الخرطوم توافق على بدء مفاوضات غير مباشرة مع الدعم السريع
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية السوداني علي الصادق علي أن السلطات السودانية قد وافقت على بدء مفاوضات غير مباشرة مع قوات الدعم السريع، وذلك بوساطة من ليبيا وتركيا.
اقرأ ايضاًالخرطوم: هذا موقفنا من إقامة قاعدة بحرية روسية في السودانوشدد الصادق، خلال تصريحات صحفية على هامش المنتدى الدبلوماسي في أنطاليا، على أهمية إيجاد حل سلمي من خلال المفاوضات، منوها إلى أهمية تطبيق "منصة جدة" كأساس لأي حل، مبينا أن السودان ملتزم بهذا الاتفاق.
وأشار إلى أنهم يعتزمون البدء في مفاوضات غير مباشرة بوساطة من ليبيا وتركيا، استجابة للمبادرة الليبية التي تم التوافق عليها في مايو 2023، والتي تنص على انسحاب قوات الدعم السريع وإخلاء العاصمة الخرطوم من العناصر المسلحة.
وتأتي زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان وقائد قوات الدعم السريع إلى طرابلس، في إطار الجهود المبذولة لبحث وقف الحرب الدائرة منذ 10 أشهر، حيث قدمت حكومة الوحدة الليبية قدمت مبادرة للحل ولقت ترحيبا من الطرفين.
ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما أسفر عن الكثير من الضحايا وتشريد ما يقرب من 8 ملايين شخص ولاجئ، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على قيادي في قوات الدعم السريع
قررت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم، عن فرض عقوبات على القيادي في قوات الدعم السريع عبدالرحمن جمعة بارك الله، متهمة إياه بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في إقليم دارفور غربي السودان.
وقالت الوزارة: تم اتخاذ هذا الإجراء ضد بارك الله نظرًا لأنه قاد حملة قوات الدعم السريع بغرب دارفور، وما رافقها من انتهاكات لحقوق الإنسان شملت استهداف المدنيين والعنف بدافع عرقي، مبينة أن هذه الخطوة تعزز العقوبات التي كان مجلس الأمن الدولي قد فرضها يوم الجمعة الماضي على بارك الله وقائد عمليات الدعم السريع عثمان محمد حامد محمد.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الإجراء يظهر التزام الولايات المتحدة بمحاسبة كل من يعمل على تسهيل أعمال العنف المروعة ضد المدنيين.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي برئاسة بريطانيا جلسة لبحث الأزمة المتفاقمة في السودان اليوم، ومن المتوقع أن تقدم الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى شهادات للواقع الإنساني في السودان والتحديات الأمنية.
وتوقعت مصادر دبلوماسية أن تقدم بريطانيا مشروعًا يطالب الأطراف المتحاربة في السودان بوقف فوري للأعمال العدائية، والسماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية عبر الخطوط الحدودية وداخل السودان بأكمله، ووقف قوات الدعم السريع هجماتها في أنحاء السودان.