منذ قرون وحتى العصر الحديث، تمتلئ صفحات التاريخ بالأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم، الخامس من مارس، أبرزها اندلاع الانتفاضة الشعبانية بعد هزيمة الجيش العراقي في الكويت، ومصرع 35 حاجًا في مكة إثر تدافع الحجاج.

ونرصد في السطور التالية أبرز الأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم، وهي:

1903 – ميلاد الفنان المصري زكي رستم، والذي اشتهر بأدوار الشر والقوة وقدم للسينما المصرية ما يقارب 60 فيلمًا أبرزهم أنا وبناتي والفتوة، وتوفي عام 1972.

 

1912 - الطائرات الحربية الإيطالية تقصف الجيش العثماني المتواجد في شمال أفريقيا، وهو أول استعمال للطائرات الحربية في التاريخ.

1924 – ميلاد النجمة سامية جمال، راقصة شرقية وممثلة مصرية، عرفت بجمالها الخلاب ورشاقتها على المسرح وقدمت للسينما أفلام عديدة بجانب رقصاتها المميزة، حيث أبدعت في التمثيل خاصة في أدوار الدراما مثل الرجل الثاني وسكر هانم وأفلامها مع فريد الأطرش. 

1953 - الإذاعة السوفيتية تعلن عن وفاة الزعيم جوزيف ستالين، وكان القائد الثاني للاتحاد السوفييتي، حكم من منتصف عشرينيات القرن العشرين حتى وفاته عام 1953. 

1958 - الإعلان عن الدستور المؤقت للجمهورية العربية المتحدة من دمشق وذلك بعد اتحاد مصر وسوريا.

1976-  ميلاد الفنانة والمغنية السورية رشا رزق،  والتي ارتبط اسمها مع عالم الكارتون وخاصة قناة "سيبستون" حيث قدمت أغنيات مشهورة مثل  (القناص، المحقق كونان، أنا وأخي )

1984 - مجلس النواب اللبناني يسقط اتفاقية السلام مع إسرائيل المعروفة باسم معاهدة 17 مايو.

1991 - إندلاع الانتفاضة الشعبانية في جنوب العراق وفي كردستان العراق بعد هزيمة الجيش العراقي في حرب الكويت.

2001 - أكثر من 35 حاجًا يلقون مصرعهم في مكة المكرمة إثر تدافع الحجاج.

2003 - مقتل 17 إسرائيليًا في مدينة حيفا إثر عملية تفجيرية داخل باص نفذها فلسطيني ينتمي لحركة حماس.

2015- تغيير وزاري محدود بمصر يتضمن إقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتفاقية السلام الانتفاضة الجيش العثماني الجيش العراقي الرجل الثاني الطائرات الحربية انتفاضة الشعب حرب الكويت حركة حماس سامية جمال فلسطين مجلس النواب اللبناني مكة المكرمة

إقرأ أيضاً:

مصطفى عامر: أتذكّر ٢٦ مارس، ٢٠١٥م، جيّدًا!

 

أتذكّر ٢٦ مارس، ٢٠١٥م، جيّدًا!

وأتذكّر الأيّام التي تليه.

كلّ المواقف التي شكّلت فارقًا أتذكّرها تمامًا، وإذا نسيتُ فإنّ في الأرشيف ما يُعينني على إنعاش الذّاكرة.

عندما يتعلق الأمر بالتاريخ فالتّوثيق- بالطّبع- ضرورة، وقراءة البدايات والنّهايات متعة، وغدًا سوف نرحل جميعنا إلى حياةٍ باقية، ولا أريد لأحفادي أن يسمعوا تاريخًا مزوّرًا، أو تنقصه الأدلة.

وهذه الحرب منذ يومها الأوّل كانت حربًا شاملةً بين النقائض كلّها:

بين حضارة مُنتهاها إرم بن سام بن نوح، وحضارةٍ مُبتداها سروال المؤسّس.

وقبل أعوامٍ- عند بدء العدوان- بدا أنّ سلمان قد اشترى كلّ شيء!

السّلاح والجنود والجامعة العربيّة والمؤتمر الإسلاميّ والأمم المُتّحدة، والدّعاةُ والتّقاةُ والقوميّين العرب والاشتراكيين العرب، وكَتَبَة الأعمدة وقُرّاء الصّحف وأئمة المساجد وحفّاريّ القبور وولاة الأمور، والإنس والجانّ ومصر وباكستان والمغرب والسّودان وعبدالملك المخلافيّ وياسين سعيد نُعمان!

