انقطاع الإنترنت بين القارات بسبب تلف الكابل في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
البوابة - أدى الضرر الذي لحق بالكابلات البحرية إلى إلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية للاتصالات في منطقة البحر الأحمر، مما تسبب في انقطاعات كبيرة في الاتصال بالإنترنت بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط.
اقرأ ايضاًكيف ستؤثر ثروات إفريقيا الغنية الى إنتعاش الإقتصاد العالمي؟حدثت اضطرابات كبيرة بسبب الأضرار التي لحقت بأربعة كابلات اتصالات رئيسية؛ وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 25% من حركة مرور الإنترنت بين هذه المواقع قد تأثرت.
قامت شركة الاتصالات HGC Global Communications ومقرها هونج كونج بإعادة توجيه حركة المرور في محاولة لتقليل التأثير على المستهلكين ودعم الشركات المتأثرة، ولا تزال الأسئلة المتعلقة بالمساءلة دون إجابة لأن سبب تلف الكابل غير معروف حتى الآن.
بدأت شركات الإنترنت العملاقة الكبرى مثل جوجل، ومايكروسوفت، وأمازون، وميتا مؤخرًا في تمويل الكابلات البحرية، والتي تعتبر ضرورية للاتصال بالإنترنت، يمكن أن ينتج انقطاع الإنترنت على نطاق واسع عن انقطاع هذه الشبكات المغمورة، كما رأينا في زلزال تايوان عام 2006.
ويتزامن تدمير كابل البحر الأحمر مع تحذيرات الحكومة اليمنية الرسمية بشأن احتمال استهداف الحوثيين للكابلات، لكن عبد الملك الحوثي، زعيم الحوثيين، دحض هذه الاتهامات.
تدعي الحكومة اليمنية أن الوحدات العسكرية العاملة في المنطقة تسببت في أضرار، واتهمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالتورط.
إحدى الشبكات التي تأثرت هي كابل آسيا-إفريقيا-أوروبا، الذي يربط جنوب شرق آسيا بأوروبا عبر مصر ويمتد بطول 25 ألف كيلومتر، كما تأثرت أيضًا بوابة أوروبا والهند (EIG).
والتزمت شركة فودافون، وهي مستثمر كبير في مجموعة EIG، الصمت بشأن هذه الظروف.
يتم استخدام العديد من شبكات الكابلات تحت الماء من قبل غالبية شركات الاتصالات الكبيرة، وبالتالي يتم بذل الجهود لإعادة توجيه حركة المرور وضمان الخدمة المستمرة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إفريقيا آسيا الوسطى الإنترنت في اليمن اليمن
إقرأ أيضاً:
انفجار غامض يهزّ البحر الأحمر
الجديد برس|
شهد البحر الأحمر، الأحد، انفجارًا عنيفًا قرب حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان”، التي كانت تحاول تنفيذ استعراض عسكري عند مدخل خليج عدن، وفقًا لمصادر ملاحية.
ولم تتضح بعد تفاصيل الانفجار وما إذا كان ناتجًا عن هجوم يمني أم أنه جزء من تدريبات عسكرية للبارجة الأمريكية.
بالتزامن مع ذلك، نفذت الطائرات الأمريكية غارة جديدة استهدفت مدينة التحيتا في محافظة الحديدة، وهي غارة تبررها واشنطن عادة بأنها “دفاعية”.
توقيت الغارة أثار تساؤلات حول احتمالية تلقي الأسطول الأمريكي تحذيرًا يمنيًا قبل وقوعها.
في السياق ذاته، كانت القيادة المركزية للقوات الأمريكية قد أعلنت إعادة نشر حاملة الطائرات “ترومان” برفقة بارجتين في البحر الأحمر، لتحل مكان حاملة الطائرات “لينكولن”، التي تم سحبها عقب تعرضها لهجوم يمني مؤخرًا.
ويُذكر أن لينكولن خلفت حاملتي الطائرات “روزفلت” و”إيزنهاور”، اللتين تم سحبهما سابقًا من الخليج لأسباب مماثلة، بعد نجاح القوات اليمنية في الوصول إليهما رغم إجراءات التخفي الأمريكية.
وبحسب تقارير عسكرية، جاء استدعاء “ترومان” عقب تعرض قوافل إمداد بحرية عسكرية أمريكية لهجومين متتاليين هذا الشهر؛ الأول مطلع ديسمبر حين استُهدفت 5 سفن أمريكية، بينها بارجتان في البحر الأحمر، بينما وقع الهجوم الثاني في خليج عدن في العاشر من الشهر نفسه.
وتواجه القوات الأمريكية تحديات كبيرة في الرد على الهجمات بفعل غياب الدعم اللوجستي، خاصة في ظل رفض دول خليجية السماح باستخدام قواعدها العسكرية، خشية ردة الفعل اليمنية المتوقعة.