"زلة لسان" تكشف العلاقة الكارثية بين محمد صلاح ومدرب المنتخب المصري
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشف إيهاب الكومي عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم دون قصد عن توتر العلاقة بين حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر، ومحمد صلاح قائد الفراعنة.
ورفض ليفربول الإنجليزي سفر جناحه صلاح إلى القاهرة، للانضمام لمعسكر منتخب مصر، بداعي الإصابة، فيما يصر حسام حسن على وجود اللاعب في أول معسكر له مع الفراعنة.
وتولى حسام حسن تدريب منتخب مصر، بعد إقالة روي فيتوريا، عقب خروج "الفراعنة" من بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 في ساحل العاج من دور ثمن النهائي.
وخلال البطولة، شن حسام حسن هجوما كبيرا على صلاح، بعدما غادر الأخير معسكر منتخب مصر للعلاج في ناديه، إثر إصابته في العضلة الخلفية.
ومع تعيين حسام حسن مدربا للفراعنة، عادت التكهنات حول علاقة الطرفين لتطفو مجددا، غير أن التكهنات يبدو أنها في محلها تماما.
إيهاب الكومي عضو اتحاد كرة القدم المصري: التوأم حسام وإبراهيم حسن فشلوا في التواصل مع نجم ليفربول محمد صلاح pic.twitter.com/1LykiuOfuU
— DO SPORT دو سبورت (@Dosportarabia) March 5, 2024 إقرأ المزيدوقال الكومي لقناة etc إن حسام حسن وتوأمه إبراهيم حسن مدير منتخب مصر، فشلا في الوصول إلى صلاح منذ أن تم تعيينهما في منتخب مصر، ما يعني عدم وجود أي اتصال بين الطرفين.
وقوبلت تصريحات الكومي باستهجان شديد في الأوساط الرياضية المصرية، رغم أنه حاول تبرير الأمر بأنه ليس جديدا، وأن كثيرا من مدربي منتخب مصر لم يكن بإمكانهم التواصل مع صلاح بسهولة.
وطرحت تصريحات عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري تساؤلات حول كيفية تسيير الأمور بين حسام حسن وصلاح خلال الفترة القادمة في ظل توتر العلاقة.
وتردد بقوة في الأيام الأخيرة أن وزير الرياضة المصري أشرف صبحي تدخل لإنهاء الأزمة بين حسام حسن ومحمد صلاح في ظل امتلاكه علاقة قوية بالطرفين.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب المصري دوري أبطال أفريقيا ليفربول محمد صلاح منتخب مصر حسام حسن
إقرأ أيضاً:
"كان" الفتيان: الضربات الترجيحية تذهب بالمنتخب المغربي إلى النهائي على حساب كوت ديفوار
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بالضربات الترجيحية، بعد نهاية المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب نصف نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025، بالتعادل السلبي صفر لمثله.
ودخل أبناء نبيل باها المباراة في جولتها الأولى بعزيمة الانتصار على كوت ديفوار، للتأهل إلى النهائي، الذي سيخوضه للمرة الثانية على التوالي، وكذا في تاريخ الكرة المغربية خلال هذه الفئة، حيث سيواجه منتخب مالي المتأهل سلفا، بفوزه على بوركينافاسو بهدفين نظيفين، في حالة ما حجز مقعدا له في المشهد الختامي.
وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك يانيك كواسي، بشتى الطرق الممكنة لافتتاح التهديف، إلا أن التسرع في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي اعتمد لاعبو كوت ديفوار على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، يبعثرون به أوراق نبيل باها ولاعبيه، الذين يودون مواصلة مشوارهم الجيد في البطولة.
وبسط المنتخب الإيفواري سيطرته على مجريات اللعب خلال بعض الدقائق بحثا عن افتتاح التهديف، إلا أنه سرعان ما عاد أشبال الأطلس إلى التحكم في نسق اللقاء، على أمل تسجيل الهدف الأول، للاقتراب من التواجد في المشهد الختامي، الذي ستجرى أطواره السبت المقبل، 19 أبريل الجاري، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، بداية من الساعة الثامنة مساء، أمام المنتخب المالي، علما أن أبناء نبيل باها حجزوا مقعدا لهم في مونديال قطر.
وتواصلت الندية فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية الوصول إلى الشباك، إلا أن استمرار تألق شعبيب بلعروش، ويانيك كواسي، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن قلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتستمر الأوضاع على ماهو عليه في العشر دقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الطرفين، دون أية فعالية تذكر على مر الدقائق، لتتواصل بذلك الندية بين المنتخبين، على أمل تسجيل الهدف الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بلعروش وكواسي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، علما أن الأشبال تمكنوا من التسجيل، إلا أن الحكم ألغاه بداعي وجود التسلل.
وتدحرجت الكرة في العشر دقائق الأخيرة في وسط الميدان خلال معظم الفترات، مع بعض المحاولات التي لم تجدي نفعا لزيارة الشباك، نظرا لغياب النجاعة الهجومية، والوقوف الجيد للمدافعين، ليتواصل البحث عن الهدف المفقود، الذي سيذهب بمسجله إلى النهائي لمواجهة مالي، في حين لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، انتقل على إثرها المنتخبان إلى الضربات الترجيحية، التي ابتسمت للمنتخب المغربي، ليتأهل بذلك إلى النهائي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب بوركينافاسو منتخب كوت ديفوار منتخب مالي