اصطدام سفينة فيلبينية بأخرى صينية خلال قيامها بمهمة إمداد
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلن خفر السواحل الفيليبيني اليوم الثلاثاء، أن إحدى سفنه تعرضت لأضرار إثر اصطدامها بأخرى تابعة لخفر السواحل الصيني، خلال قيامها بمهمة إمداد في بحر الصين الجنوبي.
وقال العميد في خفر السواحل الفيليبيني جاي تارييلا في منشور عبر منصة "إكس" إن سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني ترافقها مجموعة سفن قامت "بمناورات خطيرة و"عرقلة"، نتج عنها تصادم أدى إلى "أضرار طفيفة في هيكل سفينة خفر السواحل الفيليبيني".
وأشار إلى أنه تم نشر سفينة "بي ار بي سندانغان" وسفينة ثانية، "لدعم عملية التناوب وإعادة تموين القوات المسلحة الفلبينية" في المنطقة.
وتطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بكامله تقريبا، متجاهلة مجموعة من دول جنوب شرق آسيا المطلة على البحر وحكما قضائيا دوليا بعدم أحقيتها.
وأعلن خفر السواحل الصيني الثلاثاء في بيان، أنه "اتخذ إجراءات السيطرة"، ضد ما وصفه بـ"توغل غير قانوني" لسفن فيليبينية في جزء متنازع عليه من بحر الصين الجنوبي.
وقال البيان "في 5 آذار/ مارس، اتخذ خفر السواحل الصيني إجراءات السيطرة وفقا للقانون ضد تسلل غير قانوني لسفن فيليبينية في المياه المتاخمة لشعاب ريناي جياو المرجانية في جزر نانشا الصينية".
و"ريناي جياو" هو الاسم الصيني لجزيرة "ساكند توماس شول"، ضمن مجموعة جزر "سبراتلي" التي تطلق عليها بكين اسم "نانشا".
وهذا الاصطدام هو الحادث الثاني من نوعه منذ كانون الأول/ديسمبر، عندما أطلقت سفن صينية خراطيم مياه على زوارق عسكرية فيليبينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصيني سفينة الفلبينية الاصطدام الصين الفلبين سفينة اصطدام توتر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خفر السواحل الصینی
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي لبناء السفن" و"إندرا" تتعاونان لتعزيز قدرات سفينة FA-400 الدفاعية
أعلنت "أبوظبي لبناء السفن"، الشركة التابعة لمجموعة إيدج المتخصصة في بناء السفن الحربية والتجارية وإصلاحها وصيانتها وإعادة تجهيزها وتحويلها، عن شراكة استراتيجية مع شركة "إندرا سيستمز" (إندرا)، المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات وأنظمة الدفاع، ومقرها إسبانيا.
وبموجب هذا التعاون، وبدعم من شركة "بَلس"، المشروع المشترك بين مجموعة "إيدج" وشركة "إندرا"، سيجري تزويد سفينة" FA-400" الهجومية السريعة، التي تنتجها شركة أبوظبي لبناء السفن، برادار" إندرا" المتطور ثلاثي الأبعاد، وتدابير الدعم الإلكتروني للرادار، وتدابير الدعم الإلكتروني للاتصالات، وأجهزة التشويش المضادة للطائرات دون طيار، مما يحسّن فعاليتها التشغيلية بصورة هائلة.
وقع الشراكة أنجيل إيسكريبانو، الرئيس التنفيذي لمجموعة إندرا، وخالد الزعابي، رئيس المنصات والأنظمة في مجموعة إيدج، ورئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي لبناء السفن؛ خلال معرض ومؤتمر الدفاع البحري (NAVDEX 2025) في أبو ظبي، الذي يستمر حتى بعد غد الجمعة.
وقال خالد الزعابي إنها بصفتها سفينة مصممة ومصنّعة ومشيدة بالكامل في دولة الإمارات؛ تعزز السفية " FA-400 "هدفنا المتمثل في بناء محفظة من المنصات عالمية المستوى المتوافقة تماماً مع الاحتياجات الدفاعية المعاصرة، فيما يحسن دمج أنظمة الرادار والكهرومغناطيسية المتطورة في "إندرا "قدرات" FA-400"، مما يضمن المرونة والقدرة على التكيف لمواجهة مجموعة من التحديات التشغيلية.
من جهته، قال أنجيل إيسكريبانو إن "إندرا" تمتلك عقوداً من الخبرة في تطوير التكنولوجيا الدفاعية عالية الأداء، وتشتهر حلولها للرادار ثلاثي الأبعاد وتدابير الدعم الإلكتروني للرادار بقدراتها المتينة في البيئات التشغيلية الصعبة، ويجسّد دمج أنظمتنا المثبتة ميدانياً في سفينة " FA-400" من شركة أبوظبي لبناء السفن رؤية مشتركة للارتقاء بمعايير الدفاع البحري وبلوغ مستوى جديد لتطور السفن التي تصنّعها دولة الإمارات.
وتعرض شركة أبوظبي لبناء السفن سفينة " "FA-400، المجهزة بحلول الرادارات المتقدمة والحرب الإلكترونية والأنظمة المضادة للطائرات دون طيار من "إندرا"، في "مرسى نافدكس"، مما يوفر للحضور الفرصة لإلقاء نظرة متعمقة على قدراتها التشغيلية، وجرى تصميم وتصنيع السفينة بالكامل في دولة الإمارات، حيث تتميز بتنوعها التشغيلي المتفوق، مما يرسّخ دورها كأحد أهم الأصول الاستراتيجية في العمليات البحرية الحديثة.
ويجري تنفيذ المجموعة البحرية المتكاملة عبر شركة "بَلس"، المشروع المشترك بين مجموعة إيدج و"إندرا" في أبوظبي، مما يرتقي بالخبرات الصناعية المحلية ويطوّر القدرات ويصقل المهارات الوطنية.