نتنياهو يخضع لزرع جهاز لمراقبة انتظام ضربات القلب
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مصور نشره مكتبه إنه سيخضع لزرع جهاز لمراقبة انتظام ضربات القلب خلال ليل السبت.
وأضاف نتنياهو "قبل أسبوع خضعت لزرع أداة مراقبة. هذه الأداة أصدرت صفيرا هذا المساء وقالت إنني يجب أن أخضع لزرع جهاز لمراقبة
انتظام ضربات القلب ويجب أن أفعل هذا الليلة بالفعل".
وتابع "أنا في حالة ممتازة، لكن ينبغي أن استمع إلى أطبائي".
وكان نتنياهو (73 عاما) واقفا ومبتسما في التسجيل المصور. وقال إن أطباءه أكدوا له أنه سيغادر المستشفى "بعد ظهر الغد".
وذكر مكتبه أنه سيخضع للإجراء الطبي في مركز شيبا الطبي في حي تل هشومير.
ونُقل نتنياهو إلى هذا المركز أثناء الليل في 15 يوليو/تموز بعد إصابته بما قال مكتبه إنه جفاف تعرض له أثناء قضاء عطلة على البحر في الجليل دون اتخاذ تدابير الحماية اللازمة في ظل موجة طقس حار.
وأكدت المستشفى في 16 يوليو تموز التشخيص المبدئي بالجفاف، وقالت إن الفحوصات الإضافية التي أجريت له وشملت زرع جهاز مراقبة
تحت الجلد أظهرت أن قلب نتنياهو في صحة جيدة، وإن كان الجهاز سيتيح لأطبائه مراقبة حالته الصحية.
المصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
أثناء لقائه نتنياهو.. ترامب يصر على تهجير سكان غزة
أصر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تنفيذ مقترحه لتهجير سكان قطاع غزة، وذلك أثناء لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الثلاثاء.
وقال ترامب للصحفيين، وكان إلى جواره نتنياهو: "لدينا في غزة وضع خطير، خاصة مع وجود الذخائر غير المنفجرة والأنفاق".
ودعا إلى رحيل الغزاوين إلى مناطق أخرى، مضيفا: "لا أعتقد أن سكان غزة يجب أن يعودوا إلى القطاع".
وفي السياق ذاته، قال ترامب إنه لا يدعم استيطان إسرائيل في قطاع غزة.
وقال إنه "سيدعم جهود إعادة توطين الفلسطينيين من غزة بشكل دائم إلى أماكن يمكنهم العيش فيها دون خوف من العنف".
وتابع الرئيس الأميركي أنه وفريقه "يناقشون إمكان إعادة التوطين مع الأردن ومصر ودول أخرى في المنطقة".
وقال إنه يود أن يرى اتفاقا "لإعادة توطين الناس بشكل دائم في منازل لطيفة حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء ولا يتعرضون لإطلاق النار أو القتل".
ويوافق مقترح ترامب رغبات اليمين المتطرف في إسرائيل، ويتناقض مع التزام سلفه جو بايدن بعدم النزوح الجماعي للفلسطينيين.
ورفضت الدول العربية والسلطة الفلسطينية هذه الفكرة التي شبهها بعض المدافعين عن حقوق الإنسان بالتطهير العرقي.
وهذا أول اجتماع لترامب مع زعيم أجنبي منذ عودته إلى منصبه في 20 يناير الماضي، ويستهدف إظهار العلاقات الوثيقة بين الرئيس الأميركي ونتنياهو بعد فترة من العلاقات المتوترة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وبايدن بسبب طريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة.
لكن نتنياهو قد يتعرض أيضا لضغوط من رئيس أميركي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، أحيانا ولا تتطابق أهدافه السياسية الأوسع نطاقا في الشرق الأوسط دائما مع مصالح نتنياهو المحلية والجيوسياسية.