«محامو الطوارئ» تدعو إلى ضغط دولي لإنقاذ ملايين السودانيين من مجاعة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
استنكرت مجموعة «محامو الطوارئ»، تنصل طرفي الصراع في السودان عن التزاماتهما بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق.
الخرطوم: التغيير
ناشدت مجموعة محامو الطوارئ- حقوقية مستقلة، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعدم استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح باعتباره جريمة، فيما دعت مجلس الأمن الدولي للضغط على الأطراف لإنقاذ ملايين السودانيين من خطر المجاعة.
واستنكرت المجموعة في تصريح صحفي، رفض حكومة الأمر الواقع في بورتسودان السماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وأشارت إلى تصريحات وزير خارجية حكومة الأمر الواقع خلال لقائه نائب مدير برنامج الغذاء العالمي على هامش منتدى انطاليا الدبلوماسي، التي أفاد فيها برفض الحكومة دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود التشادية بسبب دخول الأسلحة لقوات الدعم السريع عبرها.
ونوهت إلى أنه سبق أن صرح قائد القوات المسلحة أيضاً بعدم السماح لدخول المساعدات الإنسانية لمناطق سيطرة الدعم السريع.
ولفتت المجموعة إلى أنه في الثاني عشر من مايو من العام المنصرم في مدينة جدة السعودية وقع الطرفين على إعلان مبادئ يؤكدان من خلاله الإلتزام بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق مع جملة من الإلتزامات التي تم التنصل عنها كلياً.
وذكرت أنه في السابع من فبراير دعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لاجتماع لبحث إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى 25 مليون شخص، ولم يتم عقد الإجتماع بسبب تعنت الأطراف.
وأضافت “محامو الطوارئ” أنه في ظل لا مبالاة الطرفين بالمعاناة الإنسانية التي يعيشها السودانيون يواجه 6 ملايين شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد بحسب “الفاو”، واعتبرتها مرحلة متأخرة تعكس توجه البلاد بسرعة كبيرة تجاه المجاعة.
وناشدت المجموعة الطرفين بان استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح جريمة بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي، وجعتهما لضرروة الوصول لاتفاق برعاية دولية يضمن وصول المساعدات الإنسانية لجميع السودانيين في كل بقاع السودان ويعالج مخاوف الأطراف بإمكانية استخدام مسألة مرور المساعدات كميزة عسكرية.
ودعت في الوقت ذاته مجلس الأمن الدولي للضغط على الأطراف والتدخل لانقاذ الملايين من السودانيين الذين يواجهون خطر المجاعة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة محامو الطوارئ الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: فتح معبر رفح سيساهم في إجلاء المصابين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع
أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أن المجتمع الدولي عليه مسؤولية أساسية لمساعدة الفلسطينيين شمال غزة.
الصحة العالمية: اتفاق وقف إطلاق النار سيسهم في إجلاء المصابين من قطاع غزة الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزةوقال “المتحدث” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، إنه :"نحن في حاجة إلى ضمان استمرار تدفق الإمدادات وتثبيت وقف إطلاق النار".
وتابع:" بدون أونروا لا يمكن دعم اللاجئين الفلسطينيين وغياب الوكالة هو بمثابة كارثة حقيقية".
وواصل المتحدث أن فتح معبر رفح سيساهم في إجلاء المصابين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع.
وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب إلى رفح للعلاج في مصر
وفي سياق آخر، شهد معبر رفح وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب في غزة إلى معبر رفح تمهيدًا لتلقي العلاج في مصر.
ورفعت مصر درجة الاستعداد لاستقبال 50 جريحًا من أجل تلقي العلاج في مصر
وتكثف السلطات المصرية في شمال سيناء جهودها عند الحدود المصرية/ الفلسطينية لاستقبال مُصابي الحرب على غزة.
وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بوجود لجنة صحية مصرية تنتظر وصول المصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمات الطبية لهم.
ويستعد معبر رفح لاستقبال 50 مصابًا من قطاع غزة.
وفي هذا السياق، شددت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ لها أمس الجمعة على ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر جميع الطرق الممكنة.
وذكرت المنظمة في بيانها العاجل إلى وجود ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة.
وتلعب الطواقم الطبية دورًا حاسمًا في الحروب والنزاعات المسلحة، حيث تعمل في ظروف بالغة الخطورة لإنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين. تواجه هذه الفرق تحديات هائلة، مثل نقص الأدوية والمعدات الطبية، واستهداف المنشآت الصحية، وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب القصف والحصار. رغم هذه العقبات، يواصل الأطباء والمسعفون والممرضون عملهم الإنساني، ملتزمين بمبادئ القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية العاملين في المجال الطبي وضمان وصولهم الآمن إلى المحتاجين. في بعض النزاعات، تلعب المنظمات الدولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود دورًا رئيسيًا في توفير الدعم الطبي والمساعدات الطارئة.