خبير مصري يرد على تصريحات "غير مألوفة" لنائبة بايدن
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
علق الخبير المصري وأستاذ العلاقات الدولية حامد فارس، على تصريحات نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس التي لا تتوافق مع سياسة واشنطن وتصرفاتها حول العدوان الإسرائيلي على غزة.
إقرأ المزيدوقال فارس في تصريحات لـRT: "خرجت علينا كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي بتصريحات لا تتوافق مع سياسة واشنطن حيال العدوان الإسرائيلي على غزة تطالب فيها بضرورة وقف إطلاق النار، وأرى أن هذه التصريحات لا تمت لواقع الرغبات الأمريكية بصلة".
وأوضح فارس أن هذه التصريحات أبعد بكثير عن الواقع كون الولايات المتحدة هي من تحارب في غزة وهي من ترسل الأسلحة إلى إسرائيل ولم تتوقف هذه الإمدادات الأمريكية منذ اليوم الأول من الحرب حتى الآن.
ونوه الخبير المصري بأن الرئيس الأمريكي يحث الكونغرس على الموافقة على حزمة مساعدات عسكرية لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان تقدر بـ95 مليار دولار، وبالتالي فإن هذه التصريحات تأتي في سياق امتصاص الغضب العالمي والدولي المتزايد ضد أمريكا وإدارة وبايدن لتخفيف الضغوط عليها خاصة أنها هي التي أعطت الغطاء والحماية السياسية والقانونية والأمنيه والعسكرية لإسرائيل.
وتابع: "بالتالي فإن الولايات المتحدة في الحرب على غزة أصبحت فاعلا أصليا مثلها مثل إسرائيل وليست مجرد شريك فقط وعليه فإن إدارة بايدن بهذه التصريحات تظهر أن هناك اتفاق ضمني أمريكي إسرائيلي على استمرار الحرب وهذه التصريحات تأتي ضمن سياسة توزيع الأدوار بينهم كون الولايات المتحدة هي من تستخدم دائما حق الفيتو في مجلس الأمن حتى لا تتوقف الحرب على غزة".
وكانت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس قد قالت إن سكان غزة يعانون من كارثة إنسانية، مؤكدة أنه نظرا لحجم المعاناة الإنسانية بات من الضروري وقف إطلاق النار فورا.
وأشارت نائبة الرئيس الأمريكي إلى أن الاتفاق الحالي المطروح على الطاولة، ينص على وقف القتال لمدة 6 أسابيع مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وقالت إنه يتعين على إسرائيل أن تفعل المزيد لزيادة تدفق المساعدات، مؤكدة أنه "لا توجد أعذار" وأن "ما نراه في غزة اليوم مدمر".
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة القاهرة جو بايدن غوغل Google قطاع غزة واشنطن نائبة الرئیس الأمریکی هذه التصریحات على غزة
إقرأ أيضاً:
نائبة: سلاح الشائعات يظل تهديدًا مستمرًا للوطن ووعي المواطنين خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب
أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب أنه طالما ما استخدمت جماعة الإخوان الإرهابية سلاح الشائعات كأداة رئيسية في حربها ضد الدولة، بهدف التشكيك في دور المؤسسات الحكومية وتقويض الثقة بين المواطن والدولة، مضيفة بأن هذا النهج، الذي اعتمدته الجماعة منذ نشأتها، أصبح أكثر تطورًا وخطورة في العصر الرقمي، حيث تنتشر الشائعات بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يسهم في تضليل الرأي العام وإثارة الفتن.
وأشارت النائبة هند رشاد في تصريحات صحفية أن الجماعة الإرهابية تُستخدم شبكات إلكترونية مُمولة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لإعادة نشر الأكاذيب بشكل مستمر، ما يؤدي إلى خلق حالة من البلبلة والارتباك بين المواطنين، مضيفة بأن هذه الأكاذيب هدفها تقسيم المجتمع وزعزعة استقراره، وخلق فجوة بين المواطنين والحكومة، كما تعرقل الجهود التنموية من خلال نشر الإحباط وتغذية الاحتقان الاجتماعي.
وأكدت أمين سر اعلام النواب أن الدولة تدرك تمامًا خطورة الشائعات كأداة من أدوات حروب الجيل الرابع، ولذلك تبنت استراتيجية مضادة تجمع بين التوعية المجتمعية والرد السريع.، كما يلعب الإعلام الوطني دورًا محوريًا في تفنيد الأكاذيب من خلال تقديم الحقائق بالأرقام والمعلومات الدقيقة، إضافة إلى ذلك، تعتمد الحكومة على القوانين لملاحقة مروجي الشائعات، مع تعزيز الوعي المجتمعي لتمكين الأفراد من التحقق من الأخبار قبل تصديقها أو نشرها.
وأكدت النائبة هند رشاد على أنه بالرغم أن سلاح الشائعات يظل تهديدًا مستمرًا للوطن، إلا أن وعي المواطنين واستراتيجيات التصدي الحكيمة تمثل خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب الخبيثة، و يجب أن يدرك الجميع أن الشائعات ليست مجرد أكاذيب، بل هي أداة تهدف إلى هدم الدولة وإضعافها من الداخل، وأن التصدي لها يمثل واجبًا وطنيًا لحماية حاضر الأوطان ومستقبلها.