وكُنّا وحدنا، نحنُ وهذه الأرضُ وكرامةٌ منذ آدم، يرافقنا صوتُ الأسلاف  العظام: لا تبتئسوا.

وإيمانٌ قبله بأنّ الله معنا.

هكذا يمرّ بذاكرتي الشريط ذاته، والسردية كلها، وأسماء المنحطّين، والانتشاءة الكذوب الأولى: لدى أراذلها في حينه!

حتى على منعطفات ما بعد الطوفان، في غزة منذ البدايات.. أو حاليًّا في لبنان!

شطحات العسيري أو هراء نتنياهو! يبدو لي دائمًا أن الأحداث دائمًا تتكرر، والأكاذيب حتى بنفس العناوين؛ وهذا- بالطبع- ما يمنحني يقينًا إضافيًّا، وتصور منضبط، عن ماهية النتيجة!

والنّاس صفحاتٌ في خاتمة المطاف، وقد مررنا منذ بداية العدوان على بلادنا بسرديّات المرذولين سِقط المتاع وسفلة القوم،

تلك التي تقول بأنّ العين لن تكسر المخرز، وقوّة الحقّ تغلبها وفرة المال، والكرامة على أيّة حالٍ لا يمكنها إسقاط الإف١٦، وحضارة آلاف السنين تسحقها دبابة ابرامز، أو عَرَبَة برادلي!!

وقد كانت على أيّة حالٍ معركةً هائلةً بين مصفوفتين متعارضتين من القِيم، وأعترف: في بداية العدوان علينا لم أكن واثقًا من النّصر،  بقدر ما كنتُ مؤمنًا بضرورة الانحياز لما نؤمن به حتى لو ذهبنا جميعنا إلى القيامة.

فيما بعد فقد عرفت أنّ أكبر خطأٍ قد يعتريك: أن يعتريك بنصر الله الحتميّ شك! وفي كل الأحوال ينبغي أن تثق، بأنها- فحسب- مسألة وقت!

في ٢٠١٥م كنت منحازًا للحق من منطلق الواجب، فحسب! وأعترف: لقد كان من الصعب أن تأتمر دعاية العالم كلها عليك! وبعد عشر سنواتٍ أيقنتُ بأنّ العالم لن يضرّك إلا أذى، وما دمت مع الله فلا تخف! إنه بالتأكيد معك!

أعرف؛ القرآن واضحٌ بهذا الشأن، ولم أكن بحاجةٍ للمرور العملي بتجربة عدوان عشر سنوات، لتشرّب ما قاله الحق سبحانه “لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ۖ وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ”!

لكنه الإنسان الشّاكّ المتوجس المتخوّف الخطّاء، وأستغفر الله عمّا ران في حينه من شك!

وها نحن، بفضل الله، إذ نمسك البحر من أطرافه، ونمسك المجد أيضًا من أطرافه!

ها نحن وخلال بضعة أعوامٍ مررنا بدروس مائة عام، وبدا التّاريخ مستمتعًا بأداء دور الحكواتي، أمّا أنا فلم أكن أتوقّع على الإطلاق بأن يتفوّق الجنديّ اليمنيّ على سرديّات الزّيف إلى هذا الحدّ، وبولّاعة سجائرِهِ الصّفراء يُشعل حضارة مُحدثيّ النعمة برمّتها.

بمالها وسلاحها ونفطها وعبيدها ونعاجها التي لم تفهم بعد، ولن تفهم قط!

كما أنّها وفق أغلب المؤرخين تقاوم الفهم منذ بدء الخليقة.

مقالات مشابهة

  • حريق يلتهم خيمة بمنطقة وادى العلاقى شرق أسوان ومصرع شخصين
  • جوزيف عون: الجيش منتشر في جنوب لبنان ولن يتركه
  • ذاكرة الحروب والفيتو
  • الجيش الإسرائيلي يواصل اجتياح جنين لليوم الثاني
  • منظمتان دوليتان تسجلان ارتفاعاً بعدد ضحايا الألغام والمخلفات الحربية في العالم
  • مصطفى عامر: أتذكّر ٢٦ مارس، ٢٠١٥م، جيّدًا!
  • مغامرة مسار تنتهي أمام الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا للسيدات
  • المبعوث الأمريكي: قيادتنا قلقلة بشأن عزم الحوثيين توجيه ضربة للسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر
  • «شاكر عبد الحميد».. حكاية إبداع في ذاكرة مؤتمر أدباء مصر
  • من أجل صناعة ذاكرة ثقافية عمانية