ماسة علاء الدين.. موهبة صاعدة في رياضة المواي تاي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
السويداء-سانا
وسط أسرة رياضية تميزت في ألعاب القوة، تبرز الموهبة الصاعدة في رياضة المواي تاي ماسة علاء الدين لاعبة نادي العربي بالسويداء، وذلك بعد نتائج حققتها ومستويات جيدة قدمتها خلال الفترة القصيرة الماضية.
وحسب اللاعبة علاء الدين، فإنها بدأت مع رياضة المواي تاي بعمر ست سنوات واختارتها كرياضة تخدمها للدفاع عن النفس بتشجيع من والدها المدرب علاء وشقيقها المدرب واللاعب المتميز تمام، حيث عملا على صقل موهبتها ووضعها على الطريق الصحيح وتأهيلها تدريجياً للمشاركة في بطولات الجمهورية.
وبينت علاء الدين خلال حديثها لـ سانا كيف نجحت بتحقيق ذهبية بطولة الجمهورية العام الماضي وأندية الجمهورية للعام الحالي للفئات العمرية الصغيرة، ما أعطاها حافزاً أكبر للاستمرار بالتدريب بشكل منظم وتطوير مهارتها للوصول إلى إنجازات أكبر.
ورياضة المواي تاي أعطت للاعبة علاء الدين كما أوضحت قوة ونشاطاً أكبر ورفعت من مستوى لياقتها البدنية وعززت من ثقتها بنفسه وزادت من إصرارها على المنافسة والفوز بالبطولات وتعرفت من خلالها على مواهب من مختلف المحافظات وتحمل طموحات للمشاركة الدائمة في العديد من البطولات وتحسين مستواها نحو الأفضل للوصول إلى منصات التتويج العالمية ورفع علم سورية عالياً.
ووفقاً لشقيق ماسة ومدربها تمام، فإن شقيقته ملتزمة بتدريباتها ومثابرة وموهبتها ظهرت بعمر صغير وما زال الطريق مفتوحا أمامها لتحقيق الإنجازات بميدان هذه الرياضة التي أحبتها وتعلقت بها، منوها إلى امتلاكها مهارات وذكاء باللعب وتركيزاً عالياً يساعدها في تحقيق الفوز.
وذكر رئيس اللجنة الفنية لرياضات الكيك بوكسينغ والمواي تاي والقتال المختلط راضي الحمد أن ماسة موهبة مميزة لفتت إليها الأنظار وينتظرها مستقبل واعد في رياضة المواي تاي، وهي في تطور مستمر وملحوظ بمستواها بفضل والدها وشقيقها، كما أنها تجتهد بالتدريب بشكل واضح وتملك إصراراً على التحدي لتحقيق طموحاتها.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: علاء الدین
إقرأ أيضاً:
رياضة العجل.. طوق نجاة في مواجهة شبح الانتحار بسوهاج
شهدت محافظة سوهاج في الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الانتحار، ما أثار مخاوف واسعة بين الأهالي وأطلق نقاشًا مجتمعيًا حول أسباب هذه الظاهرة وطرق مواجهتها.
وبالتزامن مع هذه الأزمة، برزت دعوات لتعزيز الصحة النفسية ونشر ثقافة التعامل الإيجابي مع الضغوط الحياتية، وكان من بين أبرز هذه الجهود مبادرة "Take Bike"، التابعة للمبادرة الرئاسية التي ناشدت المواطنين ممارسة رياضة قيادة الدرجات لجيل صحي أكثر.
وأطلقت المبادرة حملة توعوية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
رسالة المبادرة: الرياضة كبديل للصعوبات النفسيةنشرت رسالة توعوية موجهة إلى الشباب، مستندة إلى قول الله تعالى: "ولا تقتلوا أنفسكم"، في إشارة إلى حرمة الانتحار وأهمية البحث عن حلول إيجابية بديلة، وجاء في منشور المبادرة: “ليه تلجأ إنك تنهي حياتك، إنما ممكن تغير حياتك بشكل صحي.. جاهز تغير حياتك؟ وعشان إحنا خايفين عليك وعلى صحتك النفسية، Take Bike قررت تمسك إيدك وتساعدك تبقى في حالة نفسية أفضل.
"رياضة العجل مش بس متعة، دي صحة وعافية هتقوي قلبك، وتفصلك عن ضغط اليوم.. اركب عجلتك، وانطلق لعالم جديد".
أكد القائمون على المبادرة أن ممارسة الرياضة، خاصة ركوب الدراجات، تلعب دورًا مهمًا في تحسين الحالة النفسية والمزاجية، حيث تساعد في إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، وتخفيف الضغط العصبي، وتحسين اللياقة البدنية، كما أن ركوب الدراجات يُعزز الشعور بالحرية والانطلاق، ما يجعله وسيلة فعالة للهروب من الضغوط اليومية بطريقة إيجابية وصحية.
تفاعل مجتمعي واسعلقيت الحملة إشادة واسعة من قبل الأهالي والشباب في سوهاج، حيث اعتبر الكثيرون أنها خطوة إيجابية في مواجهة الضغوط النفسية، ودعوة إلى توسيع نطاق المبادرة لتشمل حملات أخرى لدعم الصحة النفسية، مثل جلسات التوعية والتأهيل النفسي.
في ظل تزايد التحديات النفسية والاجتماعية، تمثل مبادرات مثل "Take Bike" بارقة أمل للشباب، حيث توفر لهم متنفسًا صحيًا وإيجابيًا بدلًا من الاستسلام للأفكار السلبية.
ومع استمرار مثل هذه الجهود، يمكن أن يسهم المجتمع في خلق بيئة داعمة نفسيًا وجسديًا، تساعد في الحد من ظاهرة الانتحار، وتعزز ثقافة البحث عن الحلول الإيجابية للحياة.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها