روسيا اليوم : وزيرتان جديدتان من أصل جزائري في حكومة ماكرون.. من هما؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد وزيرتان جديدتان من أصل جزائري في حكومة ماكرون من هما؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أعلنت باريس عن تعديل وزاري محدود بقيادة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، حيث احتفظ معظم الوزراء بحقائبهم دون تغيير، فيما عينت وزيرتان جديدتان .، والان مشاهدة التفاصيل.
وزيرتان جديدتان من أصل جزائري في حكومة ماكرون.. من هما؟
أعلنت باريس عن تعديل وزاري محدود بقيادة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، حيث احتفظ معظم الوزراء بحقائبهم دون تغيير، فيما عينت وزيرتان جديدتان من أصول جزائرية.
وعقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس السبت، أول اجتماع له مع طاقمه الحكومي الجديد بعد التعديل الأخير، حيث طرح أثناء اجتماعه مع وزرائه 4 مواضيع طارئة تتمثل في "تداعيات أعمال الشغب التي تلت مقتل المراهق "نائل" من طرف شرطي فرنسي والجفاف والحرائق والزيادة في أسعار الطاقة والوصول للرعاية الطبية".
وحضرت الاجتماع وزيرتان جديدتان جزائريتا الأصل، هما صابرينا أغريستي روباش، وزيرة دولة للمدن، المسؤولة عن السياسة الحضرية، بالإضافة إلى فضيلة خطابي، الوزيرة المنتدبة لدى وزارة التضامن والعائلات، والمكلفة بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن الوزيرتين مولودتان بفرنسا من عائلتي مهاجرين جزائريين، حيث تنتميان لحزب إيمانويل ماكرون "النهضة"، الذي كان يسمى سابقا "الجمهورية إلى الأمام".
من هي صابرينا أغريستي روباش؟
ولدت في 13 أكتوبر 1976 بمرسيليا، ونشأت في أسرة متواضعة، حيث كان أبوها بناء، فيما يقال إنها مقربة من الزوجين بريجيت وإيمانويل ماكرون منذ 2016.
وتشغل روباش منصب مستشارة إقليمية خاصة، مسؤولة عن مكافحة العنف ضد المرأة والتحرش المدرسي لمجلس إقليم ألب كوت دازور، كما أنها عضو في المجلس الأعلى للمساواة بين المرأة والرجل منذ عام 2022.
وترشحت صابرينا روباش في تشريعيات 2022، حيث تم انتخابها نائبا برلمانية في الدور الثاني بنسبة 50.79%.
صابرينا أغريستي روباتش، وزيرة دولة للمدن، الصورة من موقع الوزارة.من هي فضيلة خطابي؟
ولدت فضيلة خطابي في 23 فبراير 1962 وتعمل كأستاذة لغة إنجليزية.
انخرطت في الحزب الاشتراكي عام 2002، حيث انتخبت تحت ألوانه عضوا في المجلس الإقليمي لمنطقة بورغندي عام 2004، ثم أعيد انتخابها عام 2010 مرة أخرى، لتصبح نائبة رئيس المنطقة، في حين تركت الحزب الاشتراكي عام 2015 وانسحبت من الساحة السياسية لفترة.
انتخبت فضيلة خطابي في الانتخابات التشريعية الفرنسية عام 2017 تحت ألوان حزب "الجمهورية إلى الأمام"، حيث حصلت على مقعدها بعد دور ثاني أمام مترشح يميني من الجبهة الوطنية، وفي 17 أكتوبر 2017، تم انتخابها رئيسة لمجموعة الصداقة الجزائرية الفرنسية في البرلمان الفرنسي.
وترأست خطابي لجنة الشؤون الاجتماعية في البرلمان الفرنسي في 22 جويلية 2020.
وتمت إعادة انتخابها في تشريعيات 2022 كنائب بالبرلمان الفرنسي، ومع ذلك إعادة انتخابها في لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان الفرنسي.
فضيلة خطابي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأشخاص ذوي الإعاقة، صورة من موقع الوزارة الفرنسية.المصدر: الشروق الجزائرية
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ماكرون يستعيد ذكريات تكريم البابا فرنسيس و زيارته إلى مارسيليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أعقاب وفاة البابا فرنسيس، عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تقديره العميق للبابا الراحل، وتعاطفه تجاه زيارة البابا إلى مارسيليا في سبتمبر 2023. وقال ماكرون: “بينما نقدم تكريمنا للبابا فرنسيس، أتأمل بعاطفة في زيارته إلى مارسيليا. كانت لحظة من الأخوة، لحظة من السلام والأمل، محفورة في قلب الأمة.”
زيارة مارسيليا.. لحظة تاريخية في العلاقات بين الكنيسة والشعب الفرنسي
كانت زيارة البابا فرنسيس إلى مارسيليا في سبتمبر 2023 حدثًا تاريخيًا بالنسبة لفرنسا، حيث اجتمع العديد من الفرنسيين من جميع الأعمار والخلفيات لتلقي رسالته عن السلام، الأخوة، والتضامن وكان البابا خلالها يروج لقيم المحبة الإنسانية التي ميزت سنوات حبريته.
ذكريات تدوم في الذاكرة الوطنية
تُعد هذه الزيارة إحدى اللحظات التي شكلت أثرًا عميقًا في الذاكرة الوطنية لفرنسا، مما يعكس العلاقة الوثيقة بين الكنيسة والشعب الفرنسي. وقد لاقت كلمة البابا في مارسيليا ترحيبًا كبيرًا، حيث سلط الضوء على الحاجة إلى التفاهم والتعاون بين مختلف الثقافات والأديان.
رئيس فرنسا يشارك في وداع البابا
كما أكد الرئيس الفرنسي على أهمية الدور الذي لعبه البابا فرنسيس في تعزيز العلاقات الدولية، مشيرًا إلى أنه كان صوتًا من أجل السلام والعدالة الاجتماعية. وأضاف ماكرون أنه رغم الحزن على وفاته، فإن البابا سيظل حيًا في القلوب والعقول، وخاصة في فرنسا حيث زرع بذور الأمل والمحبة.