة من القرآن الكريم، حيث يجب على المرشد السياحي أو أي شخص يقدم خدمة للسائح أن يكون أمينًا، وألا يوجهه إلى الأماكن التي يستفيد منها ماديًا على حساب المصلحة الحقيقية للسائح.
كما نوه إلى أن "السائح" يجب أن يُعامل بكرم، موضحًا أن تقديم الطعام والشراب له يعد من آداب الضيافة، مشددًا على أن استغلال السائح وتقديم أسعار مبالغ فيها أو خداعه في أي شكل من الأشكال يتعارض مع قيم الكرم الإسلامي.
وأكد أن هذه الأمانة تؤدي إلى بناء علاقة من الثقة مع السائح، مما يساهم في نقل صورة إيجابية عن المجتمع المصري في البلدان الأخرى، مضيفا أن هذا النوع من التعامل الشريف من شأنه تعزيز القطاع السياحي في مصر، ويجب أن نحرص على أن يكون التعامل مع السائح دائمًا قائمًا على الأمانة والصدق.